جماعة تطوان تشرع في اعتماد حاويات صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أفادت جماعة تطوان، بأنها تعمل في إطار تجويد خدمة جمع النفايات المنزلية والمشابهة لها، على تركيب وتثبيت حاويات تحت أرضية صديقة للبيئة، وذكرت أن العملية انطلقت بشكل تجريبي، وسيتم تعميمها على تراب المدينة.
وأوضحت أن الحاويات الجديدة تتميز بمجموعة من الخصائص التي ستمكن من تفادي الكثير من الإشكالات التي طالما كانت موضوع شكايات المواطنين، بحيث لن تكون مرئية لكونها تدفن تحت الأرض، ويتم تفريغها بشكل متطور ودون مخلفات تضر بالبيئة.
وأشارت جماعة تطوان إلى أن الحاويات التي دخلت قيد التجريب، لديها طاقة استيعابية كبيرة، وتمنع تسرب عصارة النفايات وانبعاث الروائح الكريهة التي كانت مصدر إزعاج كبير للساكنة، كما ستعمل على تجنب مشكل إتلاف الحاويات.
وفي هذا السّياق، ناشدت المؤسسة المنتخبة ساكنة الحمامة البيضاء لوضع أكياس النفايات داخل الحاويات الجديدة وليس بجانبها، وذلك للانخراط في إنجاح الورش البيئي الهام حتى يتم تعميمه بكافة شوارع وأحياء مدينة تطوان.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأزبال النفايات تطوان
إقرأ أيضاً:
متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
احتفل متحف السويس القومي باليوم العالمي للبيئة بعمل ورشة إعادة تدوير خصصها للأطفال، بالتعاون مع جهاز شئون البيئة ، فى إطار دوره لإلقاء الضوء على قضايا المجتمع.
وأوضحت إدارة متحف السويس القومي ، أن ورشة إعادة التدوير ، تضمنت عمل نماذج مصغرة للاحتفال بعيد الأضحى باستخدام خامات بيئية بسيطة لعمل مجسم لشكل الكعبة المشرفة ونموذج لعمل الخروف.
متحف السويس القوميوأوضحت إدارة المتحف، أنه بنهاية الورشه تم توعية الأطفال نحو الحفاظ على البيئة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وفقا للأسس والأطر العالمية المتعارف عليها.
يذكر أن أعمال العرض المتحفي للمقتنيات والقطع الأثرية التي يصل عددها إلى ما يقرب ٢٠٠٠ قطعة أثرية يضمها المتحف من خلال ١٢ قاعة عرض تسرد تاريخ القناة على مر العصور.
ويعود تاريخ مبني المتحف إلى عام 1862، وهو أحد أهم المشروعات السياحية الذي انتظره أهالي محافظة الإسماعيلية، ليعيد أوروبا بتاريخها إلى مدينتهم المعروفة باسم «باريس الشرق».
ويقع المتحف في شارع محمد على التابع لحى أول الإسماعيلية، ويقع بين مبنى مديرية أمن الإسماعيلية وفيلا ومتحف الفرنسى "ديلسبس"، والمسجل فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية عام 2004.