ماليزيا تدين بشدة الجرائم الصهيونية المستمرة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أدانت ماليزيا بشدة الهجمات الوحشية اللاإنسانية التي شنتها قوات العدو الصهيوني، على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح والحصار غير القانوني لمخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة.
وسلطت وزارة الخارجية الماليزية في بيان أوردته وكالة الأنباء الماليزية “برناما” اليوم الجمعة الضوء على الصور المروعة للضحايا الذين يتم حرقهم أحياء باعتبارها مجرد جزء بسيط من جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني والإبادة الجماعية المستمرة في غزة.
وأضاف البيان أن الكيان الصهيوني يواصل هجماته العشوائية التي لا هوادة فيها، ويرتكب المجازر بينما يقوض الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي.
وكررت ماليزيا دعوتها العاجلة لوضع حد فوري للإبادة الجماعية في غزة.. مطالبة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالوفاء بمسؤولياته المنصوص عليها في الميثاق من خلال محاسبة الكيان الصهيوني على أفعاله والتمسك بقدسية القانون الدولي لإنهاء إفلات هذا الكيان من العقاب.
وأكدت ماليزيا في ختام بيانها أنها تقف بحزم مع الشعب الفلسطيني في سعيه الثابت من أجل الحرية والكرامة والعدالة، وستواصل الدفاع عن حقوقه على الساحة العالمية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.