وزير الخارجية: هناك ترحيب صومالي بالوجود المصري في بعثة حفظ السلام
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن هناك ترحيبا من مجلس السلم والأمن الإفريقي بالمشاركة المصرية في البعثة الجديدة التي سيتم إيفادها إلى الصومال والتي ستحل محل البعثة الحالية.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «البيان الثلاثي كان واضحا في الترحيب بالمشاركة المصرية في هذه البعثة التابعة للاتحاد الإفريقي، وأيضًا البيان الثنائي الذي صدر عن لقاء الرئيس السيسي مع الدكتور حسن شيخ محمود كان واضحًا ورد على المزاعم والأكاذيب التي رددها أحد الأطراف حينما أدعى أنه ليس هناك ترحيب أو طلب من الحكومة الشرعية».
وتابع: «البيان الختامي كان واضحًا تمامًا يتحدث عن ترحيب الحكومة الصومالية ورغبتها في التواجد المصري والمساهمة المصرية من جانب القوات المسلحة المصرية في بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام».
وأكمل: «أؤكد أن أي تواجد مصري سيكون في إطار هذة البعثة التي تحظى بترحيب الحكومة الصومالية وترحيب من الاتحاد الإفريقي، ومجلس السلم والأمن الإفريقي أصدر بالفعل بيانا واضحا يؤكد ترحيب بالمساهمة المصرية، وقبل أن تبدأ هذه البعثة في عملها لابد أن تكون لها ولاية واضحة ويتم اعتمادها من مجلس الأمن الدولي، وهناك تحرك ممنهج في إطار القانون الدولي والشرعية الدولية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرن الإفريقي الصومال السيسي الخارجية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري: تدشين مسار تفاوضي يوصل للسلام
البلاد (نيويورك)
أكد وزير الخارجية والهجرة المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، ضرورة خلق أُفق سياسي وتدشين مسار تفاوضي للتوصل إلى السلام العادل والشامل من خلال تنفيذ حلّ الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها في الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، ووقف جميع الإجراءات الأحادية وعلى رأسها الاستيطان، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وطالب بالعمل على تنفيذ عدد من الإجراءات التي تتمثل في إنهاء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة، وإتمام صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الرهائن والأسرى، وتمكين وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” من الاضطلاع بدورها في غزة، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ودعا إلى دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية وتمكينها من العودة للقطاع لضمان وحدة الأرض الفلسطينية، ودعم جهود تنفيذ الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، وتقديم ما يلزم من إمكانات لجعل قطاع غزة قابلًا للحياة من جديد.
وشدد الوزير المصري على ضرورة تنسيق المواقف الدولية للتعامل مع الكارثة الإنسانية في الأرض الفلسطينية المُحتلة، وضرورة العمل الجماعي لمعالجة جذور الأزمة وجوهرها الحقيقي من خلال إحياء حل الدولتين؛ كونه السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.