انفجارات في قيساريا وحيفا والاحتلال يمنع الإعلام من الاقتراب / شاهد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
#سواليف
أُطلقت 3 طائرات مسيرة من لبنان اخترقت مناطق غليلوت وقيساريا والجليل الغربي وخليج حيفا، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأكدت ان الشرطة تغلق شوارع في مدينة قيساريا وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط مسيرة.
هذا وأفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بإطلاق صفارات الإنذار في نهاريا وعكا وحيفا والكرمل، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع انفجارات في سماء مدينة حيفا وخليجها.
من جانبه، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة غليلوت قرب تل أبيب خشية تسلل مسيرة من لبنان.
وأكد الإعلام الاسرائيلي ان أضرار حدثت في مبنى بمدينة قيساريا جنوب حيفا بعد اعتراض طائرة مسيرة، ودوي انفجار في مدينة قيساريا جنوب حيفا عقب إنذار بتسلل مسيرات.
كما ودوت صفارات الإنذار في قواعد عسكرية في غليلوت شمال تل أبيب عقب تسلل مسيرة من لبنان.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن مكتب رئاسة الحكومة يرفض الإفصاح عن مكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقت انفجار المسيرة في قيساريا.
????????????????????????⚡️عـاجـل
دون تفعيل صافرات الإنذار…
لحظة تحليق طائرة مسيرة في أجواء نهاريا بالجليل الغربي أطلقت ضمن سرب من الطائرات المسيرة من لبنان قبل ان تصيب إحدى المسيرات مبنى في قيساريا بالعمق الاسرائيلي pic.twitter.com/PCw1Ffg7Wv
تحليق مكثف للطائرات الحربية والمروحيات في سماء قيساريا جنوب تل أبيب ومحاولة فاشلة من مروحية لاعتراض مسيرة لبنانية، وذلك عقب استهداف حزب الله لمنزل مجرم الحرب بنيامين نتنياهو. pic.twitter.com/GFutXHV039
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) October 19, 2024⭕️ عاجل | مصادر صحفية: المبنى المستهدف في قيسارية هو مقر الإقامة الشخصي لنتنياهو
⭕️ إعلام العدو: مكتب نتنياهو يرفض الإفصاح عن مكان رئيس الوزراء وقت انفجار المسيرة في قيساريا
⭕️ عاجل | موقع واللا: استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة قيساريا جنوب تل أبيب pic.twitter.com/HipZ3DuwBW
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة مسیرة من لبنان تل أبیب
إقرأ أيضاً:
ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
نظّم ناشطون أمريكيون، مساء الاثنين الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقار عدد من كبرى وسائل الإعلام الأمريكية في العاصمة واشنطن، للتنديد بما وصفوه بـ"الانحياز الفاضح" في تغطية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، و"المشاركة في تبرير الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين".
وتجمّع العشرات من المحتجين أمام مقار شبكات "فوكس نيوز" (Fox News)، و"إن بي سي نيوز" (NBC)، و"إم إس إن بي سي" (MSNBC)، و"سي-سبان" (C-SPAN)، القريبة من مبنى الكونغرس الأمريكي، رافعين لافتات وصوراً مؤثرة لأطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة في غزة، بفعل الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
ورفع المشاركون صوراً لأطفال ظهرت عظامهم تحت الجلد، كُتب عليها: "إسرائيل صنعت هذا بالأطفال".
???????? ABD’nin Washington DC kentinde yaşayan aktivistler, NBC News ve FOX News genel merkezlerinin önünde toplanarak Gazze’de derinleşen açlık krizine dikkat çekmeye çalıştı. pic.twitter.com/AVZi0Y5pxl — A Haber (@ahaber) July 29, 2025
كما حملوا لافتات كُتب عليها: "أوقفوا مشاركة الإعلام في الإبادة الجماعية" و"وسائل الإعلام الأمريكية تبرّر جرائم إسرائيل". ورددوا شعارات غاضبة، منها: "الإعلام يكذب.. غزة تموت"، "فوكس نيوز عار عليكم"، "سي إن إن عار عليكم"، "واشنطن بوست عار عليكم"، و"إن بي آر عار عليكم".
وأعلن النشطاء نيتهم التخييم أمام المبنى الذي يضم هذه المؤسسات الإعلامية، وتنظيم وقفات احتجاجية يومية، للضغط من أجل تغيير سياسات التغطية الإعلامية.
"الإعلام يشرعن الإبادة"
وقالت الناشطة حزامي برمدا، إحدى منظمات الفعالية، في كلمة خلال الوقفة، إن وسائل الإعلام الأمريكية "شاركت بشكل مباشر في شرعنة الجرائم الإسرائيلية من خلال تحريف الرواية وتجاهل صوت الضحايا الفلسطينيين".
وأضافت: "بدلاً من فضح سياسة التجويع القسري ومنع دخول المساعدات، أسهم الإعلام الأمريكي في تبريرها، وقلّل من شأن الجرائم، وتجنّب استخدام المصطلحات القانونية التي تصف الحقيقة كما هي، مثل الإبادة الجماعية وجرائم الحرب".
وأشارت برمدا إلى أن المؤسسات الإعلامية الأمريكية "ساهمت بشكل مباشر في إفلات الاحتلال الإسرائيلي من العقاب، وساعدت على استمرار الدعم السياسي والعسكري الأمريكي له"، مؤكدة أن "لو قام الإعلام بواجبه المهني، لكان الضغط العالمي قادراً على إنقاذ حياة آلاف الأطفال في غزة".
تضليل متواصل رغم الكارثة
ويأتي هذا التحرك الشعبي في ظل تزايد الانتقادات لتغطية وسائل الإعلام الغربية، وبخاصة الأمريكية، للعدوان على غزة منذ اندلاعه في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تُتهم هذه الوسائل بتجاهل المجازر، وتبني الرواية الإسرائيلية بشكل كامل، وتغييب المعاناة الإنسانية للفلسطينيين، خاصة في ظل الحصار الخانق والمجاعة المتفشية.
وكانت منظمات حقوقية وصحفية قد وثّقت مقتل العشرات من الصحفيين الفلسطينيين بنيران الاحتلال خلال تغطيتهم للحرب في غزة، في ظل منع تام لدخول وسائل الإعلام الأجنبية إلى القطاع، ما جعل مصادر المعلومات محدودة، وأفسح المجال أمام التلاعب بالرواية من قبل الاحتلال.
وخلّف العدوان الإسرائيلي على غزة أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين، وسط تحذيرات أممية من تفاقم المجاعة والأوضاع الإنسانية الكارثية.