تصنيع توربينات الرياح في أستراليا قد ينتج 800 برج سنويًا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة خبيرة: الهيدروجين الأخضر في الشرق الأوسط يواجه ضعف البنية التحتية وغياب التشريعات
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
5 ساعات مضت
. وهذه تكلفة إنتاج 200 ألف طن
5 ساعات مضت
6 ساعات مضت
من المرجّح أن يوفر تصنيع توربينات الرياح محليًا في أستراليا فرصًا هائلة للنمو بحلول مطلع العقد المقبل، وفق تقرير حديث اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ووجد التقرير أن التصنيع المحلي لأبراج توربينات الرياح في أستراليا يُمكن أن يخلق أكثر من 4 آلاف وظيفة مباشرة، وينتج أكثر من 800 برج سنويًا، ويخفض ملايين الأطنان من الانبعاثات من الواردات.
وطالب التقرير الصادر عن مركز العمل المستقبلي التابع لمعهد أستراليا، بتضمين أبراج توربينات الرياح في الدفع السياسي لـ”مستقبل صُنع في أستراليا“، إلى جانب أنظمة الطاقة الشمسية وتخزين البطاريات.
وأوصى مركز العمل المستقبلي الحكومات بالتعاون مع الصناعة لتكليف الدراسات حول متطلبات إنشاء تصنيع أبراج الرياح على الساحل الشرقي لأستراليا.
تصنيع أبراج التوربيناتذكر التقرير أنه نظرًا لـ”قاعدة التصنيع غير المتطورة نسبيًا” في أستراليا، فإن نشاط التكنولوجيا المنخفضة والمتوسطة الناضجة مثل تصنيع أبراج التوربينات، يقع ضمن القدرات المحلية، وقد تكون العائدات كبيرة.
ووفقًا للحالات المحاكاة في التقرير، يُمكن للقوى العاملة إنتاج نحو 818 برجًا كل عام، بقيمة تراكمية تبلغ 15 مليار دولار على مدى السنوات الـ17 المقبلة.
وأكد مؤلف التقرير فيل تونر أن نحو 2.6 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ستُتَجَنَّب أيضًا بسبب انخفاض الشحن، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن منصة “رينيو إيكونومي” الأسترالية.
وقال: “يجب على أيّ شخص مهتم بالمناخ أن يغضب من حقيقة أننا نستورد أبراج فولاذية ضخمة وثقيلة من الصين بينما يمكننا إنتاجها هنا، وهو ما من شأنه أن يوفر فرصًا رائعة لقطاع الصلب الأخضر المزدهر لدينا”.
وأضاف: “مع كل فرص الاقتصاد العالمي المحايد للكربون، هل نريد حقًا الاستبدال بالصادرات المعدنية التقليدية مثل الفحم، أجيال جديدة من المعادن غير المعالجة مثل الليثيوم والأتربة النادرة؟”
وتابع: “يمثل تصنيع معدّات طاقة الرياح الخاصة بنا فرصة هائلة لأستراليا”.
كانت أبراج الرياح في أستراليا تُصنَّع محليًا، لكن عدم اليقين السياسي على مدى عقد من الحكومات الائتلافية الفيدرالية أدى إلى خروج العمليات المحلية من العمل، مع إكمال آخر برج توربيني محلي الصنع في عام 2020، وفقًا للتقرير.
ويرى مركز العمل المستقبلي أن الجهود الجديدة لإنشاء تصنيع أبراج التوربينات في أستراليا من غير المرجّح أن تلقى المصير نفسه، وذلك بسبب سياسات الطاقة المتجددة الداعمة على المستوى الفيدرالي وفي الولايات، فضلًا عن انتعاش تطوير مزارع الرياح والصناعة البحرية الناشئة.
يقول التقرير: “إن إنتاج أبراج الرياح بكفاءة يتطلب نطاقًا واسعًا، لكن الصناعة تشير إلى أن مستوى الطلب المتوقع على توليد طاقة الرياح البرية كافٍ لدعم إنشاء المصانع، وخاصة في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند بالقرب من مشروعات مزارع الرياح الكبرى، على نطاق يوفر إنتاجية تنافس العالم”.
وتابع: “بالمثل، من المتوقع أيضًا أن يكون حجم الطلب على أبراج الرياح البحرية كافيًا لدعم التصنيع المحلي الفعّال”.
في سياقٍ متصل، أعلنت شركة أكيونا إنرجي الإسبانية للطاقة المتجددة (Acciona Energy) خططًا لبناء أكبر مزرعة رياح برية خارج الصين في ممر الطاقة المزدهر في غرب أستراليا.
ووفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، تعتزم الشركة الإسبانية تركيب 400 توربين رياح بقوة 6.2 ميغاواط، جزءًا من مشروع بيلويذر (Bellwether) الذي تبلغ قدرته 3 غيغاواط في منطقة غريت ساوثرن في الولاية.
وقال المدير الإداري لشركة أكيونا في ولاية أستراليا الغربية، جيف نيتش، إن مزرعة الرياح، التي من المقرر إكمالها في عام 2030، ستكون واحدة من أكبر المزارع في العالم بمجرد تشغيلها.
وأضاف: “إن مشروع ماكنتاير بالحجم الكامل يبلغ نحو 1000 ميغاواط، وقد يكون مشروع مزرعة الرياح بيلويذر المقترح ضعف أو 3 أضعاف هذا الحجم.. وبهذا الحجم، يمكن أن تكون أكبر مزرعة رياح برية خارج الصين”.
وأشار نيتش إلى أن الشركة كانت في مناقشات مع أصحاب الأراضي والحكومات المحلية حول التطوير المقترح، لكنه توقَّع أن تتمكن “أكيونا” من تصدير الكهرباء إلى الشبكة في غضون 6 سنوات، بحسب ما نقلته منصة “إي في ويند” (EV Wind).
ومن جانبه، قال مدير أسواق الطاقة الخضراء، تريستان إيديس، إن المشروع المكتمل سيكون الأكثر إنتاجًا في أستراليا، وأحد أكبر التطورات من نوعه.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: توربینات الریاح أبراج الریاح تصنیع أبراج فی أسترالیا ساعات مضت الریاح فی الریاح ا ریاح فی
إقرأ أيضاً:
في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها
خانيونس - خاص صفا
على بعد أمتار من مدينةٍ وحيدةٍ مخلاة من البشر والحجر، سوى بضع أبراج متبقية بين ركام الأخرى، يُخيم محمد منصور، مراقبًا كل عملية نسف بلوعة قلبه، وهو يراها تنهار، محاولًا بين غبارها رؤية شقته، علّها تبقى فتهدأ نبضات فؤاده.
منصور (46عاما) والذي أصرّ بأن يكون نزوحه منذ مطلع مايو المنصرم، من مدينة حمد السكنية شمالي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، على مقربةٍ منها، يعد أيامها سنوات، وهو ينتظر العودة إليها من جديد.
"كل كم يوم ينسفون برجين أو أكثر، بدون سبب، قلوبنا تحترق عليها"، يقول لوكالة "صفا" واصفًا ما يجري بالمدينة.
ومنذ أربعة أشهر يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مدينة حمد من الوصول إليها، بأمر إخلاء، وهو يصنفها اليوم "منطقة خطيرة"، رغم أنها لا تشهد أية أحداثٍ ولا بمحطيها.
انطفاء الأمل
يضيف منصور "أنا وعدد من أهل المدينة خيامنا على مقربة منها، وهذا مكاننا في كل نزوح منها، ومن فضل الله أن شقتي بقيت حتى آخر يومين".
ولكن عمليات النسف التي تشهدها المدينة المعزولة، خاصة في الثلاثة أيام الماضية، انهارت بها قلوب العشرات من ساكنيها، وانطفأ الأمل بقلوبهم.
"شقتي راحت في أبراج حزمة M، وهي أكثر حزمة نسفوها في الأيام الأخيرة وفي بداية نزوحنا قبل شهور"، يقول خالد عبد الهادي الذي فقد شقته في عمليات النسف الأخيرة التي شهدتها المدينة.
ذريعة وهمية
ومن المفارقات، أن طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي ضرّت الغزيين أكثر ما أطعمتهم، ألقت أمس الجمعة صناديق الطعام فوق مدينة حمد، المصنفة بالحمراء.
تقول أم يزن إحدى سكان المدينة لوكالة "صفا": "ذهبنا مع من ركضوا نحو مظلات المساعدات، وسقطت في حمد، وصلنا حتى شارع قطر، ثم عدنا".
تصف المدينة "خالية كمدينة الأشباح والطائرات أطلقت النار ومن يدخل يعدمونه، فعدنا وبعدها بساعات تفاجئنا بنصف أبراج بشكل مخيف".
يبدو أن جيش الاحتلال الذي سمح لتلك الطائرات بإلقاء المساعدات، اتخذ من وصول المواطنين لأعتاب المدينة، ذريعة لنسف أبراج، رغم الدمار الكبير الذي تشهده.
يقول رائد السقا لوكالة "صفا": "كيف لبشر أن يعقل هذا الإجرام، مجرد سقوط مساعدات في المدينة، نسفوا فوق الستة أبراج، دون ذنب أو سبب".
يضيف "في كل برج عشرين عائلة، ألا يكفي هذا الدمار، ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم؟!".
ويتساءل "هذه المساعدات جلبت لنا الدمار، وليوقفوها ما داموا يلقونها في مناطق والجيش يعلم ذلك ومع هذا يقصفنا".
وتعرضت مدينة حمد لعمليات نسف وأوامر إخلاء لعدة مرات، منذ بداية حرب الإبادة على غزة بأكتوبر للعام 2023، شهدت فيها المدينة مجازر دامية بالإضافة لتدمير معظم أبراجها، التي يزيد عددها عن 100 برج.
وأقيمت المدينة عام 2015 على أراضي المحررات التي اندحر منها الاحتلال عام 2005، بدعم وتمويل قطري تام.
وينشر جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة خرائط تتضمن مناطق يطالب بإخلائها على امتداد محافظات القطاع، ما تسبب بنزوح أكثر من 80% من السكان، فيما يرتكب مجازر في مناطق النزوح التي يزعم أنها "آمنة".
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 60 ألف شهيد، بالإضافة لـ حوالي 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.