العثور على أعمق حفرة في العالم بقلب المحيط.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
عثر العلماء على ما يقولون إنه أعمق حفرة في العالم، وتقع في أعماق المحيط.
نشر الخبيران أندرو فيلكسون وتوني ييتس دراسة جديدة عن التأثير الواقع قبالة ساحل نيو ساوث ويلز، في أستراليا إثر هذه الحفرة.
تنص الورقة على أنهم يعتقدون أن الحفرة المسماة هيكل دينيليكين هي أكبر هيكل تأثير في العالم، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
يمتد عرضه حوالي 323 ميلا - مما يجعله أكبر بأكثر من 100 ميل من الهيكل الذي كان يعتبر سابقا الأكبر في العالم.
في السابق، كان من الممكن العثور على هيكل تأثير Vredefort، الذي يبلغ عرضه 186 ميلا، في جنوب أفريقيا.
قدر العلماء أن الهيكل قد تشكل منذ حوالي 445 مليون سنة خلال فترة تعرف باسم الأوردوفيشي المتأخر.
ادعت الدراسة أن اكتشاف الهياكل من هذا النوع أمر صعب اليوم بسبب التآكل والمياه التي تخفي العمق.
تم عمل خرائط مفصلة تشير إلى المكان الذي ربما أثر فيه الكويكب على الأرض ويستخدم العلماء الاكتشافات الجيولوجية لتحسين فهمهم.
يتضمن ذلك العثور على أمثلة على المقذوفات وهي مادة تنفصل عن الأرض عندما تصطدم صخرة فضائية ويمكن أن ينتهي بها المطافبعيدا عن موقع التأثير.
لم يتم بعد إجراء مزيد من اختبار لهيكل دينيليكين، ويمكن أن يؤكد المزيد من الأبحاث بما في ذلك الحفر ما إذا كان هو الأكبر من نوعه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العثور على فی العالم
إقرأ أيضاً:
ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
الكاميرون – بعد عقود من الغموض والتشخيص الخاطئ، حظي نوع من السكري كان مجهولا سابقا بالاعتراف الرسمي تحت مسمى “السكري من النوع الخامس”.
وهذا الاعتراف يمثل نقطة تحول مهمة في فهم مرض السكري وعلاجه، حيث يقدر أن هذا النوع يصيب ما بين 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، يتركز معظمهم في مناطق آسيا وإفريقيا.
والمثير للاهتمام أن هذا النوع لم يكتشف حديثا، بل تعود أولى ملاحظاته إلى أكثر من سبعين عاما، عندما لاحظ الطبيب البريطاني فيليب هيو-جونز في جامايكا أن بعض مرضاه لا تنطبق عليهم خصائص الأنواع المعروفة من السكري. وأطلق عليها وقتها اسم “النوع J” تيمنا بجامايكا، لكن هذا التصنيف غاب عن الأضواء لعقود حتى إعادة اكتشافه عبر دراسة حديثة في إفريقيا كشفت عن وجود عدد كبير من المرضى لا تنطبق عليهم مواصفات النوعين الأول والثاني.
وما يميز سكري النوع الخامس أنه رغم تشابهه مع الأنواع الأخرى في أعراض ارتفاع السكر في الدم، إلا أن أسبابه تختلف جذريا. فخلافا للنوع الأول الذي ينتج عن هجوم مناعي على البنكرياس، أو النوع الثاني المرتبط بمقاومة الإنسولين، فإن النوع الخامس يرتبط بسوء التغذية المزمن خلال مراحل الطفولة المبكرة. حيث يؤدي نقص التغذية إلى إضعاف دائم في خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين.
وجاءت نقطة التحول مع دراسة “بداية السكري في سن الشباب في إفريقيا جنوب الصحراء” (YODA)، التي نشرتها مجلة “لانسيت”، والتي أعادت الاهتمام بهذه الحالة.
وكان فريق الدراسة قد شرع في البداية في التحقيق في النوع الأول من السكري بين نحو 900 شاب بالغ في الكاميرون وأوغندا وجنوب إفريقيا.
ولكن عندما حلل الباحثون عينات الدم، وجدوا أن حوالي ثلثي المشاركين يفتقرون إلى المؤشرات المناعية الذاتية الموجودة في النوع الأول من السكري. وكشفت المزيد من الاختبارات أن هؤلاء الأفراد ما يزالون ينتجون كميات صغيرة ولكن قابلة للقياس من الإنسولين، على عكس حالات النوع الأول الكلاسيكية. لكن مستويات الإنسولين لديهم كانت أقل من النطاق الذي يرى عادة في النوع الثاني من السكري.
وأشارت هذه النتائج إلى وجود نوع مميز من السكري.
ويحتاج علاج هذا النوع الخامس من السكري إلى عناية خاصة، حيث أن إعطاء الإنسولين – وهو العلاج المعتاد لأنواع السكري الأخرى – قد يكون خطرا إذا لم يرافقه تغذية كافية، وهو ما يعكس التحدي في المناطق الفقيرة التي ينتشر فيها هذا النوع.
وتكمن أهمية هذا التصنيف الجديد في كونه يفتح الباب أمام مزيد من البحث والتمويل لدراسة هذا النوع، ويساعد الأطباء على تقديم علاج مناسب للمرضى، بعد أن ظل لسنوات طويلة يشخص ويعالج بشكل خاطئ.
المصدر: لايف ساينس