علامة على ارتفاع السكر في الدم.. احذر "الشواك الأسود"
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
حذّر عدد من الأطباء من حالة جلدية قد تكون مؤشرا مبكرا على أن النظام الغذائي يحتوي على كميات مفرطة من السكر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وبحسب تقرير الإحصاءات الوطنية للسكري لعام 2024، أظهرت بيانات عام 2021 أن نحو 38.4 مليون أميركي من جميع الأعمار يعانون من السكري، 90 إلى 95 بالمئة منهم من النوع الثاني، فيما يقدّر أن 8.
ويحدث السكري من النوع الثاني عندما يعجز الجسم عن استخدام الإنسولين بشكل صحيح، فيتراكم السكر في الدم، وفقاً لمركز "مايو كلينك".
ويقول الطبيب راج داسغوبتا إن ارتفاع الإنسولين "عادة لا يسبب أعراضاً يمكن الشعور بها مباشرة، وهذا ما يجعله خادعاً".
أحد المؤشرات الواضحة ولكن غالباً ما تُهمل هو ظهور بقع داكنة وسميكة على الجلد تُعرف باسم "الشواك الأسود" ، وتظهر عادة في مؤخرة العنق وتحت الإبطين والمنطقة الإربية وتحت الثديين.
ورغم أن هناك أسباباً أخرى محتملة لهذه الحالة، مثل العوامل الوراثية أو الأورام النادرة، فإن ارتفاع مستويات الإنسولين يعد من أكثر العوامل شيوعاً.
وتوضح الطبيبة سامانثا براند أن "تناول كميات كبيرة من السكر يرفع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يحفّز الجسم على إفراز المزيد من الإنسولين، الذي بدوره ينشّط خلايا جلدية معينة تحتوي على مستقبلات للإنسولين".
ومع ارتفاع الإنسولين بشكل مزمن، "يحدث تحفيز مفرط للخلايا المنتجة للصبغة والقرنية، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة والسميكة على الجلد".
ويؤكد الأطباء أن مرحلة ما قبل السكري قابلة للعلاج والانعكاس، إذا جرى التدخل مبكراً من خلال ممارسة الرياضة بانتظام، وتخفيف استهلاك الأطعمة المصنعة، والسيطرة على التوتر، وإنقاص الوزن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإنسولين الشواك الأسود الغلوكوز ممارسة الرياضة السكر الغلوكوز الشواك الأسود الإنسولين الشواك الأسود الغلوكوز ممارسة الرياضة أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: نتائج قياسية للحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةكشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تحقيق نتائج قياسية ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، متجاوزة المستهدف بنسبة 157%. حيث تم تنفيذ أكثر من 110,000 فحص في مختلف إمارات الدولة، مقارنةً بالمستهدف البالغ 70,000 فحص، وذلك في إنجاز نوعي يعكس جاهزية المنظومة الصحية وكفاءتها وقدرتها على استشراف المستقبل وبناء مجتمع صحي مستدام. ويأتي هذا الإنجاز في إطار التزام الوزارة بتعزيز ممارسات الوقاية، وترسيخ ثقافة الفحص المبكر للحد من انتشار الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها ارتفاع ضغط الدم.
جاء الإعلان عن هذه النتائج خلال الفعالية التي نظّمتها الوزارة في دبي، بحضور الدكتورة ندى المرزوقي مدير إدارة الصحة العامة والوقاية والدكتورة بثينة بن بليلة رئيس قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية، إلى جانب نخبة من القيادات الصحية وممثلي الجهات الحكومية والخاصة، وخبراء من جمعية القلب الإماراتية، حيث شكّلت الفعالية محطة ختامية للحملة.
وافتتحت الدكتورة ندى المرزوقي الفعالية بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، تمثل نموذجاً متكاملاً للعمل الحكومي والشراكات الراسخة، وانسجاماً مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، الهادفة لبناء منظومة صحية متكاملة وجاهزة للمستقبل تقوم على تعزيز الوقاية والاستباقية. وتمثل الحملة دليلاً نوعياً على الانتقال من النموذج العلاجي إلى الوقائي، بما يساهم في خفض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية بنسبة 30% بحلول 2030 انسجاماً مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وقالت الدكتورة ندى المرزوقي: «لقد أثبتت هذه الحملة أن الصحة العامة مسؤولية جماعية والتزام وطني شامل يشارك فيه القطاع الحكومي والمحلي والخاص والمجتمع».
كما استعرضت الدكتورة بثينة بن بليلة أبرز نتائج الحملة، حيث أظهرت النتائج أن 21% من المشاركين الذين خضعوا للفحص كانوا مصابين بارتفاع ضغط الدم، وأن أكثر من 40% من الحالات المكتشفة لم تكن على علم بإصابتها مسبقاً.