الابتكار في الزراعة: كيف تعزز مصر سمعتها العالمية بتقنيات جديدة؟
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعتبر الزراعة المصرية من القطاعات الحيوية التي تلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد الوطني.
تاريخيًا، ارتبطت سمعة الزراعة المصرية بجودة منتجاتها، حيث تُعرف الخضروات والفواكه المصرية بجودتها العالية وتنوعها.
تساهم الزراعة أيضًا في توفير فرص العمل وتعزيز الأمن الغذائي، مما يساهم في استقرار المجتمع.
في السنوات الأخيرة، عملت الحكومة المصرية على تعزيز هذا القطاع من خلال تبني استراتيجيات حديثة تشمل تحسين أساليب الزراعة والري، وزيادة الاعتماد على التقنيات الحديثة مثل الزراعة الذكية.
كما تسعى مصر إلى توسيع قاعدة صادراتها الزراعية، حيث تُصدر منتجاتها إلى أكثر من 160 دولة، مما يعكس ثقة الأسواق العالمية في جودة الإنتاج المصري.
في هذا الاطار وفي سياق التطور الاقتصادي، أعلنت شركة راية القابضة للاستثمارات المالية خلال مؤتمر صحفى اليوم بالقاهرة، عن جذب استثمار بقيمة تقارب 40 مليون دولار بهدف تعزيز قدرات الشركة في تصنيع وتصدير الأغذية المجمدة، مما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وقال أحمد خليل العضو المنتدب: تدعم الحكومة هذا القطاع بشكل عام، مع تركيز خاص على مجال الزراعة المستدامة، لافتا الى أن جميع المواد الخام المستخدمة مصرية بالكامل وتصل إلى 4 قارات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح محمد النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبنّي الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، كما سيدعم تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة، وأوضح أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، إلا أن الوالد المؤسس، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.