الصين تعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في الزراعة الذكية
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تكثف الصين جهودها لتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مشاريع الزراعة الذكية، بهدف رفع كفاءة الإنتاج، وتقليص التكاليف، وتعزيز الأمن الغذائي، وذلك في إطار توجه حكومي يهدف إلى تعزيز الرقمنة في القطاع الريفي.
وتقوم الأنظمة الذكية في مزارع تجريبية، مثل "فوشي" في مقاطعة آنهوي، بجمع بيانات آنية حول الطقس، والرطوبة، والآفات الزراعية، من خلال روبوتات ومجسّات ميدانية تنقل المعلومات إلى مراكز تحكم مركزية، ما يتيح اتخاذ قرارات زراعية دقيقة.
وذكرت صحيفة "الشعب اليومية أونلاين"، أن هذه التقنيات تتيح مراقبة شاملة للحالة الحقلية في الوقت الفعلي، وتسهم في رفع مستوى الإنتاج.
وتشمل المساعي تطوير نماذج خوارزمية خاصة بالتنبؤ بالطقس، وإدارة الري، ومكافحة الآفات، إلى جانب نشر روبوتات زراعية تعمل ذاتيًا في الزراعة والمتابعة.
أخبار ذات صلةكما توسعت تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتشمل تربية المواشي، حيث تُستخدم روبوتات تشخيصية لرصد المؤشرات الحيوية للحيوانات، إضافة إلى أنظمة تغذية ذكية في مزارع الأسماك تعتمد على تحليل سلوك الأسماك ونموّها.
وبحسب خطة العمل الوطنية للزراعة الذكية 2024- 2028، تستهدف الصين تحقيق تغطية معلوماتية لأكثر من 32% من عمليات الإنتاج الزراعي بحلول عام 2028، وجعل التقنيات الذكية المحرك الرئيسي لزيادة المحاصيل وتحسين كفاءة استخدام الموارد.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة الصين الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
يحقق طفرة في إنتاج اللحوم والألبان.. ماذا تعرف عن مشروع إحياء البتلو؟
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن تحقيق المشروع القومي لإحياء البتلو طفرة كبيرة في تعزيز إنتاج مصر من اللحوم الحمراء والألبان، ودعم صغار المربين، وخلق فرص عمل جديدة في الريف، ضمن جهود الدولة لزيادة الإنتاج الحيواني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
زيادة إنتاج اللحوم والألبان في مصرأوضحت الوزارة أن المشروع نجح خلال السنوات الأخيرة في رفع الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء والمتوقع وصوله مع نهاية العام إلى 600 ألف طن مقارنة بـ 555 ألف طن العام الماضي.
كما ارتفع إنتاج الألبان الطازجة إلى 7 ملايين طن بدلًا من 6.5 ملايين طن في عام 2024، وهو ما يعكس قوة تأثير مشروع البتلو على الأمن الغذائي المصري.
وبحسب الإحصائيات الرسمية، بلغ إجمالي التمويلات والقروض المقدمة ضمن المشروع—سواء للعجول المحلية أو المستوردة—نحو 10 مليارات و53 مليون جنيه.
واستفاد من هذه التمويلات أكثر من 45،100 مستفيد من صغار المربين وشباب الخريجين والمرأة الريفية داخل قرى مبادرة حياة كريمة، حيث تم تمويل تربية وتسمين 522،500 رأس ماشية.
أكد المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، أن مشروع إحياء البتلو حقق تأثيرًا مباشرًا على المنتج والمستهلك، حيث ساهم في زيادة إنتاج اللحوم والألبان، ورفع دخل صغار المزارعين، وخلق فرص عمل جديدة في القرى المصرية.
كما أوضح أن المشروع يقدم قروضًا ميسرة بفائدة بسيطة ومتناقصة، مما يشجع على التوسع في تربية الماشية المحلية والمستوردة، ويساعد المربين على رفع العائد الاقتصادي لمشروعاتهم.
وأشار الصياد إلى أن مسؤولية شراء الماشية تقع على المربين أنفسهم، بينما يتولى المشروع تمويل الشراء والتغذية، إضافة إلى توفير إشراف بيطري مستمر ودعم فني وإرشادي يضمن نجاح عمليات التربية والتسمين.
متابعة بيطرية مكثفة ودعم فني للمربينيوفر المشروع منظومة متابعة متكاملة تشمل:
زيارات ميدانية دورية.
إشراف بيطري على صحة رؤوس الماشية.
دعم فني للمربين لضمان أعلى معدلات الإنتاج.
حلول فورية لأي مشكلات تواجه المستفيدين على أرض الواقع.
آليات الاستفادة من المشروع القومي للبتلو
أوضح الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، أن التقديم للاستفادة من المشروع يتم عبر 3 جهات رئيسية:
1. الإدارات الزراعية.
2. البنك الزراعي المصري.
3. البنك الأهلي المصري.
وأشار إلى أنه عقب التقديم يتم إجراء معاينة ثلاثية للحظيرة، تضم ممثلين من الزراعة والطب البيطري والبنك، للتأكد من جاهزيتها للتربية.
وبعد توريد رؤوس الماشية، يتم التأمين عليها لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية بنسبة مخفضة، ثم تبدأ المتابعة الدورية لضمان نجاح المشروع واستدامته.
يمثل مشروع إحياء البتلو أحد أهم مشروعات الدولة لدعم:
زيادة الإنتاج المحلي من اللحوم والألبان.
تعزيز الأمن الغذائي.
خفض فاتورة الاستيراد.
دعم المرأة الريفية والشباب.
خلق فرص عمل جديدة داخل القرى.