أنفاق عميقة تحت الأرض منذ القرن الـ16 تحول مدينة جزائرية إلى مزار سياحي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
بعد أن كانت عبارة عن ملاجئ ومخازن للأسلحة منذ الحرب العالمية الثانية، أزاحت سلطات مدينة وهران شمال غرب الجزائر، الستار عن أعمق سلسلة أنفاق أرضية يعود تاريخها إلى القرن السادس عشر للميلاد، فتحولت المدينة إلى مقصد لآلاف الزوار من داخل الجزائر وخارجها، وتقع هذه الأنفاق على عمق 40 مترًا، أسفل حي الهواري العتيق في قلب المدينة، وتربط ميناءها الرئيس بقصر الباي "حاكم المدينة في عصور مضت".
وسمحت سلطات المدينة للمؤرخين والأكاديميين وعدد من المؤثرين وهواة المغامرة والاكتشاف، في المرحلة الأولى، بالنزول إلى داخل الأنفاق، ضمن برنامج دعائي يرتكز على نشر صور وبث فيديوهات محدودة على شبكات التواصل الاجتماعي بغرض الترويج لها بعدما جرى اعتمادها محطة ضمن محطات المسارات السياحية بالمدينة، بعد جبل مرجاجو وقلعة سانتا كروز والأحياء العتيقة.
أخبار متعلقة يتجه نحو كوبا.. الإعصار "أوسكار" يصل إلى جزر الباهاماالهند.. "الطيران المدني" تحقق في تهديدات القنابل الكاذبة على الطائراتوخلال زيارته لها مؤخرًا، أعلن محافظ ولاية وهران، سعيد سعيود، عن الشروع في إنجاز مصاعد داخل الأنفاق لتمكين الزوار والسياح من مختلف الأعمار بزيارتها، وتجهيز أجنحة خاصة بعرض الصور وشاشات عرض أفلام مصورة تعرف بالأنفاق واستخداماتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الجزائر مزار سياحي الجزائر الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: ظهور نتنياهو في نفق أسفل الأقصى ليس صدفة
قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلاما كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم.
وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضا الصلاة فيه، مشيرا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في ساحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدا عن أوقات تواجد المسلمين.
وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة.
وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعا وزاريا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءا من المسجد الأقصى.
https://www.youtube.com/watch?v=U53K0xeYUIE