مصر تُعلن رسمياً خلوها من مرض الملاريا بشهادة دولية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
سلمت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة حنان بلخي، وزير الصحة المصري الدكتور خالد عبدالغفار، شهادة القضاء على مرض الملاريا وخلو مصر منه.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العالمي للسكان، الذي انطلق اليوم في القاهرة بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء والشخصيات العامة.
وألقى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، كلمة مسجلة أمام المؤتمر، أثنى فيها على حصول مصر على شهادة القضاء على الملاريا، قائلا إن هذا الإنجاز نتيجة قرن من التزام الحكومة المصرية وشعبها بمكافحة الملاريا.
وأكد مدير الصحة العالمية، أن الصحة شرط أساسي للتنمية؛ مشيدا بمبادرة 100 مليون صحة، التي تنفذها وزارة الصحة المصرية، وقال إنها تحقق نتائج ملموسة صحية، وأن مصر استطاعت إحراز تقدم ملحوظ نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بخفض معدلات وفيات المواليد والأمهات.
وفي شهر يونيو الماضي، أكدت وزارة الصحة المصرية، أن جميع الحالات المكتشفة لمرض الملاريا في البلاد كانت وافدة من دول يتوطن بها المرض، مشددة على وجود نظام ترصد قوي، قادر على الاكتشاف المبكر للحالات، من خلال التعاون مع جميع الجهات المعنية.
وأشارت إلى أن وزير الصحة قدم لمدير عام منظمة الصحة العالمية، ملفا يتضمن جهود الوزارة في مواجهة المرض وإجراءات الحصول على الإشهاد بخلو مصر من الملاريا، للبدء في اتخاذ الخطوات اللازمة للتحقق من خلو مصر من المرض.
واستقبل وزير الصحة المصري، في يونيو الماضي، وفدا من منظمة الصحة العالمية للعمل على حصول مصر على الإشهاد الدولي بالخلو من مرض الملاريا.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن عودة نشاط فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بعد أشهر من الاستقرار النسبي وغياب الاهتمام العام بتطورات الفيروس.
ويأتي هذا التحذير على خلفية تسجيل زيادة ملحوظة في نسب الإصابات، خصوصًا مع ظهور متحور جديد يُعرف بـ NB.1.8.1.
وفقًا لأحدث التقارير، سجلت منظمة الصحة العالمية ارتفاعًا في نسبة الحالات الإيجابية إلى أكثر من 11% حتى منتصف مايو 2025، وهو أعلى معدل منذ يوليو 2024.
سلالة كورونا الجديدة في الصين .. انتبه من هذه الأعراض
كورونا يضرب من جديد.. الفيروس القاتل يهاجم منطقة شرق آسيا
وتركزت هذه الزيادة بشكل لافت في مناطق مثل شرق المتوسط، جنوب شرق آسيا، وغرب المحيط الهادئ، بينما ظلت المعدلات منخفضة نسبيًا في أوروبا والأمريكتين، إلا أن القلق الأساسي لا ينبع من عدد الإصابات فقط، بل من سرعة تفشي المتحور الجديد الذي بات يشكل أكثر من 10% من التسلسلات الجينية المسجلة عالميًا.
لكن رغم هذه المعطيات، لم تُعلن المنظمة حتى الآن عن دخول العالم في حالة طوارئ صحية جديدة.
وصرحت بأن الفيروس، على الرغم من نشاطه الملحوظ، لا يزال تحت السيطرة من حيث مستويات الدخول إلى المستشفيات والعناية المركزة، إلا أن هذا لا يعني أن الوضع مطمئن؛ بل تؤكد المنظمة أن العالم لا يجب أن يطمئن كليًا.
وتتزامن هذه التطورات مع تحذيرات من "تهديد ثلاثي" تشكله عودة الإنفلونزا الموسمية، ونزلات البرد، إلى جانب فيروس كورونا، خصوصًا في نصف الكرة الجنوبي. في أستراليا مثلًا، ناشدت السلطات الصحية المواطنين بضرورة العودة إلى استخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة، وتلقي اللقاحات ضد كوفيد والإنفلونزا.
ولم تغفل منظمة الصحة العالمية التأكيد على ضرورة العودة إلى إجراءات الحيطة، ولو بحدّها الأدنى، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوصت بتعزيز الرقابة الصحية وتكثيف الفحوصات الجينية لرصد أي تحورات جديدة قد تظهر وتخرج عن السيطرة.
وباختصار، الفيروس لم ينتهِ بعد، ربما لا نعيش حالة طوارئ، لكن عودة المؤشرات المقلقة تدعونا جميعًا إلى قدر من الجدية والوعي، فالرهان على الذاكرة المنهكة للمجتمع الدولي قد يكون مخاطرة جديدة في مواجهة عدو لم يُهزم تمامًا، بل تراجع إلى الخلف بانتظار غفلة.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس