الحكومة تدعو طلبة الطب إلى الإلتحاق بالمدرجات وتؤكد تسوية ملف طلبة الصيدلة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، إن الحكومة قدمت في شهر يونيو المنصرم عرضا شاملا يستجيب لمطالب طلبة الطب والصيدلة.
وأضاف ميراوي في جلسة عمومية للأسئلة الشفوية اليوم الإثنين 21 أكتوبر 2024، أن هذا العرض قدم مجموعة من الأجوبة الصريحة للتساؤلات التي طرحها الطلبة وأعطى حلولا واقعية للإكراهات التي تم الوقوف عليها، وحدد كل التدابير والإجراءات اللازمة من أجل ضمان أجرأة إلتزامات الحكومة في هذا الشأن.
وأوضح ميراوي أن “الفرق البرلمانية أغلبية ومعارضة بدورها تدخلت في شهر يوليوز الماضي وقامت بعدة مبادرات للوساطة محاولة منها لإقناع الطلبة للعودة إلى الكليات وإنقاذ السنة الجامعية، ومن أجل التفاعل الإجابي مع هذه الوساطة البرلمانية تمت برمجة دورات استثنائية لتمكين الطلبة من استكمال الامتحانات ومتابعة دراستهم (دورة 5 شتنبر متعلقة بالفصل الأول، ودورة 7 أكتوبر المتعلقة بالفصل الثاني)”.
وأبرز المسؤول الحكومي، أن “مؤسسة وسيط المملكة فتحت لف طلبة كلية الطب والصيدلة في بداية شهر شتنبر الماضي ولازالت تشتغل عليه حاليا”، مؤكدا أنه “من أجل دعم هذه المبادرة قدمت الوزارة كل الشروحات والتدقيقات المتعلقة بالعرض الحكومي المقترح في يونيو وأبغلت وسيط المملكة بإجابتها حول تساؤلات الطلبة بشأن كل نقاط الملف المطلبي مع تحديد المساطر الإجرائية المتخذة من طرف الإدارة لتفعيل المقترح الحكومي”.
وأكد ميراوي أنه إلى “حد الساعة تمت تسوية ملف طلبة شعبة الصيدلة والذين إلتحقوا بكلياتهم من أجل متابعة دراستهم، أما بالنسبة لطلبة شعبة الطب فإن ملف التسوية لا زال مفتوحا، حيث أن هناك أربعة نقاط عالقة تتمثل في مدة التكوين، العقوبات التأديبية مكاتب الطلبة، وبرمجة الإمتحانات”.
وكشف ميراوي أن “عدد الطلبة المقاطعين للامتحانات إلى حدود دورة أكتوبر هو 41 في المائة من أصل 60 في المائة الذي دخلوا في الحوار الذي حدث مع الوزارة من يونيو الماضي” داعيا جميع الطلبة إلى “الإلتحاق بمدرجات الكليات واجتياز الإمتحانات”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية السورية تنفي حصار السويداء وتؤكد فتح ممرات إنسانية
نفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، بشكل قاطع الأنباء التي تحدثت عن فرض الحكومة المؤقتة حصارًا على محافظة السويداء الواقعة جنوبي سوريا، ووصفت تلك الأنباء بأنها “كذب وتضليل”.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، نور الدين البابا، الذي أكد في تغريدة على منصة “إكس” أن الحكومة السورية عملت على فتح ممرات إنسانية لتوفير المساعدات لأهالي المحافظة، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
وأضاف أن هذه الممرات تتيح أيضًا للخارجين من مناطق سيطرة المجموعات المسلحة الخروج المؤقت، دون أي عوائق حكومية.
وأوضح البابا أن مزاعم الحصار هي دعاية من مجموعات خارجة عن القانون تسعى لاستغلال الأزمة وفتح معابر غير نظامية مع محيط السويداء داخل وخارج البلاد بهدف إنعاش تجارة السلاح والمخدرات (الكبتاغون)، التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل هذه المجموعات المسلحة.
كما أشار المتحدث إلى أن عودة عمل المؤسسات الشرعية وتطبيق سيادة القانون في السويداء يهدد وجود العصابات المسلحة، وهو ما يدفع تلك المجموعات إلى ترويج مثل هذه الأنباء بهدف حماية مصالحها الإجرامية.
يأتي هذا التوضيح في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في السويداء خلال الأسابيع الماضية، حيث شهدت المحافظة تصاعدًا في أعمال العنف والاشتباكات بين السكان المحليين والعشائر والفصائل المسلحة، إضافة إلى التدخل الحكومي والقصف الإسرائيلي.
وقد أدت هذه التطورات إلى نفاد مخزون المواد الغذائية الأساسية، مثل الطحين والمحروقات، إلى جانب تدهور الوضع الصحي بسبب الأضرار التي لحقت بالمشفى الوطني في المدينة وعدم تعويض النقص في المستهلكات الطبية.
من جهة أخرى، انتشرت أخبار عبر وسائل إعلام ومنصات التواصل الاجتماعي تتحدث عن حصار مفروض على السويداء ومنع وصول الإمدادات الإنسانية إليها، مع مطالب بفتح معابر إنسانية عبر الحدود مع الأردن ومناطق شمال شرق سوريا.
في سياق متصل، أطلق شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان حملة إنسانية عاجلة لإغاثة محافظة السويداء، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية هناك.
وزير الخارجية السوري يتوجه إلى موسكو لبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع روسيامن المقرر أن يصل وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، غداً الخميس إلى العاصمة الروسية موسكو، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث تطورات العلاقات الثنائية بين دمشق وموسكو.
ويأتي هذا اللقاء في ظل اهتمام روسي متزايد بدعم استقرار سوريا وتعزيز التعاون مع الإدارة السورية الجديدة، حيث سيجري الشيباني خلال الزيارة لقاءات مع عدد من المسؤولين الروس لبحث قضايا التعاون السياسي والاقتصادي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد وجه دعوة رسمية للشيباني في مايو الماضي، مؤكداً حرص موسكو على تعزيز الاتصالات الرفيعة المستوى مع سوريا، ودعم الوفاق الوطني والعمليات السياسية الشاملة في البلاد.
وتأتي هذه الزيارة في سياق التزام روسيا بدعم وحدة سوريا وسيادتها، وسط تفاعلات إقليمية ودولية تسعى لتثبيت الاستقرار في البلاد.
اكتشاف نفطي جديد في تركيا وتصدير الغاز إلى سورياأعلن وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، عن اكتشاف احتياطيات نفطية جديدة تبلغ 57 مليون برميل خلال العام الجاري في تركيا، وتقدر قيمتها بحوالي 4 مليارات دولار.
وأوضح الوزير أن تركيا ستبدأ، ابتداءً من 2 أغسطس المقبل، تصدير الغاز الطبيعي القادم من أذربيجان إلى محافظة حلب السورية عبر ولاية كيليس التركية، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الطاقي الإقليمي.
كما أكد بيرقدار أن بلاده ستزود سوريا بعد استكمال الإجراءات اللازمة بحوالي 900 ميغاواط من الكهرباء، ما يكفي لتلبية احتياجات نحو 1.6 مليون منزل.
وتأتي هذه التطورات في سياق تحوّل كبير في سياسات الطاقة في سوريا، حيث وقعت الحكومة الانتقالية السورية ثلاث صفقات كبرى لاستيراد الغاز الطبيعي خلال أقل من خمسة أشهر منذ رحيل حكومة بشار الأسد في ديسمبر 2024، وهو ما يعكس توجهًا استراتيجيًا لتأمين مصادر طاقة مستقرة وتحسين الوضع الاقتصادي.
ويواجه الاقتصاد السوري تحديات كبيرة في تأمين مصادر مستقرة للوقود والغاز بسبب العقوبات الغربية والانهيار الاقتصادي، لكن دول الخليج تعهدت بدعم الحكومة الانتقالية بمساعدات شاملة في مجال الطاقة منذ توليها السلطة.