«الثقافة» تختتم فعاليات مهرجان أسوان للاحتفال بظاهرة تعامد الشمس (صور)
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اختتمت وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات مهرجان أسوان لاحتفال بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني، بمدينة أبو سمبل السياحية، إذ شهد حضور ظاهرة التعامد ما يزيد على 1400 سائح وزائر من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى 2600 سائح عبر التفويج السياحي البري من المحافظات المجاورة.
واخترقت أشعة الشمس بهو المعبد لمسافة 60 متراً حتى وصلت قدس الأقدس، داخل المعبد وذلك في تمام الساعة 6.53 دقيقة من صباح اليوم الثلاثاء، واستمرت لمدة 20 دقيقة، وقدمت فرق قصور الثقافة المشاركة في المهرجان عروض الختام اليوم من أمام المعبد.
احتفالات مهرجان أسوان في 10 مواقع ثقافيةوانطلقت احتفالات مهرجان أسوان في 10 مواقع ثقافية خلال الفترة من 17: 22 أكتوبر الجاري، بمشاركة 9 فرق للفنون الشعبية وهي: أسوان والأقصر وتوشكى التلقائية، وملوي، والوادي الجديد، والأنفوشي والغربية وبورسعيد والتنورة التراثية، وقدمت عروضها الفنية مما أسهم فى خلق متنفس ترفيهى وفنى للمواطنين فى مختلف أنحاء المحافظة.
ظاهرة تعامد الشمس عمرها 33 قرناًظاهرة تعامد الشمس تعتبر ظاهرة فريدة من نوعها، إذ يبلغ عمرها 33 قرناً من الزمان والتي جسدت التقدم العلمي الذي توصل له قدماء المصريين، خاصة في علوم الفلك والنحت، وتحدث الظاهرة مرتين خلال العام إحداهما يوم 22 أكتوبر، والأخرى يوم 22 فبراير.
وززفقا لوزارة السياحة والآثار: تحدث الظاهرة من خلال تعامد شعاع الشمس على تمثال الملك رمسيس الثانى وتماثيل الآلهة أمون ورع حور، لتخترق أشعة الشمس الذهبية صالات معبد رمسيس الثانى داخل قدس الأقداس.
وتمّ اكتشاف هذه الظاهرة في عام 1874 عندما رصدت المستكشفة إميليا إدوارذ والفريق المرافق لها هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 بعنوان «ألف ميل فوق النيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة مهرجان أسوان تعامد الشمس ظاهرة تعامد الشمس مهرجان أسوان
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة فى النواب لمواجهة انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية بالجامعات
تقدم النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال " أمين " : إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب النائب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.
وأكد النائب أشرف أمين على ضرورة سنّ عقوبات واضحة على المخالفين من أعضاء هيئة التدريس مطالباً باحالة طلب الاحاطة إلى لجنة التعليم والبحث العلمى واستدعاء الدكتور محمد أيمن عاشور للرد عليه لمعرفة الاجراءات التى سوف تتخذها الحكومة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة خلال العام الدراسى الجديد المقبل