نائبة وزيرة التضامن تترأس اجتماعا لمؤسسات المجتمع المدني العاملة بالمنيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
استهلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي، زيارتها لمحافظة المنيا ، للمشاركة في عدد من الفعاليات المتعلقة ببرامج الوزارة، بلقاء اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، بمقر الديوان العام المحافظة، وذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا، والدكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي، ودكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا.
وبحث الإجتماع تعزيز التعاون بين الوزارة والمحافظة؛ لتنفيذ برنامج دعم وتعزيز قيم وممارسات المواطنة بمحافظة المنيا ، الذى استهدف 44 قرية لترسيخ قيم المواطنة وتعزيز برامج الاستدامة، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، عبر تنفيذ العديد من التدخلات الإجتماعية، والإقتصادية، والثقافية لنشر قيم التسامح وقبول الآخر، و تعزيز التعاون المستقبلي، في إطار تحقيق مستهدفات البرنامج.
وأعرب محافظ المنيا، عن سعادته بهذه الزيارة فى ظل تعزيز التعاون بين الجانبين، والطرح المستقبلى للعمل، فى تنفيذ برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة، بإستهداف تحقيق نتائج وتغيير واقعي ملموس بالقرى المستهدفة ، وفى ظل رؤية تنموية تتفق وتوجهات الدولة في الإستثمار فى البشر ، مع التأكيد على أهمية فتح حوار تفاعلي وتدعيم دور القيادات المحلية وثقافة الحوار .
واستعرضت نائبة وزيرة التضامن الإجتماعي، التدخلات التى شهدتها المرحلة الأولي من التنفيذ، والتي قامت بها الوزارة بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، مشيرة إلى أن البرنامج يعمل عبر محاور ثلاثة خاصة بتعزيز الحماية الإجتماعية للأسر الفقيرة ، و تنمية الوعي والتنشئة على قيم احترام التنوع وحقوق المواطنة، من خلال ممارسات اجتماعية وثقافية، وتحقيق مشاركة مجتمعية فاعلة تمثل كافة فئات المجتمع.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد أبو زيد نائب محافظ المنيا ، على أهمية الجهود المقدمة فى هذا الملف ، تعزيزا للعمل التنموي ، من خلال الإهتمام بمحور التمكين الإقتصادي يدعمه تدخلات اجتماعية وتوعوية ، مع وجود مؤشرات لقياس الأثر، كذلك الإهتمام بالطفل وتنشئته، حيث يمثل الجيل الجديد الذى يتم من خلاله تغيير الثقافات، والمعتقدات السلبية، ودعم قيم المواطنة، مؤكدا على أهمية دور القوة الناعمة الثقافية في ذلك، وضرورة ربط الأجيال الجديدة بمحور التكنولوجيا الحديثة ، وخلق حالة من التفاعل الإيجابي المشترك تتميز بالإستدامة.
اسفر الإجتماع عن الاتفاق على تشكيل لجنة عمل تيسيرية للبرنامج ، برئاسة اللواء محافظ المنيا ، وعضوية الجهات الشريكة ، ومؤسسات المجتمع المدني العاملة ، وقادة الرأي المحليين من رجال الدين ، هذا و ترأست المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الإجتماعى ، اجتماع موسع لمؤسسات المجتمع المدني ، العاملة فى تنفيذ برنامج تعزيز قيم وممارسات المواطنة ، والذى عقد بمقر مديرية التضامن الإجتماعي بالمنيا الجديدة ، بحضور مؤسسة صناع الحياة ،الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية، جمعية الخبر السار للتنمية التعليمية والبحثية ،جمعية الجزويت والفرير للتنمية ،جمعية بناء للتنمية ،جمعية الأسر المسلمة للتنمية الإجتماعية ،جمعية السامري الصالح للتنمية.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الإجتماعى، على أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني فى العمل التنموي ، وإحداث حراك مجتمعي مهم، مشيرة ، إلى أن التعاون فى إطار مشروع المواطنة ، هو نموذج للمشروعات التكاملية التى تستهدف تحقيق إنجازات ملموسة، حيث يعد نموذجا تنمويا للشراكة بين الحكومة ، والمجتمع المدني ، والدمج الإجتماعي.
واستعرض اللقاء أهم الإنجازات التى تمت خلال المرحلة الأولى ومدخلات العمل ، وفق الطبيعة الثقافية لكل قرية ، وصعوبات العمل مع طرح الرؤية لمرتكزات العمل الأساسية للمرحلة الثانية للمشروع ، وحضر الإجتماع دكتور مجدى حلمي مستشار وزيرة التضامن الإجتماعي، ودكتور ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالمنيا، وعمرو حسني مدير عام الإدارة العامة للجمعيات بوزارة التضامن الإجتماعي ، وولاء حسن منسق مشروع المواطنة بالمنيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أخبار محافظة المنيا التضامن الإجتماعی المجتمع المدنی وزیرة التضامن محافظ المنیا نائبة وزیرة على أهمیة
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني تطالب بوقف سياسة "التقطير" وفتح المعابر بانتظام دون شروط
غزة - صفا قالت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية. وأكدت المنظمات في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح. وقال إن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي تجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن الاحتلال معني بها. وطالبت بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، وهي الفئة الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود إسرائيلية. وشددت المنظمات على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.