جريدة الوطن:
2025-08-01@09:06:31 GMT

“ايدج” تشارك في معرض مراكش الدولي للطيران 2024

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

 

تشارك “ايدج”، إحدى المجموعات الرائدة عالميا، في مجال الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، للمرة الأولى في معرض مراكش الدولي للطيران 2024، الذي سيقام في قاعدة القوات الجوية الملكية المغربية في مراكش بالمغرب في الفترة من 30 أكتوبر الجاري إلى 2 نوفمبر المقبل.
وتعكس هذه المشاركة التزام ايدج بتعزيز نموها الإقليمي، وتوسيع دورها في المشهد المتطور للتكنولوجيا والطيران في منطقة شمال أفريقيا.


وخلال الحدث الذي يقام كل عامين، تعرض “ايدج” مجموعتها المتميزة من الأسلحة الذكية، والطائرات المسيرة المستقلة، والحلول غير الفتاكة، والأسلحة الخفيفة، والذخيرة من العيار المتوسط ​​إلى الكبير.
وتشارك المجموعة في جلسات نقاش حول الابتكارات التكنولوجية، والآفاق المستقبلية، والاتجاهات الرئيسة التي تشكل صناعة الدفاع.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: “تُركز مشاركتنا الأولى في معرض مراكش الدولي للطيران، على عرض قدرات ايدج المتنوعة في مجالات الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة، وتُسلط الضوء على تميّزنا في معالجة التحديات العملياتية التي يواجهها عملاؤنا في المنطقة”.
وأضاف: ” بصفتنا شريكا موثوقا في مجال التكنولوجيا، نهدف إلى إبراز الحلول التي تعزز المرونة والكفاءة التشغيلية، ونحن على ثقة بأن هذه خطوة رئيسة أولى نحو شراكة طويلة الأمد مع المملكة المغربية، الهادفة إلى ضمان استمرارية النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الأمن، على حد سواء”.
وفي مجال الأسلحة الذكية، تعرض “ايدج” عائلة “ديزيرت ستينغ” من الأسلحة الانزلاقية الموجهة، وعائلة “ثاندر” و”راش” من الذخائر الموجهة بدقة والفعالة من حيث التكلفة، ومجموعة “الطارق” من الذخائر المعيارية الموجهة بدقة التي أثبتت كفاءتها في تنفيذ المهام ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية، ونظام صواريخ الدفاع الجوي “سكاي نايت” القابل للنشر السريع.
وتشمل الذخائر الجوالة المعروضة الطائرة رباعية المراوح ” QX-1و QX-2″،وطائرة ” HUNTER 2-S ” ثابتة الجناحين، وعائلة “شادو” من أنظمة الضربة السريعة.
وفي مجال الأنظمة المستقلة، تسلط “ايدج” الضوء على طائرة “قرموشة” المسيرة الخفيفة ذات الأجنحة الدوارة، والطائرة المسيرة ذات الأجنحة الثابتة الهجينة ذات الإقلاع والهبوط العمودي” QX-4 وQX-5″.
وتشمل الأسلحة الخفيفة المعروضة مجموعة “كراكال” من المسدسات القتالية عالية الأداء، والمدافع الرشاشة، والبنادق الهجومية التي أثبتت كفاءتها في المهام، وبنادق القنص الدقيقة.
وسيتم عرض الحلول غير الفتاكة مثل القنابل الهجينة وذخيرة النيران غير المباشرة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟

صراحة نيوز- هل تعلم أن هناك يوماً مخصصاً للاحتفاء بالصداقة؟  يوم امس 30 يوليو/تموز من كل عام، تحتفل الأمم المتحدة بـ “اليوم الدولي للصداقة”، الذي أقرّته منذ عام 2011 اعترافاً بأهمية هذه العلاقة الإنسانية بوصفها إحدى القيم النبيلة التي تجمع بين الناس حول العالم.

لكن، ماذا يعني الاحتفال بالصداقة في عصرنا الرقمي؟ سؤال طرحته الكاتبة على عدد من الصفحات الموجهة لجمهور من جنسيات مختلفة، لتفاجأ بعدم التفاعل، وكأنها تسأل عن أمر غير مألوف.

ربما لأن الصداقة، كما عرفناها قديماً، لم تعد على حالها. في زمن تزايد فيه عدد الأصدقاء الافتراضيين على حساب التواصل الواقعي، صار الحديث عن روابط متينة ومستقرة نادراً، بل وأحياناً غريباً.

ففي ظل وفرة أدوات الاتصال الحديثة، يشير الواقع إلى تصاعد الشعور بالوحدة، حتى بات “مصدر قلق عالمي” وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، التي شكلت لجنة متخصصة لدراسة الظاهرة على مدار ثلاث سنوات.

ووفقاً لاستطلاع أجرته مؤسسة “ميتا غالوب” في أكثر من 140 دولة، فإن واحداً من كل أربعة أشخاص يعاني من الشعور بالوحدة. أما مؤسسة “يوغوف” البريطانية، فقد أشارت إلى أن جيل الألفية، الذي نشأ في قلب العصر الرقمي، هو الأكثر تعرضاً للعزلة الاجتماعية.

مفارقة التواصل الحديث: قرب افتراضي.. وبعد واقعي

رغم سهولة إرسال الرسائل والتواصل الفوري، إلا أن تلك الأدوات لم تنجح في تقوية العلاقات كما كان مأمولاً. في الماضي، كان إرسال رسالة يتطلب جهداً ووقتاً، سواء عبر رسول أو حمام زاجل، لكن العلاقات كانت أكثر ثباتاً. أما اليوم، فقد أصبحت الصداقة في متناول اليد، لكن قيمتها أُضعفت، وربما فقدت معناها العميق.

رضوى محمد، شابة مصرية تقيم في لندن منذ خمس سنوات، تحاول الحفاظ على روابط الصداقة القديمة مع صديقتيها من القاهرة عبر العالم الافتراضي، لكنها في الوقت نفسه تبحث عن علاقات جديدة تشاركها اهتماماتها في المدينة الجديدة.

وتقول إن وسائل التواصل والمنصات المخصصة للتعارف، إضافة إلى مجموعات الاهتمامات، تساعدها على التغلب على الوحدة. لكنها ترى في تلك المهمة تحدياً حقيقياً، قائلة: “العثور على أصدقاء حقيقيين هنا يشبه التنقيب عن المعادن الثمينة”.

وتضيف: “رغم وسائل التواصل الكثيرة، تبقى الحاجة للألفة واللقاء الحقيقي وتقاسم الذكريات أمراً لا يغني عنه العالم الرقمي”.

منصات التواصل.. علاقات سريعة وقابلة للانتهاء

في صفحات التعارف عبر فيسبوك، يذكر المستخدمون أسباب تراجع الصداقات الواقعية: من ضغط العمل، إلى اختلاف الاهتمامات، إلى طبيعة المجتمعات الجديدة، وحتى الطقس البارد الذي يُبعد الناس عن التواصل.

وترى الخبيرة النفسية الأمريكية جينيفر غيرلاتش أن التكنولوجيا، رغم ما تتيحه من تواصل، ساهمت في تقصير عمر العلاقات. فسهولة الوصول إلى الآخرين جعلت الاستغناء عنهم سهلاً أيضاً، وأضعفت مهارات الحوار والتسامح.

وتحذر غيرلاتش من ظاهرة تصنيف الآخرين بسرعة ضمن خانة “الناس السامة”، ما يخلق عزلة غير مرئية، ويحرم الأفراد من علاقات قد تكون نافعة وطويلة الأمد.

العلاقات الرقمية.. راحة مؤقتة وحرمان عميق

الاستشارية النفسية والاجتماعية الأردنية عصمت حوسو ترى أن وسائل التواصل الاجتماعي أعادت تشكيل العلاقات الإنسانية، فصارت أقل حميمية وأكثر سطحية. وتقول: “وجدنا متعة الرفقة دون متطلبات الصداقة”.

وتؤكد أن الإنسان بطبعه يحتاج إلى علاقات حقيقية مفعمة بالمشاعر، وهو ما لا توفره التفاعلات الرقمية. “الصداقة مثل النبات، لا تنمو إلا إذا سقيت بالعناية والتواصل الحقيقي”، تضيف حوسو، محذرة من اختزال العلاقات الإنسانية إلى مجرد رموز ونقرات على الشاشة.

كم عدد الأصدقاء الذي نحتاجه فعلاً؟

الكاتب الأمريكي هنري آدمز قال في القرن التاسع عشر: “إذا كان لك صديق واحد فأنت محظوظ، وإذا كان لك صديقان فأنت أوفر حظاً، أما ثلاثة فذلك مستحيل”. لكن العلم الحديث قدّم محاولة للإجابة الدقيقة.

فبحسب “رقم دنبار”، وهو مقياس وضعه عالم الأنثروبولوجيا البريطاني روبن دنبار، فإن الإنسان لا يستطيع الحفاظ على أكثر من 150 علاقة ذات مغزى في آنٍ واحد، حتى في عصر التواصل الرقمي.

لكن الأهم من العدد هو عمق العلاقات، وقدرتها على تقديم الدعم العاطفي في الأوقات العصيبة. ولهذا ترى حوسو أن “المعادلة الناجحة تكمن في التوازن بين العلاقات الواقعية والافتراضية، وتنمية روابط حقيقية رغم سرعة العصر”.

في اليوم الدولي للصداقة، لعلنا نحتاج أن نعيد النظر في مفهوم الصداقة ذاته، وأين نقف نحن منه. فبين المئات من “الفرندز”، قد نكون في الحقيقة بحاجة إلى صديق واحد فقط… حقيقي.

مقالات مشابهة

  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • في اليوم الدولي للصداقة.. هل نحن وحيدون رغم مئات “الأصدقاء”؟
  • “تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
  • توقيع عقد استثمار في مجال الإعلانات بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة “فليك” الإماراتية للإعلان الطرقي
  • معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • مراسل سانا: توقيع عقد استثمار في مجال الإعلانات بين الهيئة العامة للطيران المدني السوري وشركة “فليك” للإعلان الطرقي وذلك في مبنى الهيئة بدمشق
  • تعاون بين "تأجير للتمويل" و"أكاديمية عُمان للطيران" لتمكين الشباب
  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • استعدادات مكثفة لإنجاح الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي التي تقام خلال الفترة من الـ 27 من شهر آب المقبل حتى الـ 5 من أيلول