قامت معتمدية اللاجئين صباح الثلاثاء بنقل اللاجئين المتواجدين بداخلية الشاحنات المخصصة للطلاب بمدينة بورتسودان إلى مركز إيواء الصداقة بحي الديوم الجنوبية ببورتسودان والذى يعد اكثر ملاءمة لهم.وأكد الأستاذ الصديق النعيم موسى، مدير الإعلام بالمعتمدية، أن هؤلاء اللاجئين هم لاجئين من دول جنوب السودان، إثيوبيا، الكونغو، تشاد، وبوروندي، وبلغ عدد الأسر المرحّلة 158 أسرةحيث تم ذلك بحضور مساعد المعتمد لولاية البحر الأحمر الأستاذ عثمان عبد الله عوض الكريم، ولجنة طوارئ البحر الأحمر، وأعضاء اللجنة الأمنية، والمدير التنفيذي لمحلية بورتسودان، والأمين العام لصندوق رعاية الطلاب، إلى جانب شركاء من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وأشار الصديق النعيم إلى أن داخليتي شيبة والشاحنات ظلتا تستقبلان اللاجئين والأجانب منذ اندلاع تمرد مليشيا الدعم السريع، حيث مكثوا فيهما لعامين، وها هم اليوم يُنقلون إلى مراكز إيواء أكثر ملاءمة.وفي سياق متصل، كشف مدير الإعلام أن المعتمدية نقلت أمس 159 أسرة من اللاجئين الإرتريين من مدينة الخرطوم إلى معسكر قرقور بولاية القضارف، وشاركت في العملية 8 شاحنات لنقل الأمتعة، إلى جانب عربة إدارية، وأخرى لتأمين القافلة، بالإضافة إلى عربة إسعاف.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟

غزة - صفا

ما يزال المواطن في قطاع غزة يكتوي بنار غلاء أسعار السلع والمواد الغذائية على الرغم من دخول كميات منها إلى القطاع مؤخرًا، في ظل حرب تجويع غير مسبوقة يمارسها الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب حرب الإبادة.

ووصلت أسعار معظم السلع في القطاع إلى عشرات أضعاف أسعارها الطبيعية وبعضها إلى مئات الأضعاف بسبب ندرتها في السوق؛ الأمر الذي أدى إلى عجز كثير من المواطنين عن شرائها.

ويعتمد القطاع على ما يدخل من بضع عشرات من شاحنات المساعدات لا تكفي لسد حاجات المواطنين خاصة أن غزة تحتاج إلى 600 شاحنة يوميًا على الأقل.

ولا يسمح الاحتلال بتأمين تلك المساعدات من أجل توزيعها على المواطنين عبر أنظمة المؤسسات المحلية والدولية؛ بل يتعمد بالحصول عليها عبر الفوضى والسماح بنهب الشاحنات على مقربة من مواقعه العسكرية.

الاحتياج كبير

بهذا الصدد يوضح الباحث في الشأن الاقتصادي أحمد أبو قمر أن عدم انخفاض أسعار السلع في غزة على الرغم من إدخال كميات منها للقطاع سببه أن ما يدخل القطاع يوميًا لا يتجاوز 10% من احتياجات غزة الفعلية.

ويشير أبو قمر إلى أن دخول الشاحنات المنتظم بدأ منذ 5 أيام فقط بعد 150 يومًا من إغلاق المعابر.

ويرى أن نفس الفئة تحصل على المساعدات يوميًا مما يؤدي إلى تكديسها وبيعها بأسعار مرتفعة.

ويبين أبو قمر أن بعض التجار يشترون ويخزنون كميات كبيرة استعدادًا لإغلاق محتمل وبيعها لاحقًا بأسعار أعلى.

ويؤكد أن السوق السوداء باتت تسيطر، بعد أن عمل الاحتلال على تدمير السوق الرسمية.

ويضيف أن الاحتلال يمنع دخول البضائع التجارية منذ شهر مارس/ آذار الماضي؛ ما يعمّق أزمة الندرة.

عامل نفسي

ويلفت الباحث الاقتصادي إلى أن العامل النفسي يلعب دورًا؛ فالخوف من استمرار الحرب يدفع الناس للتخزين والشراء بكثرة.

ويتوقع أبو قمر أن تشهد الأسعار انهيارًا عند الإعلان عن وقف إطلاق النار حتى دون زيادة في عدد الشاحنات.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يصدر قرارًا بترقية محمد الرساسمة مديرًا للعلاقات العامة والإعلام بالوزارة
  • تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • فرنسا توقف استقبال لاجئين غزيين بسبب منشور لطالبة فلسطينية
  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • الخطوط الجوية التركية تحظر الحقائب الذكية
  • لماذا لا تنخفض أسعار السلع في غزة؟
  • إيواء 39 مريضًا بمركز علاج المدمنين خلال النصف الثاني من يوليو
  • كامل ادريس والاعيسر ووالي البحر الأحمر يتفقدون مركز بورتسودان لغسيل الكلى