لبنان يثمن بيان مجموعة السبع ويطالب بتطبيق القرار 1701
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية عن ترحيبها بالفقرة التي تناولت الوضع في لبنان ضمن بيان الاجتماع الوزاري للدول الصناعية السبع (G7)، والذي عقد يوم أمس في مدينة بيسكارا الإيطالية.
وتضمن البيان دعوة واضحة إلى وقف الأعمال العدائية فوراَ، والتمسك بالحل الدبلوماسي، وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، والتشديد على دور قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وعدم التعرض لعملها، وحماية المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية.
وأعربت الوزارة عن خالص شكرها للرئاسة الإيطالية لمجموعة السبع، ممثلة بوزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على الدعوة التي وجهها لنظيره اللبناني لشرح الوضع في لبنان خلال الاجتماع. وقد استغل وزير الخارجية اللبناني هذه الفرصة لتوضيح المخاطر التي يتعرض لها لبنان وشعبه جراء الاعتداءات المستمرة، والتي تهدد حياتهم ومستقبلهم، وطالب بتحقيق حل مستدام يضمن الأمن والاستقرار على الحدود اللبنانية الجنوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان مجموعة السبع القرار 1701 وقف الأعمال العدائية اليونيفيل
إقرأ أيضاً:
تحالف القوى يثمن إجراءات داخلية غزة لحفظ الأمن وتعزيز السلم الأهلي
غزة - صفا حيّت فصائل تحالف القوى الفلسطينية الجهود الوطنية والمخلصة التي تبذلها وزارة الداخلية في قطاع غزة، ممثلة بجهاز الشرطة، في ظل هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها شعبنا الصامد في وجه العدوان والحصار. وثمن التحالف في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، عاليًا الانتشار المكثف والمنظم لعناصر الشرطة في شوارع ومفترقات قطاع غزة، بما يعزز الأمن والاستقرار، ويبعث الطمأنينة في نفوس المواطنين الذين يواجهون أقسى ظروف الحياة نتيجة العدوان المتواصل على شعبنا. وأشاد بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة لحماية قوافل المساعدات الإنسانية وضمان وصولها إلى مستحقيها، ومنع الاعتداء عليها أو التلاعب بها، وذلك في إطار من الشفافية والمسؤولية الوطنية والإنسانية. وأكد دعمه الكامل للخطوات المتخذة بحق المجرمين واللصوص والمتجاوزين للقانون، وخصوصًا أولئك الذين يثبت تعاونهم مع الاحتلال الإسرائيلي أو يتورطون في زعزعة الجبهة الداخلية وشدد على ضرورة محاسبتهم وفق القانون بما يضمن الحفاظ على وحدة شعبنا وكرامته. ودعا تحالف القوى إلى الاستمرار في هذه السياسة الأمنية الحكيمة التي توازن بين حماية الجبهة الداخلية وصون الحريات العامة. وأكد على أهمية المحافظة على السلم الأهلي، وتعزيز روح التكافل والتلاحم الشعبي في وجه العدوان. وجدد دعمه لجهود وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن وحدة الصف الداخلي وحماية الجبهة الداخلية هي من أهم عوامل الصمود والانتصار في معركة الدفاع عن شعبنا وحقوقه الوطنية.