35 عاماً في تزّيين كلام الله.. عبدالله حنيف : زخرفة المصاحف فن رسالي
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
المدينة المنورة – سمير الفرشوطي
يُبدع عبدالله حنيف عبدالفتاح في تزيين كلام الله بقلب المدينة المنورة التي تحتضن أقدس المساجد في الإسلام بعد المسجد الحرام، فمنذ أكثر من ربع قرن يكرّس الرجل حياته لزخرفة المصحف الشريف في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.
ومن مدينة بروان التي ولد فيها عبدالله عام 1961م إلى المدينة المنورة، كانت رحلة فنان عشق منذ نعومة أظافره الفن الإسلامي، وظل يطارد حلمه بتنمية موهبته عندما حصل على دبلوم من كلية الفنون الإسلامية بجامعة كابل في أفغانستان، متخصصاً في الخط والزخرفة.
يقول عبدالله وعيناه تلمعان فخراً: “منذ 35 عاماً وأنا أعمل في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف. كل يوم أشعر وكأنه اليوم الأول، بنفس الحماس ونفس الشغف. وعندما أعمل على زخرفة القرآن الكريم، أشعر براحة نفسية لا توصف. إنه ليس مجرد عمل، بل هو عبادة وتقرب إلى الله”.
وحول مشاركته في العديد من معارض الخط والزخرفة التي أقامها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يقول عبدالله: “المعارض فرصة لمشاركة هذا الفن الجميل مع العالم. إنها تذكرنا بأن الجمال في الإسلام ليس فقط في الكلمات، ولكن أيضاً في طريقة عرضها”.
وشرح عبدالله لنا من داخل منزله المليء بأعماله، كيفية الزخرفة التي يستخدمها، وقدم نماذج من الأسماء المزخرفة، موضحاً كيفية التعامل مع الزخارف المختلفة، قائلاً: “كل زخرفة لها قصة، وكل حرف له روح. عندما أزخرف، أحاول أن أجعل الكلمات تتنفس وتنبض بالحياة”.
وحول سر استمراره في هذا المجال، قال: “هذا الفن النبيل، وممتع لذلك تجدني متمسكاً به وسأواصل العمل فيه”. وبسؤاله عما إذا كان أحد من أبنائه سلك ذات الطريق، أجاب بأن ابنته فقط هي من تظهر اهتماماً بهذا المجال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المصحف الشریف
إقرأ أيضاً:
توافد حجاج بعثة القرعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة.. صور
تواصل بعثة وزارة الداخلية تفويج الحجاج من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة انطلاقًا من فنادق إقامتهم، وذلك بعد أن تم نقل حقائبهم مسبقًا إلى مقار سكنهم في مكة، لتوفير الراحة لهم خلال التنقل.
ومع صعود حجاج القرعة إلى الحافلات، الحديثة والمكيّفة، والمزوّدة بأجهزة تتبّع وتحديد الموقع (GPS) علت أصوات التلبية في أجواء إيمانية مفعمة بالخشوع والفرح ببدء مناسك الحج.
وعبّر الحجاج عن ارتياحهم لما لمسوه من تنظيم وخدمات متميزة قدمتها بعثة وزارة الداخلية، التي حرصت على توفير كل سبل الراحة لضمان أداء المناسك في يسر وأمان.
وغادر حجاج بعثة وزارة الداخلية مدينة رسول الله فى اجواء ايمانية، حيث توالي وصولهم الي فنادق اقامتهم بمكة المكرمة وتم تنظيم احتفالات لاستقبالهم والترحيب بهم وتوزيع الهدايا عليهم وسط سعادة كبيره منهم بهذة الحفاوة.
ولا تتوقف منظومة الرعاية لحجاج القرعة عند الوصول الي مكة بل تتواصل معها التيسيرات والخدمات طوال فترة اداء المناسك.