وزير الصحة يتفقد مشاريعًا نوعية بطبية الملك سلمان في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
تفقد معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عددًا من المشروعات الصحية النوعية بمدينة الملك سلمان الطبية، التي نفذها تجمع المدينة المنورة الصحي ضمن جهوده المستمرة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية وتسهيل الوصول إليها من المواطنين والمقيمين وزوار المنطقة تحقيقًا لمستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي أحد برامج رؤية المملكة 2030.
وتضمنت المشروعات التي تفقدها وزير الصحة يوم أمس، مشروع مركز علاج المشيمة المتقدمة أو المنغرسة بمدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الطبية، ضمن مسار صحة المرأة -أحد مسارات نموذج الرعاية الصحية السعودي- للمساعدة في إجراء العمليات القيصرية داخل قسم الأشعة التداخلية، إضافة إلى خدمات الانصمام الشرياني الرحمي بهدف تقليل المضاعفات المحتملة ورفع معدلات الأمان للأمهات والمواليد امتدادًا لنظام الولادة الآمنة أحد أنظمة نموذج الرعاية الصحية السعودي.
واطّلع معاليه على مشروع تطوير أقسام الطوارئ بالمستشفى الرئيسي ومستشفى الولادة والأطفال بمدينة الملك سلمان الطبية الذي تضمن زيادة السعة السريرية إلى (101) سرير, إلى جانب إنشاء منطقة فرز سريع بسعة (12) سريرًا، وتفعيل نظام تنظيم الحالات داخل الأقسام، إضافة إلى توسعة صالات الانتظار بما يُسهم في تحسين تجربة المرضى ورفع جاهزية الأقسام.
وزار مركز الأشعة التداخلية بالمدينة الطبية بعد توسعته بنسبة (200%)، مع إضافة جهازين حديثين بهدف رفع كفاءة ودقة التشخيص، وتحسين نتائج العلاج وتقليل التدخلات الجراحية، ودشن جهاز التنظير الفلوري الحديث الذي يُعد من أبرز التقنيات التشخيصية الدقيقة بهدف رفع كفاءة الفحوصات الطبية وتمكين الكوادر الطبية من إجراء التدخلات اللازمة.
ووقف وزير الصحة على الجهود المبذولة في مركز علاج القدم السكرية المتخصص, الذي يُقدم خدمات وقائية وعلاجية شاملة باستخدام تقنيات متقدمة تستهدف تحسين جودة الحياة والحد من المضاعفات، وتفقد مركز غسيل الكلى بمدينة الملك سلمان الطبية المنفذ بالتعاون مع مؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية بسعة (10) أسرّة مجهزة وفق أعلى المعايير، ويضم غرفة للعزل وغرفة تنفسية، وأجهزة للغسيل الكلوي.
وفي إطار رفع جاهزية النقل الطبي الجوي والاستجابة السريعة, استمع معالي وزير الصحة إلى شرح عن المرحلة الثانية من مهابط الإخلاء الجوي بمستشفيات تجمع المدينة المنورة الصحي وتشمل (7) مهابط موزعة في المدينة الطبية، ومستشفى الحرم، ومستشفيات محافظات (وادي الفرع، وينبع النخل، والعيص، وبدر، والحسو) بهدف تعزيز سرعة الاستجابة في نقل الحالات الحرجة، ليصبح إجمالي المهابط تحت مظلة تجمع المدينة المنورة الصحي (15) مهبطًا.
وتأتي هذه المشاريع امتدادًا لجهود تجمع المدينة المنورة الصحي في رفع كفاءة وجودة الخدمات الطبية المقدمة، وتحقيق مستهدفات برنامج التحول في القطاع الصحي ورؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى توفير رعاية صحية متكاملة ومستدامة لجميع فئات المجتمع وفق أعلى المعايير العالمية وبما ينعكس على تحسين جودة الحياة الصحية للسكان والزوار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تجمع المدینة المنورة الصحی بمدینة الملک سلمان وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يطلق أعمال رخص الكشف التعديني في حزام جبل صائد
في إطار جهود وزارة الصناعة والثروة المعدنية لتسريع وتيرة استكشاف واستغلال الموارد المعدنية بالمملكة، وتعظيم دور قطاع التعدين في تنويع الاقتصاد الوطني، أطلق الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أعمال رخص الكشف التعديني في حزام جبل صائد بمنطقة المدينة المنورة.
وفي كلمة لسموه خلال رعايته حفل الإطلاق، أكد أن القيادة الرشيدة - أيدها الله - أولت قطاع التعدين دعمًا استثنائيا من خلال تطوير الأنظمة والتشريعات، وتهيئة البنية التحتية اللازمة، وتمكين المستثمرين المحليين والدوليين من الوصول إلى الفرص التعدينية الواعدة، لافتا النظر إلى أن هذا الدعم يعزز كفاءة القطاع ويرسخ استدامته وفق أعلى المعايير البيئية.
وأبان سموه أن قطاع التعدين يمثل ركيزة وطنية محورية في تنويع الاقتصاد ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، بوصفه أحد أهم القطاعات الواعدة التي تعتمد عليها المملكة في بناء اقتصاد مستدام، موضحا أن المدينة المنورة تزخر بثروات تعدينية نوعية وضخمة تشكل فرصا استراتيجية لتعزيز سلاسل الإمداد الوطنية، وتمكين الصناعات، وجذب الاستثمارات النوعية؛ بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق التوازن بين استثمار الثروات والمحافظة على البيئة.
من جانبه عبر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد بن صالح المديفر، عن شكره وتقديره لرعاية سمو أمير المنطقة ودعمه المتواصل لقطاع التعدين في المنطقة، مؤكدًا أن اللقاء يعكس التكامل بين الاستراتيجية الشاملة للتعدين والصناعات المعدنية، وخطط التنمية الإقليمية، ومشيرا إلى أن متابعة سموه وزياراته الميدانية لمواقع التعدين لها الأثر البالغ في تسريع تحويل الإمكانات التعدينية في المنطقة إلى واقع اقتصادي مستدام يخدم المجتمع والوطن.
وأوضح المديفر أن رؤية المملكة 2030 جعلت قطاع التعدين الركيزة الثالثة للاقتصاد الوطني، لتعظيم استفادة المملكة من ثرواتها المعدنية التي تقدر قيمتها بأكثر من 9.4 تريليون ريال.
وأكد معاليه أن الاستراتيجية الشاملة للتعدين ونظام الاستثمار التعديني والمشاريع الكبرى في المسح الجيولوجي أحدثت نقلة نوعية في قطاع التعدين، حيث ارتفع الإنفاق على الاستكشاف إلى (1.05) مليار ريال في 2024م، وقفز عدد شركات الاستكشاف من 6 شركات فقط في عام 2020م إلى (226) شركة في عام 2024م، مما يعكس الثقة المتزايدة محليا ودوليا بجيولوجية المملكة وبيئة الاستثمار فيها.
وتحدث عن الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها منطقة المدينة المنورة، التي تتربع في قلب الدرع العربي الغني بالمعادن، وتحمل إرثًا تعدينيا يمتد إلى آلاف السنين منذ منجم مهد الذهب التاريخي وحتى اليوم، مسلطا الضوء على قيمة الثروات المعدنية في المنطقة التي تقدر بأكثر من (579) مليار ريال، تشمل الذهب والنحاس، إضافة إلى المعادن الأرضية النادرة التي تستخدم للسيارات الكهربائية والروبوتات والصناعات العسكرية، مدعومة بمنظومة تعدين نشطة تضم (71) رخصة كشف سارية، و (27) رخصة استغلال، إضافة إلى (133) رخصة محاجر و (54) مجمع أنشطة تعدينية، تدعم مشاريع البنية التحتية والتنمية العمرانية.
وأشار المديفر إلى أن النشاط التعديني في المنطقة يتركز بشكل رئيس في جنوبها وشرقها، بما يعكس ارتفاع الجاذبية الجيولوجية فيها، مؤكدًا أن منجم جبل صائد يمثل أحد أهم مواقع إنتاج النحاس في المملكة، ضمن حزام جيولوجي يمتد لأكثر من (10) آلاف كيلومتر مربع، ويعد من أغنى الأحزمة المعدنية بالنحاس والزنك، كما أن أعمال الاستكشاف الجارية تعزز الإمكانات التوسعية لرفع الإنتاج مستقبلا.
ولفت نائب الوزير للشؤون التعدين إلى أن المملكة انتقلت من تصدير المواد الخام إلى بناء سلاسل قيمة معدنية متكاملة تمتد من المنجم إلى المنتج النهائي، كما هو الحال في الصناعات القائمة في مدينتي رأس الخير ووعد الشمال، مشيرًا إلى أن مدينة ينبع الصناعية ستكون محورًا رئيسا لاستقبال مخرجات المناجم وتطوير الصناعات التحويلية المتقدمة في المنطقة.
وخلال الحفل، أعلن عن الشركات الفائزة برخص الكشف في حزام جبل صايد؛ حيث فازت شركة فيدانتا المحدودة، إحدى أكبر شركات الزنك عالميا، برخصة الكشف الأولى على مساحة (1037.7) كيلومترا مربعا، ملتزمة بحفر أكثر من (22) ألف متر وتنفيذ مبادرات مجتمعية بقيمة 3 ملايين ريال، كما فاز تحالف شركة عجلان وإخوانه وشركة زيجين ما ينينج الصينية، ثاني أكبر شركة تعدين عالميا، برخصة الكشف الثانية، على مساحة (1061.4) كيلومترا مربعا، ملتزما بضخ استثمارات استكشافية تتجاوز (62) مليون ريال، وتشمل حفر أكثر من (51) ألف متر إضافة إلى مبادرات مجتمعية بقيمة 4 ملايين ريال.
وخلال الحفل، شاهد الحضور عرضا مرئيا استعرضت من خلاله وزارة الصناعة والثروة المعدنية حجم الثروات المعدنية بمنطقة المدينة المنورة، ثم شاهد الحضور عرضا للشركتين الفائزتين برخص الكشف التعديني في حزام جبل صائد كما شاهد الحضور عرضا قدمته شركة التعدين العربية السعودية "معادن" بعنوان التعدين المستدام من أجل ازدهار المناطق، استعرضت عبره الأهمية الاستراتيجية لقطاع التعدين بمنطقة المدينة المنورة.
إطلاق أعمال رخص الكشف في حزام جبل صائد المتمعدن بالمدينة المنورة.. تسريعٌ لاستكشاف ثروات المملكة المعدنية، وتحويل الرؤى الطموحة إلى واقعٍ ملموس. pic.twitter.com/iM54YRy8vo
— وزارة الصناعة والثروة المعدنية (@mimgov) November 21, 2025 أمير منطقة المدينة المنورةوزارة الصناعة والثروة المعدنيةأخبار السعوديةقطاع التعدينرخص الكشف التعدينيقد يعجبك أيضاًNo stories found.