صفقات التكنولوجيا الكبرى تهدد المنافسة.. تحقيق جديد مع ألفابت مالكة جوجل
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت هيئة مكافحة الاحتكار البريطانية، يوم الخميس، عن بدء تحقيق في الشراكة بين شركة ألفابت Alphabet، الشركة الأم لـ جوجل، وشركة أنثروبيك Anthropic الناشئة المختصة في الذكاء الاصطناعي بشأن مخاوف المنافسة.
وبحسب ما ذكره موقع “reuters”، يأتي هذا القرار وسط تزايد القلق لدى الجهات التنظيمية في كافة أنحاء العالم بشأن الصفقات التي تجمع بين الشركات التكنولوجية الكبرى مثل جوجل والشركات الناشئة.
بعد مرور عامين تقريبا من دعم مايكروسوفت، أثار الذكاء الاصطناعي من OpenAI طفرة كبيرة في مجال التكنولوجيا مع إصدار روبوت الدردشة ChatGPT، أصبح لدي المنظمون في جميع أنحاء العالم قلق بشكل متزايد بشأن الصفقات المبرمة بين عملاقة التكنولوجيا والشركات الناشئة.
وكانت “أنثروبيك ”، قد أعلنت خلال العام الماضي، عن حصولها على استثمار بقيمة 500 مليون دولار من ألفابت (مالكة جوجل)، مع وعد باستثمار إضافي قدره 1.5 مليار دولار في المستقبل.
ويشير التقر إلى أن الشركة الناشئة تستخدم الخدمات السحابية Google Cloud الخاصة بشركة ألفابت كجزء من عملياتها.
وقد بدأت هيئة المنافسة والأسواق البريطانية، تدقق في العلاقة بين ألفابت وأنثروبيك منذ شهر يوليو الماضي، حيث قامت بجمع الآراء حول ما إذا كانت هذه الصفقة قد تضر بالمنافسة في المملكة المتحدة.
وحددت الهيئة بشكل رسمي يوم 19 ديسمبر القادم، كموعد نهائي لتقديم قرار المرحلة الأولى، حيث ستقرر ما إذا كانت ستواصل التحقيق في القضية أم لا.
ويشار إلى أن شركة أنثروبيك تأسست على يد مجموعة من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة OpenAI، بما في ذلك الأشقاء داريو ودانييلا أمودي.
ذكر تقرير صادر “بلومبرج”، أن ألفابت مالكة جوجل، تعمل على تطوير ذكاء اصطناعي يشبه إلى حد كبير قدرة الإنسان على التفكير، سيتم تطويره على الأرجح لمنصة Gemini الخاصة بها.
يقال إن هذا النموذج يعمل بطريقة أفضل في حل المشكلات التي تتضمن خطوات متعددة، في مجالات مثل الرياضيات والبرمجة، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي بشكل أساسي من خلال عدة خطوات ويفكر في استجابات متعددة، بالإضافة إلى المناقشة مع نفسه حول الحل الصحيح، على غرار نماذج o1 التي طورتها OpenAI، فإنه يستهلك المزيد من قوة المعالجة والطاقة للرد على استفسارات المستخدمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل ألفابت أنثروبيك هيئة مكافحة الاحتكار الذكاء الاصطناعي استثمار
إقرأ أيضاً:
هيئة مكافحة الاحتكار الإيطالية تحقق مع ميتا بشأن دمج الذكاء الاصطناعي في واتساب
واجهت شركة "ميتا" تحقيقًا رسميًا في إيطاليا بعد أن دمجت روبوت الذكاء الاصطناعي الخاص بها داخل "واتساب"، في خطوة اعتُبرت انتهاكًا لقواعد المنافسة الأوروبية. اعلان
فتحت هيئة مراقبة مكافحة الاحتكار في إيطاليا تحقيقًا رسميًا مع شركة "ميتا"، متهمةً إياها بإجبار مستخدمي تطبيق "واتساب" على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التابعة لها، في خطوة قد تشكل انتهاكًا لقوانين المنافسة في الاتحاد الأوروبي.
وقالت الهيئة، المعروفة باسم Autorità Garante della Concorrenza e del Mercato (AGCM)، إن "ميتا" قد تكون أساءت استخدام موقعها "المهيمن" في سوق خدمات الاتصالات عبر التطبيقات، من خلال دمج روبوت الدردشة الخاص بها داخل "واتساب"، بهدف الترويج لخدماتها المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الهيئة في بيان: "بدءًا من آذار/مارس 2025، قررت شركة ميتا، التي تحتل مركزًا مهيمنًا في سوق خدمات الاتصالات القائمة على التطبيقات، تثبيت خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها مسبقًا على تطبيق واتساب".
Related وزيرة دنماركية تهاجم "ميتا": تطلق الدعاية بدل حماية الأطفالشركة "ميتا" تنتهك سياساتها الإعلانية: كيف سمحت بجمع تبرعات لعتاد الجيش الإسرائيلي؟ حول خصوصية البيانات.. دعوى بـ8 مليارات دولار تطال زوكربيرغ وعددًا من المسؤولين في شركة "ميتا"وتابعت: "من خلال هذا الإجراء، قد تكون الشركة تفرض فعليًا على المستخدمين استعمال روبوت الدردشة وخدمات المساعدة الذكية".
وأشارت الهيئة الإيطالية إلى أن هذا الدمج بين "واتساب" والذكاء الاصطناعي من شأنه أن يوجه المستخدمين نحو منتجات "ميتا" في هذا المجال، ليس عبر منافسة عادلة، بل من خلال فرض حزمة واحدة من الخدمات، وهو ما يعد خرقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي.
وأكدت أن مسؤوليها أجروا، يوم الثلاثاء 29 تموز/يوليو، تفتيشًا لمكاتب "ميتا" في إيطاليا ضمن إطار التحقيق.
مخاوف من استخدام بيانات المستخدمينولا تقتصر هذه المخاوف على إيطاليا فحسب، إذ تنظر هيئة حماية البيانات في أيرلندا أيضًا في استخدام "ميتا" لبيانات المستخدمين ضمن أدوات الذكاء الاصطناعي، في حين أبدت مؤسسات في بروكسل قلقًا مماثلًا بشأن التكنولوجيا نفسها.
وكانت "ميتا" قد أطلقت نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أوروبا في وقت سابق من هذا العام، بعد تأجيل دام فترة بسبب "عدم اليقين التنظيمي".
وفي آذار/مارس الماضي، فتحت المفوضية الأوروبية، وهي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، تحقيقًا خاصًا لتحديد ما إذا كانت أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بـ"ميتا" تخضع لأحكام قانون الخدمات الرقمية (DSA).
وتُعد شركة "ميتا" من كبرى الشركات المالكة لمنصات التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة، بما في ذلك فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة