كوريا الشمالية تعلّق على نشر قوات لمساعدة روسيا
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قالت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، إن أي تحرك لإرسال قواتها لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا سيكون متوافقاً مع القانون الدولي، رغم أنها لم تؤكد حدوث مثل هذا النشر للقوات.
وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة وحلفاء غربيون آخرون إن لديهم أدلة على أن بيونغ يانغ أرسلت قوات يقدر قوامها بالآلاف إلى روسيا لنشرها المحتمل ضد أوكرانيا.وفي وقت سابق، نفت بيونغ يانغ والكرملين مثل هذه التقارير، ووصفتها بأنها شائعات لا أساس لها. ولكن عند سؤاله عن التقارير، أمس الخميس، لم ينفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال نائب وزير الخارجية كيم جونغ جيو إن وزارة الخارجية لا تشارك بشكل مباشر، في الأمور التي تتعامل معها وزارة الدفاع، ولن تعلق بشكل مباشر على أي عمليات نشر قوات.
ولكنه أضاف: "إذا كانت وسائل الإعلام العالمية تتحدث عن شيء من هذا القبيل، فأعتقد أنه سيكون عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي".
واتهمت أوكرانيا ودول غربية كوريا الشمالية في السابق بتزويد روسيا بالأسلحة، وهو ما نفته بيونغ يانغ وموسكو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية أوكرانيا روسيا کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.