موقع 24:
2025-07-31@13:06:49 GMT

مخزون البنتاغون من الصواريخ بدأ "ينفد"

تاريخ النشر: 29th, October 2024 GMT

مخزون البنتاغون من الصواريخ بدأ 'ينفد'

أفادت أنباء نقلاً عن مصادر في واشنطن أن وزارة الدفاع باتت تعاني من نقص في بعض أنواع صواريخ الدفاع الجوي، مما يثير تساؤلات حول استعداد البنتاغون للرد على الحروب المستمرة في الشرق الأوسط وأوروبا والصراع المحتمل في المحيط الهادئ.

وبحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" أصبحت الصواريخ الاعتراضية بسرعة أكثر الذخائر المطلوبة خلال الأزمة المتوسعة في الشرق الأوسط، حيث تواجه إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة تهديداً متزايداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار التي تطلقها إيران والميليشيات التي تدعمها.

The U.S. is running low on some types of air defense missiles, forcing the Pentagon to make difficult decisions about how it defends against attacks by Iran and its allied militias in the Middle East https://t.co/TcD4vn9nhL

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 29, 2024 أمر مقلق

وتشير الصحيفة إلى أن النقص يصبح أمراً مقلقاً بعد الضربات الإسرائيلية، الجمعة، على إيران، والتي يخشى المسؤولون الأمريكيون أن تؤدي إلى موجة أخرى من الهجمات المضادة من قبل طهران.

وتعتبر "الصواريخ القياسية" التي تُطلق عادةً من السفن وتأتي من أنواع مختلفة، من بين الصواريخ الاعتراضية الأكثر شيوعاً التي استخدمتها الولايات المتحدة للدفاع عن الأراضي الإسرائيلية من الهجمات الصاروخية الإيرانية، وهي ضرورية لوقف هجمات ميليشيا الحوثي على السفن الغربية في البحر الأحمر.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الولايات المتحدة أطلقت أكثر من 100 صاروخ قياسي منذ هجوم حماس في أكتوبر(تشرين الأول) 2023 على إسرائيل.

ولا تقوم وزارة الدفاع الأمريكية بالكشف علناً عن مخزوناتها لأنها "معلومات سرية" تخشى واشنطن من ان تقوم طهران ووكلاؤها في استغلالها.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان: "على مدار العام الماضي، عززت وزارة الدفاع من موقف قواتنا في المنطقة لحماية القوات الأمريكية ودعم الدفاع عن إسرائيل، مع مراعاة جاهزية الولايات المتحدة ومخزونها دائماً".

Israel’s attack on Iran was calibrated to avoid prompting an escalatory response, but it also moved the two foes deeper into a direct conflict https://t.co/Kv0k3D1BJF

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 26, 2024 مخزون البنتاغون

ويثير الاستخدام المكثف لمخزون البنتاغون المحدود من الصواريخ الاعتراضية مخاوف بشأن قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على مواكبة الطلب المرتفع غير المتوقع الناجم عن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا.

ويخشى البنتاغون أن ينفد مخزونه بشكل أسرع من ما يتم إنتاجه، مما يجعل الولايات المتحدة عُرضة لصراع محتمل في المحيط الهادئ.

وبينت الصحيفة،أن الولايات المتحدة لم تطور قاعدة صناعية دفاعية مخصصة لحرب استنزاف واسعة النطاق في كل من أوروبا والشرق الأوسط، مع تلبية معايير استعدادها الخاصة".

وقال المحلل نائب مدير برنامج الدفاع التقليدي في مركز ستيمسون في واشنطن إلياس يوسف: "كلاً من هاتين الحربين عبارة عن صراعات ممتدة، وهو ما لم يكن جزءاً من التخطيط الدفاعي للولايات المتحدة".

وثبت لواشنطن أن زيادة إنتاج الأسلحة أمر صعب بالنسبة للبنتاغون، لأنه يتطلب غالباً أن تفتح الشركات خطوط إنتاج جديدة، وتوسع المرافق وتوظف عمالًا إضافيين وغالباً ما تكون الشركات مترددة في الاستثمار بهذا التوسع دون أن تعلم أن كان البنتاغون ملتزم بالشراء بمستويات متزايدة على المدى الطويل.

وأبلغ وزير البحرية كارلوس ديل تورو المشرعين في شهادة له خلال شهر مايو (أيار) أنه يضغط على الصناعة لزيادة إنتاج الصواريخ القياسية لأن الولايات المتحدة نشرت العديد من الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط. وقال إن هناك "بعض الزيادات" في نوعين من الصواريخ القياسية، لكنه أقر بصعوبة زيادة الإنتاج.

التكنولوجيا البديلة

ودفعت المخاوف بشأن نقص الصواريخ الاعتراضية كبار المسؤولين في البنتاغون، إلى النظر في "التكنولوجيا البديلة"، بما في ذلك الاستعانة بشركات أحدث للمساعدة في زيادة إنتاج أنواع جديدة من صواريخ الدفاع الجوي.

وقامت واشنطن ببناء مخزونات من الصواريخ الاعتراضية على مدى السنوات الأخيرة، لكن إطلاق واشنطن للمئات من الصواريخ خلال الصراع في الشرق الأوسط أدى إلى العجز حيث لا تستطيع "القدرة الإنتاجية" مواكبة ذلك، وفقاً لمحللين ومسؤولين عن الدفاع في الوزارة.

وقال مسؤول دفاعي أمريكي إن شركة "أر.تي.إكس" المنتجة لصواريخ "ستاندر" يمكنها إنتاج بضع مئات كحد أقصى سنوياً. ومع ذلك، فإن هذا الإنتاج ليس كل شيء مبيناً أن الإنتاج الذي تقوم به الشركة لا يذهب للبنتاغون فقط بل يشمل 14 حليفاً لواشنطن يشترون هذه الصواريخ.

ورفضت الشركة التعليق على قدرتها الإنتاجية، وقال المتحدث باسم الشركة كريس جونسون: "نحن نعمل بشكل وثيق مع وزارة الدفاع لتلبية احتياجاتهم الإنتاجية من الصواريخ القياسية".

وأشارت الصحيفة، أن البحرية الأمريكية غالباً ما تطلق صاروخين اعتراضيين لكل صاروخ مهاجم عند الرد كوثيقة تأمين لضمان إصابة الهدف المهاجم وتدميره ويمكن أن يكلف صاروخ قياسي واحد ملايين الدولارات، مما يجعله وسيلة باهظة الثمن للدفاع ضد تكنولوجيا الأسلحة الإيرانية الصنع التي لا تكلف شيئاً يذكر مقابل ذلك.

‘The US can’t continue supplying Ukraine and Israel at the same pace. We are reaching a tipping point,’ says Dana Stroul, a former senior US defence official. Israel faces a looming shortage of interceptor missiles https://t.co/6Q35XWf7Y4 pic.twitter.com/IdfGC7yfKS

— Financial Times (@FT) October 15, 2024

وقال أحد المسؤولين في الكونغرس: "هذه ذخائر باهظة الثمن حقاً لإسقاط أهداف الميليشيات الحوثية الرديئة، وكل منها يستغرق شهوراً لاستبدالها وبتكلفة عالية جداً".

وفي الفترة التي سبقت "الضربة الانتقامية" الإسرائيلية على إيران، نشر البنتاغون نظام الدفاع الصاروخي للارتفاعات العالية المعروف بنظام "ثاد" في إسرائيل، وهي الخطوة التي تسمح للولايات المتحدة باستخدام صواريخ اعتراضية أخرى غير الصواريخ القياسية لتعزيز دفاعات إسرائيل. كما نقل البنتاغون أنظمة دفاع صاروخي من منظومة باتريوت إضافية إلى الشرق الأوسط، الأمر الذي تطلب إعادة ترتيب العدد المحدود من البطاريات التي لديه في المخزون لتلبية الطلب على الجبهة في أوكرانيا أيضاً.

وقال الأميرال المتقاعد ومدير أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات مارك مونتغومري، إن الاستخدام المكثف للأسلحة مثل الصواريخ الاعتراضية في الشرق الأوسط يعرض أيضاً قدرة البنتاغون على القتال في المحيط الهادئ للخطر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية معلومات سرية إنتاج الأسلحة الصواريخ الاعتراضية الصواريخ الاعتراضية غزة وإسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله البنتاغون الصواریخ الاعتراضیة الولایات المتحدة فی الشرق الأوسط وزارة الدفاع من الصواریخ

إقرأ أيضاً:

تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية

نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.

يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.

ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.

وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.

وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".

إشارة خطرة

وتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".

واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.

إعلان

وعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.

وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.

وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.

ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.

الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب الولايات المتحدة بتعويضات قبل الدخول في محادثات نووية
  • الولايات المتحدة تفرض رسومًا 50% على الواردات من النحاس
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • أمواج تسونامي تبدأ بضرب سواحل الولايات المتحدة الأمريكية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”
  • تآكل مخزون الدفاعات الصاروخية الأمريكية يثير قلقاً في أوساط البنتاغون
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • إسرائيل تستنزف احتياطي الولايات المتحدة من صواريخ ثاد
  • واشنطن تستهلك ربع مخزون “ثاد” في حرب “إسرائيل” وإيران