محافظ الشرقية يُقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بمدارس التعليم الفني
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قرر المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني ( صناعي - زراعي - تجاري) للعام الدراسي 2025/ 2026 وذلك للناجحين في الشهادة الإعدادية العامة للعام الدراسي 2024 / 2025 بعدد من المدارس بنطاق المحافظة.
هذا وتم النزول بتنسيق القبول بالتعليم الفني الصناعي من ٢١٥ الي ٢٠٠ درجه للانتطام، و١٦٠ بدلا من ١٧٠ للخدمات، و١٦٠ بدلا من ١٩٠ للمهني في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس أبوكبير الصناعية بنات وكفر صقر الصناعية المشتركة وفاقوس الصناعية بنات، وفى التعليم الثانوي التجاري تم النزول بالتنسيق الي ١٧٠ درجة بدلا من ١٨٥ في جميع مدارس المحافظة عدا مدارس شنبارة والنوافعة والاخيوة، وفى التعليم الزراعى تم النزول بتنسيق القبول في مدرستي منيا القمح والحسينية من ١٨٥ الي ١٦٠ درجه.
أوضح محافظ الشرقية أن قرار النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني جاء تيسيراً على أولياء الأمور ولتحقيق المستهدف من عدد الطلاب المقرر قبولهم ولإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لبذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم وطموحاتهم في حياتهم العلمية والعملية بما يعود بالنفع مستقبلاً على المجتمع.
وكان محمد رمضان وكيل وزارة التربية والتعليم بالشرقية قد تقدم بمذكرة للعرض علي المحافظ تتضمن الإحتياج الفعلي لأعداد الطلاب بعدد من المدارس ليقرر المحافظ بالنزول بالحد الأدنى للقبول بعدد من مدارس التعليم الفني وصولاً لتحقيق الكثافات الطلابية المقررة وفقا للقواعد والقرارات الوزارة المنظمة في هذا الشأن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم محافظة الشرقية التعليم الفنى تنسيق القبول بمدارس التعليم الفنى النزول بالحد الأدنى
إقرأ أيضاً:
اتحاد أمهات مصر : مدارس التكنولوجيا التطبيقية المستقبل الحقيقي للتعليم الفني
أكدت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، أن افتتاح 8 فروع جديدة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية يُمثل نقلة نوعية حقيقية في مسار تطوير التعليم الفني في مصر، وخطوة استراتيجية نحو إعداد جيل قادر على مواكبة تطورات سوق العمل المحلي والدولي.
وقالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، تقدم نموذجًا متطورًا للتعليم يجمع بين المناهج الدراسية الحديثة والتدريب العملي داخل كبرى الشركات، وهو ما يفتح آفاقًا حقيقية أمام الطلاب للحصول على فرص عمل مباشرة بعد التخرج، إلى جانب إمكانية استكمال الدراسة الجامعية في مجالات تكنولوجية متقدمة.
و أوضحت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم ، أن التوسع في هذه مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعكس اهتمام الدولة بإعداد كوادر رقمية قادرة على التعامل مع متطلبات العصر الرقمي، مؤكدة أن مثل هذه المدارس تمثل المستقبل الحقيقي للتعليم الفني والتكنولوجي في مصر، خاصة في ظل الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.
ودعت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، أولياء الأمور إلى إعادة النظر في ثقافة التوجه إلى التعليم الفني، خاصة عندما يكون بهذا المستوى من الجودة والتطوير، مؤكدة أن هذه المدارس تفتح أبواب المستقبل لأبنائنا، وتوفر فرصًا متميزة للعمل والتعليم، بدلاً من التكدس في الكليات النظرية التي لا ترتبط بسوق العمل.
وكان قد أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد مثالا ناجحا ومتميزا للتعليم الفني وتستهدف الوزارة التوسع في أعدادها حيث سيتم إطلاق ٩٠ مدرسة خلال العام الدراسي المقبل
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع شركات دولية في عدد من دول العالم من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وغيرها لوضع برامج التدريب للطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بما ينعكس على مهارات وقدرات خريجي هذه المدارس بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن تحديد تكلفة المصروفات والرسوم الدراسية الخاصة بالتعليم الثانوي التكنولوجي، وحالات الإعفاء منها، ترجع إلى طبيعة الدراسة والمواد التخصصية الدراسية في كل برنامج دراسي تكنولوجي وجداراته المطلوبة.
وضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملةوأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن الوزارة تمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وتقوم بوضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، ومعالجة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم.