الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الخميس، أنه لا يمكن لأى قوة أن تقف في وجه الشعب الإيراني الموحد طالما هو على كلمة واحدة.
وقال بزشكيان في تصريحات أوردتها قناة «العالم» الإيرانية: « إن إسرائيل بقبتها الحديدية، وأمريكا بأسلحتها الضخمة، كانوا يعتزمون ضرب صواريخنا، لكننا استهدفنا كل الأراضى الإسرائيلية بكل معداتها العسكرية المتطورة».
وأضاف: «أن بعض الذين يزعمون أنهم إيرانيون، باعوا أنفسهم أثناء الحرب، وبدلا من الدفاع عن الوطن، قاموا بالتبجح ضد شعبهم، وقالوا إن أمريكا وإسرائيل ستنتصران علي إيران».
وأشار إلى أن الدول الغربية أدانت العدوان علي إيران، ولم يصدقوا أو يتخيلوا أن الإيرانيين سيتصرفون هكذا رغم كل الحظر، لكن القوات الإيرانية استطاعت أن تسطر ملحمة.
اقرأ أيضاًرويترز: اندلاع حريق هائل قرب «مستشفى القائم» فى مدينة مشهد الإيرانية
إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
مقتل وإصابة 18 شخصًا جراء هجوم مسلح استهدف مبنى القضاء في إيران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إيران أمريكا وإسرائيل مسعود بزشكيان الرئيس الإيرانى
إقرأ أيضاً:
ملتقى العشائر يدين استمرار الاحتلال خرق وقف إطلاق النار
غزة - صفا
قال الملتقى الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في غزة: نضع بين أيديكم حقائق دامغة ومؤلمة حول ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة من استمرار هندسة القتل والتجويع الممنهجة، التي يهدف الاحتلال من خلالها إلى إدامة حرب الإبادة.
وأضاف بيان الملتقى الأحد إن الأدوات تشمل القتل والتهجير، والتشريد، وعمليات النسف الواسعة، إضافة إلى حرمان شعبنا من المواد الغذائية الأساسية التي تُنهي دائرة التجويع المتعمدة.
وأضاف البيان: يواصل الاحتلال جرائمه بشكل يومي، ضاربًا عرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن وضمنته أطراف دولية وعربية. ويستمر الاحتلال في إيقاع القتل والتدمير بين صفوف المدنيين، خلافًا لذرائعه المتكررة عن "استهدافات عسكرية" لا وجود لها على أرض الواقع.
ويتجاهل الاحتلال بشكل فاضح الالتزامات الواردة في البروتوكول الإنساني الملحق بالاتفاق؛ فلا خيم، ولا مقدرات إيواء، ولا إزالة للركام، فيما لا يزال قرابة مليون فلسطيني مشردين ونازحين من مدينة غزة وشمال القطاع والمناطق الشرقية، إضافة إلى رفح التي لا تزال خاضعة لسيطرته الميدانية.
إن التبرير الأمريكي لهذه الجرائم يعيد التأكيد على الدور المركزي للولايات المتحدة كشريك مباشر في ما يتعرض له شعبنا، لا كوسيط كما حاولت تصوير نفسها أمام المجتمع الدولي.
كما يواصل الاحتلال، ومن خلفه واشنطن، التضليل والخداع في سرد حقيقة ما يجري في غزة، بينما أصوات التدمير والنسف والقصف ومسح المناطق البنائية والعمرانية لا تتوقف، خصوصًا في المناطق التي يصنفها الاحتلال تارة بـ"الحمراء" وأخرى بـ"الصفراء"؛ ويلتهم من خلالها 54% تقريبا من مساحة القطاع.
وجاء في البيان: على العالم أن يدرك أن سياسة التجويع لم تتوقف؛ وأن 82% من أطفالنا الرضّع دون سن العام يعانون من فقر الدم الحاد. ويمكن لأي طواقم صحية دولية أن تشاهد بأُمّ أعينها كيف ينهش الجوع أجساد أبناء شعبنا، في وقت يسمح فيه الاحتلال بمرور بضائع غير أساسية بأسعار باهظة، بينما يرفض إدخال المواد الغذائية والدوائية الأساسية.
وجاء في البيان: يواصل الاحتلال التحكم بكل ما يُبقي دائرة التجويع قائمة، عبر إدخال كميات محدودة لا تصل إلا لنسبة ضئيلة من أبناء شعبنا، رغم تأكيد الأونروا امتلاكها لمخزون غذائي يكفي أشهراً، لو سُمح لها بإدخاله بلا قيود.
وقال: لا تزال المشافي والمدارس عاجزة عن استئناف عملها بشكل طبيعي، بفعل الحصار الخانق على المستلزمات الصحية، وبسبب الدمار الكامل للبنية التعليمية، الأمر الذي يحرم نحو 700 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم.
وناشد بيان التجمع المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية الاضطلاع بمسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والضغط الفوري والحاسم لتنفيذ مقررات وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال ببنود الاتفاق، والبدء بإعادة ضخ شريان الحياة إلى غزة، التي تستحق أن تعيش كما تعيش كل شعوب العالم بكرامة وأمن وسلام.