بكلمات مؤثرة.. المخرج عمرو عبدالعزيز ينعي مصطفى فهمي
تاريخ النشر: 30th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كتب المخرج عمرو عبدالعزيز رسالة مؤثرة، بعد رحيل الفنان مصطفى فهمي الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع مع المرض.
وقال عمرو عبدالعزيز: "يتقدم اتحاد النقابات الفنية للفنان حسين فهمي والأسرة الفنية بخالص العزاء في الفقيد الغالي والدعوات بأن يسكنه الله فسيح جناته".
وقدم مصطفى فهمي مجموعة كبيرة من السهرات التليفزيونية الناجحة منها "باب النجار" مع دينا عبدالله ويسري مصطفى، تأليف فتحي سعد، وإخراج حسن بشير، وسهرة "الفراشة" بطولة ليلى علوي، إلهام شاهين، تأليف إبراهيم الجرواني وإخراج فايز حجاب.
كما قدم الراحل مصطفى فهمي العديد من المسلسلات الدرامية التي كان لها تأثير كبير لدى الجمهور في العالم العربي منها دموع في عيون وقحة، الحب وأشياء أخرى، الحفار، حياة الجوهري، مشوار امرأة، قصة الأمس، قضية معالي الوزيرة، مملكة يوسف المغربي، مليكة، الحرير المخملي، ومأمون وشركاه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصطفى فهمی
إقرأ أيضاً:
مصطفى حدوتة: عمرو دياب المعنى الحقيقي للنجاح وأيقونة لن تتكرر.. فيديو
أعرب الشاعر الغنائي مصطفى حدوته، عن فخره الشديد بالتعاون مع النجم عمرو دياب، مؤكدًا أن الهضبة لا يحتاج إلى إثبات نجاحه كل مرة، لأنه أصبح في حد ذاته رمزًا ومعنى للنجاح.
وأوضح مصطفى حدوته في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، قائلاً: "الناس تسعى للنجاح طوال الوقت، لكن عمرو دياب لا يحتاج لذلك. اسمه وحده يساوي النجاح. هو إنسان ناجح ومجتهد للغاية، يعرف كيف يختار، مركز دائمًا، أيقونة فنية كبيرة، وفنان لا يتكرر."
وأشار إلى أن الكيمياء الفنية التي تجمعه بعمرو دياب ربما تعود إلى رغبة كل منهما في الاستمرار بالنجاح، مضيفًا: "قد يكون سر نجاحنا المشترك هو أن كل منا يسعى للنجاح دائمًا، لكن عمرو دياب ناجح سواء عمل معي أو مع غيري."
وتحدث مصطفى حدوته عن رؤيته لعمر الأغاني، قائلاً: "الأغنية تظل حية طالما أحبها شخص بصدق. الحب هو ما يُبقي الأغنية حيّة داخل الإنسان، تعود إليه عندما يشتاق إليها، كما نفعل مع الأغاني التي رافقتنا في الطفولة والمراهقة."
واستكمل موضحًا أثر الأغاني في العلاقات الإنسانية، قائلاً: "عندما كنت شابًا وأرسلت أغنية لحبيبتي - والتي أصبحت زوجتي لاحقًا - ظلت تلك الأغنية حيّة بيننا حتى اليوم، لأنها ارتبطت بموقف صادق ومشاعر حقيقية".
وعن فكرة إصدار أجزاء ثانية من الأغاني الناجحة، عبّر حدوته عن تحفظه قائلًا: "لا أؤمن بأن هناك أغنية يمكن أن تتحمل جزءًا ثانيًا، الأغنية مدتها 3 دقائق، فَلِمَ أعود لها مرة أخرى؟ إلا إذا كنت غير واثق في قدرتي على تقديم الجديد، فأتمسك بنجاح سابق وأحاول البناء عليه".
وأوضح أن الإبداع الحقيقي يكمن في تقديم أعمال جديدة بالكامل، وليس إعادة تدوير ما سبق، مضيفًا: "العالم لم ينتهِ، وهناك الكثير لنُقدمه، الأغنية التي تنجح تُحترم، ولكن لا يجب استنساخها".
وتُعد تصريحات مصطفى حدوته بمثابة رؤية فنية صادقة وعميقة لعالم صناعة الأغنية، تضع المتلقي في قلب التجربة، وتؤكد أن نجاح أي عمل لا يُقاس بالأرقام وحدها، بل بصدق المشاعر وتأثير الأغنية في وجدان الناس.