شارك 6500 شخص في المسير السنوي العشرين تحت شعار "لا أحد يحارب وحده"، والذي نظمته الجمعية العمانية للسرطان بالجمعية العمانية للسيارات لمسافة امتدت إلى 1800 متر، برعاية الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وشهد أجواء حماسية وتفاعلا كبيرا من مختلف فئات المجتمع بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الكشف المبكر عن السرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم.

وعكست المشاركة الواسعة مدى التفاعل والتضامن المجتمعي مع قضايا مرضى السرطان، حيث إن هذه المشاركة الكبيرة ليست مجرد أعداد، بل مثلت تجسيدًا للوعي المتزايد بأهمية دعم المرضى وعائلاتهم، وتعزز من رسالة الجمعية في تعزيز الصحة العامة والتوعية بأهمية الكشف المبكر عن المرض.

وأعربت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي عن سعادتها الكبيرة في هذه المشاركة الواسعة لهذا العام وأن الأعداد في تزايد كل عام، مؤكدة أن هذه الأعداد تعكس تنامي الوعي المجتمعي ومؤشر ممتاز لرسالتنا الهادفة بأن نقف يدا بيد مع الذين يعانون من أمراض السرطان.

من جهتها أثنت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد على نجاح الجمعية العمانية للسرطان في إقامة هذا المسير الذي يهدف إلى توعية المجتمع للوقاية والكشف المبكر عن المرض. وأضافت أن عمل المسير هذا العام في الجمعية العمانية للسيارات كُلل بالنجاح في ظل الأعداد الكبيرة من المشاركين ما أعطى مساحة للمنظمين لإقامة فعاليات متنوعة وجميلة تثري الحضور والمشاركين.

وشهد المسير السنوي العشرين للجمعية العمانية للسرطان تعاونًا مميزًا مع الجمعية القطرية للسرطان، مما أضاف بعدًا جديدًا للفعالية، وعكس هذا التعاون التزام كلا الجمعيتين في تعزيز الوعي حول قضايا مرضى السرطان ودعم جهودهم في نشر ثقافة الكشف المبكر.

وأكد الشيخ خالد بن جبر آل ثاني، رئيس الجمعية القطرية للسرطان أن العلاقة بين الجمعيتين العمانية والقطرية هي علاقة وطيدة وتعمل لهدف واحد منذ سنوات طويلة عن بُعد من خلال الاتصالات، إلى أن ارتأينا وضع إطار توأمة بين الجمعيتين في التفاعل والتبادل فيما يخص مرض السرطان دون قيود وهذا الذي يعكس ما رأيناه في هذا المسير بوجود العديد من المشاركين التابعين للجمعية القطرية للسرطان. وأضاف أن هذا التعاون أدى إلى نجاحات كبيرة من جميع الجوانب التي يهدف إليها المسير بما شاهدناه من أعداد كبيرة شاركت بحماسة وفاعلية، وبتكاتف الجهود تمكنا من جمع أكثر من 6500 مشارك، مما يعكس قوة التضامن المجتمعي في مواجهة التحديات الصحية وتعزيز الدعم النفسي والمعنوي للمرضى وأسرهم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: العمانیة للسرطان الجمعیة العمانیة

إقرأ أيضاً:

سيف بن زايد: التلاحم المجتمعي والوعي عمادا منظومة الأمن

شهد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفل تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024-2025) الذي أقيم في مقر الكلية بأبوظبي، بحضور محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع، وعدد من كبار المسؤولين والضباط.
وهنَّأ سموه الخريجين على جهودهم المثمرة، وأدائهم الفعال طوال فترة تلقيهم التعليم الأكاديمي والتدريب المهني الميداني في الكلية، مجسدين الإمكانيات العالية، والكفاءة التي تعكس قدرتهم على مواصلة دعم مسيرة التنمية المستدامة للدولة لاسيما في مجالات الأمن الوطني والدفاع والاستدامة والابتكار.

عمل مميز


أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بالعمل المميز الذي تقوم به كلية الدفاع الوطني والتي أصبحت اليوم صرحاً ونموذجاً في صناعة الفكر الاستراتيجي وإعداد القيادات، ورفد الدولة بالكفاءات الوطنية وتأهيل الكوادر العسكرية الأمنية بالموارد اللازمة ليكونوا على مستوى عالٍ من الجاهزية في مواجهة مختلف الأحداث والتحديات، وتعزيزاً لأمن الدولة وحماية مكتسباتها الوطنية.
وقال سموّه في منشور عبر منصة «إكس»: «بمشاعر الفخر والاعتزاز، شهدتُ تخريج دورة كلية الدفاع الوطني الثانية عشرة (2024–2025)، في محطةٍ وطنيةٍ تجسّد رؤية سيدي القائد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إعداد نخبةٍ من الكوادر الوطنية المؤهلة لقيادة المستقبل ببصيرةٍ استراتيجية، ووعيٍ عميق، وقدرةٍ على التفاعل مع المتغيرات واستباق التحديات».
وأضاف سموّه: «وقد جاءت هذه الدورة، التي انعقدت تحت شعار عام المجتمع، لتأكيد أن التلاحم المجتمعي والوعي الوطني هما عماد منظومة الأمن الوطني الشامل، وأن الاستثمار في أبناء الوطن هو الرهان الدائم والسبيل الأكثر استدامة، لمواجهة التحديات، وتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار».
وتابع سموّه: «نُبارك للخريجين انضمامهم إلى مسيرة العطاء الوطني، حاملين معهم زاد المعرفة وراية الولاء وكفاءة تليق بطموحات الوطن».

إعداد القيادات


من جانبه، رحب العميد الركن سعيد حسن اليماحي، قائد كلية الدفاع الوطني، في كلمته خلال الحفل، بسمو راعي الحفل والحضور الكريم، مؤكدًا اعتزاز الكلية بتخريج عدد من القيادات الوطنية في القطاعات العسكرية والمدنية، ممن أكملوا عاماً دراسياً مكثفاً في بيئة أكاديمية استراتيجية، تهدف إلى إعداد قيادات قادرة على فهم وتحليل منظومة الأمن الوطني بمفهومها الشامل، والتفاعل مع التحديات والمتغيرات الجيوسياسية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الكلية تحرص سنوياً على تطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، ويعزز من جاهزية الكوادر الوطنية لمواجهة التحديات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية والتكنولوجية، من خلال تنمية التفكير الاستراتيجي والقدرة على الاستباق والابتكار.
وأضاف أن الكلية أصبحت منارة علمية ومنصة وطنية لإعداد القيادات العليا في الدولة، مشيراً إلى أن كلية الدفاع الوطني خرّجت منذ تأسيسها قادة استراتيجيين يشغلون اليوم مناصب مهمة في مختلف مؤسسات الدولة.
ولفت إلى أن دورة هذا العام عُقدت تحت شعار «عام المجتمع»، والذي أطلقته القيادة الرشيدة، تأكيداً على أهمية التلاحم المجتمعي والوعي الوطني في ترسيخ الأمن الوطني، وهو ما حرصت الكلية على تعزيزه ضمن البرامج الدراسية للدورة.
وفي ختام الحفل، كرّم سمو راعي الحفل الخريجين، وسط إشادة واسعة بالمستوى المتقدم للمحتوى الأكاديمي والجهود المبذولة لإعداد الكوادر الوطنية القادرة على الإسهام في تعزيز منظومة الأمن الوطني لدولة الإمارات. (وام)

مقالات مشابهة

  • مُمثِّلةً للمملكة.. الجمعية السعودي للتمريض تشارك في مؤتمر المجلس الدولي للتمريض ICN” 2025″ بهلسنكي
  • كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن ‏برنامج ‏Leader‏ الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان ‏
  • سيف بن زايد: التلاحم المجتمعي والوعي عمادا منظومة الأمن
  • «الجليلة» تتلقى 10 ملايين درهم من «دبي التجاري»
  • أكثر من ألف مشارك .. الصمود تنطلق من تونس لكسر حصار غزة
  • "المطاحن العمانية" توظف الذكاء الاصطناعي  في إدارة الموارد البشرية
  • الصحة: فحص أكثر من 11 مليون مواطن بالكشف المبكر عن السرطان
  • دراسة تنجح في اكتشاف مبكر للسرطان قبل ظهور الأعراض بـ3 سنوات
  • تحليق مكثف للطيران المسير فوق أجواء مدينة صور
  • مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية