قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، من خان يونس، إن القصف الإسرائيلي يٌطال كل أحياء قطاع غزة بشكل عام، وآخر الغارات استهدفت مركبة مدنية كانت تسير في مٌخيم المغازي، وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد 3 فلسطينيين من بينهم سيدة.

وأضاف «جبر» خلال رسالة على الهواء، أن الأوضاع أكثر اشتعالا في منطقة شمال قطاع غزة، التي لا زالت تُعاني من القصف الإسرائيلي المُوسع باتجاه مناطق جباليا، وبيت حانون، وبيت لاهيا في أقصى الشمال، وآخر الغارات استهدفت مجموعة من المُواطنين الفلسطينيين في سوق بيت لاهيا، ما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.

شمال غزة دون أي خدمات

وتابع مراسل قناة القاهرة الإخبارية: «في غرب شمال قطاع غزة، استهدفت الطائرات المسيرة، مجموعة من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد 3 على الفور».

وأشار إلى أن الخطير فيما يحدث في شمال قطاع غزة، أن الشمال أصبح مُنعزلاً تماماً عن أي خدمات تقدم إلى السكان في هذه المنطقة، والطواقم الإغاثية والدفاع المدني، أجبرت على النزوح من هذه المنطقة لليوم الثامن على التوالي، وأن سيارة الدفاع المدني الوحيدة التي كانت تعمل في الشمال، قصفتها قوات الاحتلال، فيما باتت المستشفيات متوقفة عن العمل، ما عدا مستشفى كمال عُدوان إلا أنه أفرغ من كادره الطبي، ولا يوجد في المستشفى سوى طبيب واحد فقط مختص في علاج الأطفال، وليس يستطيع تقديم الخدمات العلاجية للمرضى والجرحى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة شمال قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية

الرياض

أكد عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أنه في هذه الأيام، تُسجل ليالي المناطق الشمالية من المملكة مثل ⁧‫طريف‬⁩، و ⁧‫القريات‬⁩، درجات حرارة أقل من تلك المسجلة في المصايف الجنوبية الغربية كأبها‬⁩ و ⁧‫الباحة‬⁩ و ⁧‫الطائف‬⁩، رغم شهرة الأخيرة باعتدال مناخها.

وقال المسند أن هذه المفارقة المناخية يمكن تفسيرها بعدة عوامل مترابطة من أبرزها:الاختلاف في الموقع الفلكي وزاوية ميلان الشمس، مشيراً إلى أن المناطق الشمالية تقع على خطوط عرض أعلى (نحو 30–32° شمالًا)، بينما تقع المصايف في الجنوب على خطوط عرض أدنى (نحو 18–21° شمالًا).

‏ولفت إلى إنه ومع اقتراب الانقلاب الصيفي (21 يونيو)، تميل الشمس نحو مدار السرطان (23.5° شمالًا)، فتكون زاوية سقوط أشعتها أكثر تعامدًا على الجنوب ومائلة على الشمال.ونتيجة لذلك، تستقبل المصايف كمية أكبر من الإشعاع الشمسي المباشر نهارًا، مما يرفع حرارة سطح الأرض نسبيًا، ويؤخر برودة الليل.

‏وأضاف” أما في الشمال، فتكون زاوية الشمس أكثر ميلًا، فتقل كمية الإشعاع الممتص، وبالتالي تفقد الأرض حرارتها بسرعة بعد الغروب، ما يؤدي إلى ليالٍ أبرد.”٠

‏وتابع”ثانيًا: الجفاف وقلة الرطوبة فالمناطق الشمالية غالبًا جافة ذات رطوبة منخفضة، مما يسمح بفقدان الحرارة الليلية بسرعة، في حين أن المصايف، رغم ارتفاعها، تحظى بجو أكثر رطوبة واستقرارًا حراريًا”٠

‏واستطرد”ثالثًا: صفاء السماء وقلة الغطاء السحابي ‏صفاء السماء في الشمال يسمح بـ إشعاع أرضي ليلي أكبر، حيث تنفلت الحرارة من سطح الأرض إلى الفضاء بفعالية، بعكس المصايف التي قد يغلب عليها بعض الغطاء السحابي أو الرطوبة التي تحتجز الحرارة.”٠

‏وأكمل”ما سلف يبرز ثراء التنوع المناخي في المملكة، كما تعكس الدقة في النظام الشمسي الذي أودعه الله في الكون “٠

مقالات مشابهة

  • مدير إسعاف شمال غزة: قوات الاحتلال دمرت 80% من مقدرات الطوارئ بالقطاع
  • استشهاد عشرات الفلسطينيين إثر استهداف متكرر لمراكز توزيع المساعدات بغزة
  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • المسند: تُسجل ليالي المناطق الشمالية درجات حرارة أقل من المصايف الجنوبية الغربية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 60 شخصًا وإصابة 500 قرب مراكز توزيع المساعدات خلال أسبوع
  • جيش الاحتلال يعلن رسميا مقتل 3 من جنوده في اشتباكات شمال قطاع غزة
  • أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
  • استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
  • استشهاد 3 وإصابة 35 آخرين في إطلاق الاحتلال النار على مواطنين بفلسطين
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر نحو 70 مبنى سكنيا في غزة خلال 3 أيام