المساعدات تتواصل إلى غزة.. وتطور جديد في القوافل.. تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
رصد رمضان المطعني، مراسل «القاهرة الإخبارية»، من أمام معبر رفح، تفاصيل المشهد الإنساني الذي يتواصل مع استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، موضحًا أن اليوم شهد تطورًا جديدًا في قوافل المساعدات، تمثّل في إرسال أرغفة خبز مخبوزة وجاهزة، تُنقل ضمن قوافل الهلال الأحمر المصري «زاد العزة.. من مصر إلى غزة».
وأوضح «المطعني»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الأرغفة تُنتج يوميًا بأعداد ضخمة داخل «المطبخ الإنساني» بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وهو المخبز الذي دخل الخدمة في مارس 2024، وتُوضع الأرغفة الجاهزة في صناديق مخصصة قبل تحميلها على شاحنات لنقلها مباشرة إلى داخل قطاع غزة، ضمن منظومة متكاملة تشمل أيضًا وجبات جاهزة، مؤكدًا أن هذا المطبخ سبق أن أعد نحو 700 ألف وجبة خلال الشهور الماضية، بخلاف عشرات الآلاف من أرغفة الخبز التي تم إرسالها.
وشدد على أن خطوط الإنتاج بالمطبخ الإنساني بالشيخ زويد عادت إلى العمل مؤخرًا، لتسهم في دعم القافلة الرابعة التي تشمل، إلى جانب الخبز والوجبات، مواد غذائية ومستلزمات طبية تجاوزت حمولتها اليوم 5000 طن، تنوعت بين الدقيق والمواد الأساسية الأخرى.
وعلى الجانب الدبلوماسي، تحدث عن زيارة السفير الدنماركي لدى القاهرة، الذي رافقه خلالها محافظ شمال سيناء، موضحًا أن الزيارة بدأت بجولة في مخازن بمدينة العريش، والتي امتلأت بالمساعدات، ثم توجها إلى معبر رفح، موضحًا أن السفير أعرب عن سعادته بهذا المشهد، وأشاد بالجهود المصرية في التنسيق والإغاثة.
وتابع: «السفير الدنماركي لدى القاهرة أبدى انطباعًا مباشرًا حينما سُئل عن وضع معبر رفح، فنظر إلى المعبر وقال: «مفتوح قولا واحدًا».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية قطاع غزة قوافل المساعدات غزة شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
الإفتاء تعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية بشمال سيناء لتعزيز الوعي ومواجهة التطرف
واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية إلى محافظة شمال سيناء، ضمن جهودها المتواصلة لنشر الفكر الوسطي، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي لدى المواطنين.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناءوضمت القافلة هذا الأسبوع الدكتور أحمد العوضي أمين الفتوى ومدير إدارة التوفيق والمصالحات، وفضيلة الشيخ علي قشطة أمين الفتوى بدار الإفتاء، وفضيلة الشيخ محمد سامي الزقاقي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حيث نفذ أعضاء القافلة برنامجًا دعويًا وإفتائيًا مكثفًا على مدار يومين في عدد من مساجد ومراكز شمال سيناء.
وبدأ أعضاء القافلة فعالياتهم بعقد مجلس للصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العصر يوم الخميس، أعقبه أداء صلاة العشاء بمسجد النور بميدان الساعة، ثم المشاركة في نشاط ثقافي توعوي مع الجمهور، تضمن نقاشات مفتوحة حول قضايا الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة.
دار الإفتاء تواصل قوافلها إلى شمال سيناء وتعقد مجالس إفتائية وأنشطة ثقافية لتعزيز الوعيوفي إطار البرنامج الدعوي والإفتائي، ألقى أمناء الفتوى خطبة الجمعة في عدد من مساجد شمال سيناء؛ حيث تناولوا في خطبهم التحذير من مظاهر التطرف، وبيان جذوره وأسبابه ومخاطره على الفرد والمجتمع، مؤكدين أن التطرف ليس قاصرًا على فهم ديني منحرف، بل هو انحراف سلوكي وفكري قد يظهر في مختلف المجالات، ويهدد سلامة الروابط الاجتماعية واستقرار الأوطان.
وشدد أمناء الفتوى في خطبهم على أن الإسلام جاء بمنهج الوسطية والاعتدال، مستشهدين بقوله تعالى: (وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا)، مؤكدين ضرورة تعليم النشء حب الوطن، والالتزام بالقيم الأخلاقية، ونبذ كل أشكال التعصب.
كما عقد أعضاء القافلة مجلسين للفقه والفتوى على مدار اليومين، قدموا خلالهما إجابات مباشرة عن أسئلة المواطنين، وتناولوا تصحيح جملة من المفاهيم غير المنضبطة، إضافة إلى مناقشة قضايا الأسرة والمعاملات، وموضوعات تتعلق بالتدين الرشيد وحماية المجتمع من خطاب الكراهية.
وتأتي هذه القوافل في إطار حرص دار الإفتاء المصرية على دعم أبناء شمال سيناء، وتعزيز حضور الخطاب الديني الوسطي، وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين بما يسهم في بناء الوعي الصحيح وترسيخ قيم الانتماء.