صحيفة الاتحاد:
2025-07-30@14:26:26 GMT

مبابي يدخل «النفق المظلم» في ريال مدريد!

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفيضانات المدمرة» تؤجل كأس إسبانيا «باريس للماسترز» تطرد مدفيديف


يبدو أن الأداء «الباهت» للنجم الفرنسي كيليان مبابي «25 عاماً» الوافد الجديد لريال مدريد، أوجد حالة من القلق الشديد داخل أروقة النادي، وتزايدت حدته بعد «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة «صفر-4»، حيث فشل في تسجيل أي هدف، بل ووقع 8 مرات في «مصيدة التسلل»، في حين إنه وقع في التسلل 9 مرات طوال مبارياته الأخرى، خلال الموسم، كما فشل في التسجيل من الفرص التي لاحت له بغرابة شديدة.


وذكرت صحيفة «دياريو آس» أن الأداء «الباهت» لبطل العالم المُتوج بـ «مونديال روسيا 2018»، فتح الباب أمام كثيرين من المدريديين للتعبير عن خوفهم من دخول اللاعب «النفق المظلم»، كما أدى إلى زيادة شعور بعضهم بالندم على التعاقد مع مبابي.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن أداء مبابي في المواجهات الكبرى والمباريات الحاسمة «غير مقنع»، ما أدى إلى تزايد حالة الاستياء عند قطاع كبير من الجماهير، وعدد من مسؤولي النادي، وترددت كثيراً داخل «أروقة النادي» عبارة مبابي ليس هو الذي كان شعلة نشاط في ناديه السابق باريس سان جيرمان ومنتخب بلاده على امتداد أكثر من 6 مواسم.
وقالت الصحيفة إن مبابي سجل 8 أهداف فقط هذا الموسم، منها 3 أهداف من ركلات جزاء، ولم يسجل إلا هدفاً واحداً في آخر5 مباريات لعبها مع «الريال».
وأضافت الصحيفة أن إدارة «الميرنجي»، والجهاز الفني لا يعرفون حتى الآن كيفية حل هذه المشكلة، رغم أنه من المفترض أن اللاعب استفاد من فترة التوقف الأخيرة بمناسبة مباريات «الأجندة الدولية»، من أجل رفع معدلات لياقته البدنية والفنية والذهنية، ولكنه يبدو أنه لم يهتم بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشكلة الأكبر والأهم أن مبابي ليس على ما يرام «ذهنياً»، ويبدو مشغولاً بأمور كثيرة، منها قضيته مع ناديه السابق، وما تردد عن تورطه في واقعة غير أخلاقية خلال زيارة قصيرة قام بها إلى العاصمة السويدية ستوكهولم، ما ينعكس على حالة «التوهان» التي يعاني منها داخل «المستطيل الأخضر»، وقالت الصحيفة: تلك مشكلة يصعب حلها.
وتابعت الصحيفة: لم يكن هداف كأس العالم الأخيرة 2022، على مستوى «السمعة الدولية» التي يحظى بها، والتي كانت واضحة خلال وجوده في سان جيرمان، غير أن الصحيفة أكدت في الوقت نفسه أنه «ضحية» فريق مدريدي لا يعمل بالصورة المثالية، وإنما يعاني أوجه قصور كثيرة، فنياً وبدنياً، بخلاف تراكم الإصابات، إضافة إلى أن «فتى بوندي المدلل» لا يلعب في مركزه الأساسي جناحاً أيسر لوجود البرازيلي فينيسيوس جونيور، ولم يثبت مبابي «نجاعة» في مركز قلب الهجوم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: رغم أن تمركزه رأس حربة ليس سبباً كافياً في حد ذاته لعدم تألقه، إلا أنه من الواضح للمتابعين إنه لا يلعب على راحته، بل إن هجوم الريال كله يعاني مشاكل، وإيجاد حل لهذا المشكلة يجب أن يكون أولوية أولى عند الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد برشلونة كيليان مبابي كارلو أنشيلوتي باريس

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • رسميا .. ريال مدريد يمنح مبابي رقم مودريتش
  • «مبابي 10» يخلف مودريتش في ريال مدريد
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • رسميا.. ريال مدريد يمنح القميص رقم 10 لنجمه مبابي
  • تعرّف إلى رقم قميص مبابي الجديد مع ريال مدريد
  • رسميا.. ريال مدريد يكافئ مبابي بقميص الأساطير
  • ريال مدريد يمنح مبابي «القميص 10»
  • ريال مدريد يمنح مبابي القميص رقم 10
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • مبابي في القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!