الجزائر.. الإفراج عن الصحفي إحسان القاضي وعدد من معتقلي الرأي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفرجت السلطات الجزائرية، الجمعة، عن الصحفي إحسان القاضي ومجموعة من سجناء، بموجب عفو أصدره الرئيس، عبد المجيد تبون.
وبحسب ما نقله مراسل الحرة في الجزائر، فقد أقر الرئيس الجزائري عفوا رئاسيا، شمل مجموعة من سجناء الرأي، بينهم إلى جانب القاضي، الناشط محمد تجاديت، وذلك بمناسبة الذكرى السبعين للاستقلال.
وتداول محامون وناشطون صورا لإطلاق سراح الصحفي القاضي إحسان، المسجون منذ ديسمبر 2023، بتهمة تلقي تمويل أجنبي مع إغلاق مؤسسته الصحفية.
وبحسب المراسل، فقد تم إحصاء عشرة ناشطين على الأقل تم إطلاق سراحهم، في مختلف مناطق البلاد.
وكان المترشح للانتخابات الرئاسية الأخيرة يوسف أوشيش وشخصيات سياسية وحقوقية قد طالبت الرئيس عبد المجيد تبون، بإطلاق سراح معتقلي الرأي بمناسبة إعادة انتخابه لولاية ثانية، في إطار اجراءات التهدئة التي تسبق الحوار السياسي الذي دعا إليه تبون، عقب انتخابه.
كما تطالب شخصيات وطنية وأحزاب سياسية وناشطون بضرورة الإفراج عن باقي سجناء الرأي، الذين يتجاوز عددهم مائتين، حسب تقديرات تنسيقية الدفاع عن معتقلي الرأي وحقوقيين.
وكان تبون قد وقع مرسومين رئاسيين تم فيهما العفو عن أكثر من أربعة آلاف سجين ، ممن تم الحكم عليهم نهائيا في قضايا تتعلق بالقانون العام، والقضايا المخلة بالنظام العام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس المصري يؤكد ضرورة التوصل لتسوية سياسية ليبية
القاهرة - التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت 5 يوليو 2025، رئيس مجلس النواب في ليبيا عقيلة صالح، مؤكدا ضرورة توحيد الجهود للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.
جاء ذلك في لقاء بمدينة العلمين شمال غربي مصر وفق بيان للرئاسة المصرية، بعد أيام من لقاء بالمدينة ذاتها عقده السيسي مع قائد قوات الشرق الليبي خليفة حفتر يوم 30 يونيو/ حزيران الماضي، وتأكيد السيسي أن "استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي لمصر".
وأفاد البيان بأن السيسي التقى عقيلة صالح، اليوم، بحضور رئيس المخابرات العامة بمصر اللواء حسن رشاد، في لقاء "تناول آخر المستجدات على الساحة الليبية".
وأكد الرئيس المصري "أهمية الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها، وضرورة توحيد الجهود للوصول إلى تسوية سياسية شاملة للأزمة، تتيح إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ممكن، بما يلبي تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والأمن والحياة الكريمة".
وشدد على "التزام مصر بمواصلة بذل جهودها والتنسيق مع كافة الأشقاء الليبيين والأطراف الدولية المعنية، انطلاقا من إيمانها بضرورة استقرارها، وأن استقرار ليبيا السياسي والأمني يعد جزءا لا يتجزأ من استقرار مصر".
كما أكد الرئيس المصري "أهمية خروج جميع القوات الأجنبية من ليبيا، بما يسهم في تعزيز الأمن، وتمكين المؤسسات الليبية من الاضطلاع بدورها في ترسيخ الاستقرار على كامل الأراضي الليبية".
وأعرب عن "اهتمام مصر بإعادة إعمار ليبيا وبمشاركة مصر في تلك العملية، ونقل الخبرات التنموية المصرية لدعم مسيرة التنمية هناك".
من جانبه، أعرب صالح، وفق بيان لمكتبه الإعلامي، عن تقديره "لدور السيسي والأجهزة المصرية في دعم وحدة ليبيا وتماسك مؤسساتها".
وأكد أن "هذا الدعم يمثل ركيزة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار وتسيير المرحلة الانتقالية وصولا إلى تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".
وتقود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا جهودا لإيصال البلد الغني بالنفط إلى انتخابات تحل أزمة صراع بين حكومتين.
وإحدى الحكومتين هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ومقرها العاصمة طرابلس (غرب)، وتدير منها غرب البلاد كاملا.
والأخرى عينها مجلس النواب مطلع 2022، ويرأسها حاليا أسامة حماد، ومقرها بنغازي (شرق)، وتدير منها شرق البلاد كاملا، ومعظم مدن الجنوب، وهي مدعومة من حفتر.
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها منذ سنوات، إلى وضع حد للصراعات السياسية والمسلحة، وإنهاء الفترات الانتقالية المتواصلة منذ الإطاحة بنظام حكم معمر القذافي (1969-2011).