تراجع قطاع التصنيع بأميركا لأدنى مستوى في 15 شهرا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تراجع قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في 15 شهرا في أكتوبر، بينما واجهت المصانع ارتفاعا في أسعار مستلزمات الإنتاج.
وقال معهد إدارة التوريدات، الجمعة، إن مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 46.5 نقطة الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2023، مقارنة مع 47.
وحاجز 50 نقطة هو الفاصل بين النمو والانكماش، ويمثل قطاع الصناعات التحويلية 10.3 بالمئة من الاقتصاد الأميركي.
وقد يرجع سبب انخفاض المؤشر في أكتوبر إلى إضراب عمال المصانع في شركة بوينغ لصناعة الطائرات، الذي أدى إلى توقف إنتاج طائراتها الأكثر مبيعا 737 ماكس وكذلك برنامجي 767 و777 للطائرات العريضة البدن.
وأكتوبر هو الشهر السابع على التوالي الذي ظل فيه مؤشر مديري المشتريات تحت حاجز 50، ولكن فوق مستوى 42.5 الذي يشير بصورة عامة إلى توسع في الاقتصاد الكلي، وفقا لمعهد إدارة التوريدات.
وزاد الإنفاق على السلع بأسرع وتيرة له في عام ونصف في الربع الثالث على الرغم من ارتفاع تكاليف الاقتراض، ويمكن أن يرتفع أكثر في الوقت الراهن بعد أن بدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر الفرعي للطلبيات المستقبلية الجديدة في استطلاع معهد إدارة التوريدات إلى 47.1 من 46.1 نقطة في سبتمبر.
لكن الإنتاج واصل الانكماش بسبب إضراب عمال شركة بوينغ على الأرجح، وانخفض مؤشره إلى 46.2 من 49.8 في سبتمبر.
وقفز مؤشر الأسعار التي يدفعها المصنعون إلى 54.8 من 48.3 في سبتمبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2023.
وتحسن مؤشر التوظيف في المصانع تحسنا طفيفا لكنه لا يزال عند مستويات منخفضة، إذ ارتفع إلى 44.4 من 43.9 في سبتمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاقتصاد الأميركي مؤشر مديري المشتريات بوينغ أميركا المصانع الأميركية الاقتصاد الأميركي مؤشر مديري المشتريات بوينغ اقتصاد فی سبتمبر
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في غزة خلال 20 شهراً فقط
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، معلنة أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال العشرين شهراً الماضية نتيجة تصاعد العنف والأعمال العسكرية المستمرة.
وقالت الأونروا في بيان رسمي إن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يدفعون ثمناً باهظاً في النزاع القائم، مشيرة إلى أن الأوضاع تتدهور يومًا بعد يوم في ظل استمرار العمليات العسكرية وعدم توفر ممرات آمنة أو وصول مساعدات إنسانية كافية.
وأعلن مدير الإسعاف والطوارئ في شمال قطاع غزة، اليوم الإثنين، أن 35 شهيدًا سقطوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم استُهدفوا قرب مراكز توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال المسؤول في تصريح صحفي إن "قوات الاحتلال لا تزال تمنع طواقمنا من الوصول إلى بعض المصابين"، مشددًا على أن عرقلة عمل فرق الإسعاف يؤدي إلى ارتفاع أعداد الضحايا، خصوصًا في ظل الانهيار المتسارع في المنظومة الصحية.
وأكد أن مراكز المساعدات الإنسانية في القطاع باتت "مصائد موت لأبناء شعبنا"، حيث يستهدف الاحتلال بشكل متكرر التجمعات السكانية التي تتوجه لتسلّم الإغاثات، مضيفًا أن هذا النمط من الاستهداف المتعمد يرقى إلى جريمة حرب.
وأشار مدير الإسعاف إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة "يتعرض لتدمير ممنهج من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لانهياره بشكل شبه كامل"، داعيًا المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية إلى التدخل الفوري لحماية الطواقم الطبية وضمان وصول المساعدات بأمان إلى المدنيين.