ميقاتي: تصعيد إسرائيل رفض لكل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، إن التصعيد الإسرائيليّ الأخير في لبنان، مؤشر لرفضها كل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار، تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا.
وقال ميقاتي خلال لقائه قائد قوات "يونيفيل" في لبنان أرولدو لازارو، إن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقتها بيروت، تؤكد "عناد" تل أبيب ورفضها الحلول المقترحة والإصرار على نهج القتل والتدمير.
ووفق بيان لمكتب رئيس الحكومة، فقد جاء خلال لقائه القائد العام للقوات الدولية العاملة جنوب لبنان، على رأس وفد بمقر الحكومة وسط العاصمة بيروت.
وقال البيان إن الطرفين تناولا "العدوان الإسرائيلي المتمادي على لبنان والصعوبات والتهديدات التي تواجهها اليونيفيل في مهامها".
وأفاد رئيس الحكومة بأن التصريحات الإسرائيلية والمؤشرات الدبلوماسية التي تلقتها بيروت، تؤكد عناد تل أبيب ورفضها الحلول المقترحة لوقف الحرب، والإصرار على نهج القتل والتدمير في لبنان.
وأضاف: "تصعيد إسرائيل الأخير في لبنان مؤشر لرفضها كل المساعي المبذولة لوقف إطلاق النار تمهيدا لتطبيق القرار 1701 كاملا"، وفق البيان.
ويأتي اللقاء وسط إشاعة واشنطن أجواء توحي بالإيجابية وقرب التوصل لاتفاق ينهي الحرب على لبنان، رغم أن الأسلوب نفسه تكرر فيما يخص مفاوضات إنهاء الإبادة ب غزة دون نتيجة، بل تعاظمت المجازر الإسرائيلية على الجبهتين.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
بحبح يوجه انتقادا نادرا للإدارة الأمريكية على خلفية انتهاكات إسرائيل
وجه الوسيط الأمريكي، بشارة بحبح انتقادا "نادرا" إلى الإدارة الأمريكية، على خلفية استمرار الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وسياسة غض الطرف الأمريكي.
ونشر بشارة بحبح، وهو الوسيط الأمريكي في الاتصالات غير المباشرة بين حماس و"إسرائيل" والولايات المتحدة، تدوينة لاذعة على صفحته على فيسبوك اتهم فيها "إسرائيل" بانتهاكات منهجية لوقف إطلاق النار على عدة جبهات.
وطالب المسؤول الأمريكي من أصول فلسطينية، دولة الاحتلال بـ"وقف انتهاكات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الهجمات العنيفة في الضفة الغربية وداخل سوريا". وأضاف متسائلاً: "إلى متى ستسمح الولايات المتحدة لإسرائيل بتجاهل التزاماتها وقواعد القانون الدولي؟".
وفي تعليق لها، قالت صحيفة "معاريف"، إن هذا المنشور يأتي ضمن الخط النقدي الذي قاده بحبح في الأسابيع الأخيرة، ولكن على عكس تصريحاته السابقة، فإنه هذه المرة لا يكتفي بإلقاء اللوم على "إسرائيل" وحدها، بل يضع أيضا المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي يقول إنها تستمر في السماح لـ"إسرائيل" بانتهاك الاتفاقيات وتجنب الامتثال للقانون الدولي.
ويوميا تخرق قوات الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار القائم منذ 11 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، كما تمنع إدخال قدر كاف من الغذاء والدواء إلى القطاع المحاصر.
كما تواصل قوات الاحتلال عدوانها على الضفة الغربية المحتلة، ومخيماتها، إضافة إلى اعتداءات غير مسبوقة على سوريا ولبنان.