قطاع الطرق بمنطقة الرياض يشهد حراكًا تنمويًا كبيرًا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_واس
يشهد قطاع الطرق في منطقة الرياض حراكًا كبيرًا وحيويًا، حيث يبلغ إجمالي طول الطرق في المنطقة نحو 15 ألف كم, فيما يجري العمل على تنفيذ مشاريع طرق جديدة ومشاريع أخرى للصيانة في كافة محافظات المنطقة، بتكلفة إجمالية تقارب 3 مليارات ريال.
وستسهم هذه المشاريع في مواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق، بما يضمن انسيابية الحركة، تحقيقًا لأهداف إستراتيجية قطاع الطرق، المتمثلة في تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًا عالميًا.
وأوضحت الهيئة العامة للطرق في بيانها أنها نفذت 23 مشروعًا للطرق في منطقة الرياض، منها 20 مشروعًا للصيانة الوقائية بطول 215 كم، بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون ريال، و3 مشاريع لرفع مستوى السلامة المرورية بتكلفة تتجاوز 171 مليون ريال.
كما يجري حاليًا تنفيذ 18 مشروعًا للطرق بطول إجمالي يصل إلى 516 كم، بقيمة 1.5 مليار ريال، بالإضافة إلى 48 مشروعًا للصيانة الوقائية بطول 2500 كم، بقيمة مليار ريال، ومشروع واحد لرفع مستوى السلامة المرورية بقيمة 125 مليون ريال.
وأشارت الهيئة إلى أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية التي تسهم في دعم العديد من القطاعات الأخرى، مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعد المملكة الأولى عالميًا في مؤشر ترابط الطرق.
وبينت “الهيئة العامة للطرق” أنها تعتمد في تنفيذ مشاريع الطرق على استخدام أحدث التقنيات، وامتلاكها لأكبر أسطول معدات على مستوى العالم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توفير كوادر متخصصة في قطاع الطرق.
وأكدت “هيئة الطرق” أن مشاريع الطرق نفذت بمواصفات ومعايير جودة عالية، لرفع مستوى الجودة والسلامة على الطرق، تحقيقًا لأهداف إستراتيجية قطاع الطرق، المتمثلة في الوصول إلى التصنيف السادس عالميًا في مؤشر جودة الطرق، وخفض عدد الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة, تهدف الهيئة إلى تغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لطاقة استيعاب شبكة الطرق، وزيادة مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية إلى 20%.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قطاع الطرق مشروع ا
إقرأ أيضاً:
إنجاز مشروع تطوير وصيانة شارع زايد بن سلطان في مزيد بالعين
إيهاب الرفاعي (العين)
أخبار ذات صلةانتهت بلدية العين من تنفيذ مشروع تطوير وأعمال صيانة جزء من شارع زايد بن سلطان في منطقة مزيد، ضمن خطة الصيانة السنوية للطرق في مدينة العين، وتشمل مشاريع صيانة الطرق، وتطوير البنية التحتية في عدد من الطرق، وذلك وفق مخطط متكامل للارتقاء بمكونات البنية التحتية واستدامتها، وتحسين جودة الطرق، وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وتعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة للحفاظ على فعاليتها.
ويهدف المشروع الذي يبلغ طول أعمال الطرق 2كم ويتضمن 6 مسارات إلى إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية القديمة وتحسين السلامة المرورية ونظام صرف الأمطار ويتضمن المشروع، شارع زايد بن سلطان بمنطقة مزيد من دوار مزيد باتجاه دوار مسجد الشهداء.
ويشتمل المشروع على إعادة إنشاء طبقات الرصف الإسفلتية بمساحة 45 ألف متر مربع وإعادة تخطيط العلامات الأرضية وإصلاح حجر الرصيف وصيانة وتسوية كتف الطريق.
وتحرص بلدية العين على وضع المعايير والمواصفات الفنية التي تتواكب مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الطرق والبنية التحتية، وشهدت السنوات الماضية تعديل وتطوير العديد من المواصفات والمعايير التي تهدف إلى توفير طرق أكثر انسيابية وراحة وأماناً لمستخدميها بما يعزّز كفاءة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة والحفاظ على فعاليتها على المدى البعيد.
وتضمنت جهود البلدية تطوير معايير فنية تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، لتحقيق أفضل استوائية عند تنفيذ وصيانة شبكة الطرق في المدينة، وهو ما أسهم في خلو الطرق الجديدة في المدينة، أو التي تتم صيانتها، مؤخراً من التموجات أو عدم الاستوائية في سطح الإسفلت، والتي تعتبر أحد أشكال العجز التي تظهر على سطح الرصف المرن لهذه الطرق، وتؤثر على راحة الراكب وأمان المركبة، حيث يحقق الالتزام والتقيد بهذه المعايير المتمثلة في توازن عمليات الرصف الأربعة المطبقة في مشاريع الطرق لتفادي ظهور التموج وعدم الاستوائية، وصولاً إلى أفضل النتائج من حيث الجودة والراحة والأمان.
وتهدف بلدية مدينة العين من خلال مشاريع الطرق والبنية التحتية إلى الحفاظ على الطرق وسلامتها وتحسين أدائها وتسهيل حركة السير، ورفع مستوى الخدمة المرورية، وتعزيز إنسيابية الحركة في المدينة، وفقاً لأفضل الممارسات والمعايير العالمية لجعل هذه الطرق مستدامة وذات مستوى عالٍ من الأمان والسلامة لمستخدميها.