آبل تستحوذ على Pixelmator.. بديل فوتوشوب في قبضة آبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
استحوذت شركة آبل على Pixelmator، وهو تطبيق تحرير الصور الشهير في أجهزتها، في خطوة من المتوقع أن توسع إمكانيات التطبيق، وتتيح له الوصول إلى جمهور أكبر.
وصرحت شركة Pixelmator في منشور لها على مدونتها الرسمية بأن هذا الاستحواذ سيمكّنها من “تقديم تأثير أكبر في حياة المبدعين حول العالم وفقا لـ “العربية”.
.
وجاء في بيان الشركة بشأن الصفقة: “وقعنا اتفاقية استحواذ مع آبل، في انتظار موافقة الجهات التنظيمية”، مشددة على عدم قدوم تغييرات جوهرية في تطبيقاتها في الوقت الحالي، كما وعدت بإصدار تحديثات مثيرة قريبًا”.
ولم تكشف الشركتان عن تفاصيل الصفقة، لكن إتمامها يخضع لموافقة الجهات التنظيمية، مما قد يشكّل تحديًا نظرًا إلى وجود سوابق في إيقاف صفقات مشابهة بسبب مخاوف احتكارية. على سبيل المثال: لم تتمكن شركات أخرى مثل إنفيديا من الاستحواذ على Arm، كما لم تُمرر صفقة أمازون مع iRobot، أو أدوبي مع Figma، بسبب العقبات التنظيمية.
ومن الجدير بالذكر أن آبل قد استحوذت في السابق على تطبيقات أخرى، مثل تطبيق الطقس Dark Sky في 2020، ثم أغلقت خدماته لاحقًا، وأدمجته في تطبيق الطقس الأساسي في أجهزتها، في حين أبقت على تطبيقات مثل Final Cut و Logic Pro لسنوات عديدة بعد الاستحواذ.
ويُعد تطبيق Pixelmator Pro تحديدًا بديلًا اقتصاديًا قويًا لبرنامج أدوبي فوتوشوب، إذ يُشترى مرة واحدة بسعر قدره 50 دولارًا. ويوفر مجموعة متكاملة من الأدوات لتعديل الصور وإنشاء التصاميم، مع مزايا حديثة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومنها تحسين آلية حذف العناصر، وإمكانية إزالة الخلفيات بنقرة واحدة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: آبل
إقرأ أيضاً:
اشتباكات واعتقالات.. ترامب يشعل المواجهة في لوس أنجلس ويتوعّد بـ«قبضة حديدية»
تواصلت في مدينة لوس أنجلس احتجاجات المهاجرين لليوم الثالث على التوالي، وسط تصاعد التوتر عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر وحدات من الحرس الوطني لقمع ما وصفه بـ”اضطرابات خطيرة” ناجمة عن مداهمات الهجرة في كاليفورنيا.
وأضرم متظاهرون النار في سيارات ذاتية القيادة وقطعوا شوارع رئيسية، في حين واجهت الشرطة المحتجين باستخدام قنابل صوتية ودخان لتفريق التجمعات، خاصة على أحد الطرق السريعة الذي أُغلق لساعات، كما تمركزت قوات الحرس الوطني أمام مبانٍ فدرالية، وشاركت في ضبط الأوضاع الأمنية، ما أثار انتقادات محلية واسعة.
في السياق، أُصيب شرطيان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعدما دهستهما دراجة نارية خلال احتجاجات اندلعت رفضاً لسياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا.
وتحوّلت حملة نفذتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في وسط المدينة، يوم الجمعة 7 يونيو، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية، حيث أغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية وأضرموا النيران في مركبات، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً.
وذكرت شرطة لوس أنجلوس عبر منصة “إكس” أن سائقين على متن دراجتين ناريتين حاولا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى دهس شرطيين وإصابتهما بجروح، فيما جرى اعتقال السائقين على الفور.
ورداً على تصاعد أعمال الشغب، دفعت سلطات كاليفورنيا بوحدات من الحرس الوطني إلى المدينة لتعزيز الأمن، في وقت وجّه فيه حاكم الولاية غافين نيوسوم تهديدات علنية بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على ما وصفه بـ”التمييز السياسي” وخفض التمويل الفيدرالي المحتمل للولاية.
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين إن “القوات التي انتشرت في لوس أنجلس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون”، مضيفاً: “هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب”، كما ألمح إلى إمكانية تفعيل “قانون التمرد” الذي يتيح نشر القوات المسلحة الفدرالية لقمع الاحتجاجات، وقال: “ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا”.
وأضاف ترامب أن مدينة لوس أنجلس “تعرضت ذات يوم للاحتلال من مهاجرين غير شرعيين ومجرمين”، متوعداً بفرض “قانون ونظام قويين جداً”.
وسُجل انتشار إضافي لوحدات الحرس الوطني قرب محال تجارية ومراكز احتجاز، فيما اعتقلت الشرطة 27 متظاهراً رفضوا تفريق تجمعاتهم، إلى جانب ثلاثة آخرين للاشتباه في اعتدائهم على ضابط شرطة.
محلياً، انتقد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الخطوة واعتبرها “إهانة لسيادة الولاية”، مؤكداً أن الحرس الوطني نُشر دون تنسيق مسبق، بينما وصف عدد من المتظاهرين الخطوة بأنها “محاولة لترهيب السكان ومنعهم من ممارسة حقوقهم”.
دولياً، أعربت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم عن دعمها للمهاجرين، قائلة إنهم “رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل”، بينما حذّر حقوقيون من الاستخدام المفرط للقوة الفدرالية، واصفين المشهد بأنه استعراض سياسي في عام انتخابي حاسم.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات السياسية بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا، التي تُعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، وتعارض بشدة سياسات الهجرة الفيدرالية المشددة.
https://twitter.com/DHSgov/status/1931892939204022717?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1931892939204022717%7Ctwgr%5E5ef8aab07af20c534aba6c4edea4c59b6a13144b%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.france24.com%2Far%2FD8A3D985D8B1D98AD983D8A7%2F20250608-D8A7D986D8AAD8B4D8A7D8B1-D8A7D984D8ADD8B1D8B3-D8A7D984D988D8B7D986D98A-D981D98A-D984D988D8B3-D8A7D986D8ACD984D988D8B3-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D8A7D984D987D8ACD8B1D8A9