بالفطائر والشوكولاتة.. حنان ترك تثير الجدل حول الاحتفال بعيد الهالوين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عبرت الفنانة حنان ترك، عن رفضها للاحتفال بعيد الهالوين برسالة واضحة، مؤكدة على التزامها بمبادئها وقيمها، مما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت حنان ترك، في رسائل تركتها على باب منزلها في أمريكا، وجهتها للمحتفلين من جيرانها بعيد الهالوين، إنها لا تحتفل بهذه المناسبة، لكنها ترحب باستقبال الضيوف في منزلها يوم الجمعة.
وكتبت حنان ترك: «آسفة جدًا، لكننا لا نحتفل بعيد الهالوين، ومع ذلك، بما أنك جئت وأضأت عتبة بابي، سأفتح منزلي خصيصًا لك يوم الجمعة من الساعة 5 إلى 7 مساءً»، مشيرة إلى أنها ستقدم للزوار الفطائر المصنوعة منزليًا وحلوى الشوكولاتة، معبرة عن تقديرها لزيارتهم.
View this post on InstagramA post shared by Hanan Turk (@hananturk)
حنان تركولدت الفنانة حنان ترك في القاهرة عام 1975، وانطلق مشوارها الفني في أواخر الثمانيات، وحققت شهرة واسعة في الوسط الفني.
تنوعت أدوار الفنانة حنان ترك التي جمعت بين الطابعين الكوميدي والدرامي، حيث شاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات ناجحة.
وجاءت أبرز أعمالها الفنية كما يلي: منها «العاصفة» و«سهر الليالي» و«تيتو» و«الآخر»، ومسلسل سارة وغيرهم.
حنان ترك، من أبرز نجمات السينما والدراما المصرية، وُلدت في القاهرة عام 1975، وبدأت مشوارها الفني في أواخر الثمانينيات.
ولكن قررت حنان ترك الابتعاد عن الفن لفترة بعد ارتدائها الحجاب عام 2006، لتتفرغ لحياتها الأسرية وأعمالها الخاصة، ورغم ذلك، استمرت في تقديم أعمال فنية تناسب قناعاتها الشخصية، إلى أن قررت الاعتزال نهائيا عام 2012 وترك كل شئ خلفها، والتركيز مع عائلتها وزوجها.
اقرأ أيضاًحنان ترك: «أنا دايما مشغولة بفكرة متى نصر الله؟»
موهبة مهمة ومتميزة.. ماذا قال محمد هنيدي عن عودة حنان ترك للتمثيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حنان ترك وحنان ترك اعتزال حنان ترك فيديو حنان ترك قصة حنان ترك ابن حنان ترك بعید الهالوین حنان ترک
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف في عين العاصفة مجددًا: قواعد جديدة حول الهوية الجنسية تثير الجدل
في خطوة قد تعيد إشعال الجدل العالمي حول سياسات تحديد الجنس في الرياضات الأولمبية، وجدت بطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، نفسها في قلب عاصفة تنظيمية جديدة، بعدما فُرض عليها الخضوع لاختبار جيني لتحديد جنسها، كشرط لمواصلة المشاركة في المنافسات الدولية. اعلان
أعلنت منظمة "وورلد بوكسينغ" يوم الجمعة عن فرض اختبارات جينية إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، مشيرة بالاسم إلى إيمان خليف، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي.
ووفق بيان المنظمة، لن يُسمح لخليف بالمشاركة في أي بطولة مقبلة، بما في ذلك "كأس أيندهوفن للملاكمة" المقرر في هولندا الشهر المقبل، قبل الخضوع للفحص.
الاختبار، الذي سيكون جزءًا من سياسة جديدة تتعلق بـ"الجنس، والعمر، والوزن"، يهدف إلى ضمان سلامة الرياضيين وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال، بحسب المنظمة. وسيقع على عاتق الاتحادات الوطنية للملاكمة إجراء الفحوصات وتقديم نتائجها إلى "وورلد بوكسينغ".
وتسعى خليف، البالغة من العمر 26 عامًا، للعودة إلى الساحة الدولية في إطار استعدادها للدفاع عن لقبها الأولمبي في أولمبياد لوس أنجلوس، رغم اعتراض بعض المنافسات واتحاداتهن على مشاركتها.
وكانت خليف والملاكمة التايوانية لين يو-تينغ قد تعرضتا سابقًا للتدقيق من قبل "الاتحاد الدولي للملاكمة"، الهيئة التي كانت خاضعة لهيمنة روسية، حيث تم استبعادهما من بطولة العالم لعام 2023 بدعوى فشلهما في اجتياز اختبار أهلية لم تُفصح الجهة المنظمة عن طبيعته.
وفي أعقاب سلسلة من الفضائح والانتهاكات، تولّت اللجنة الأولمبية الدولية الإشراف على منافسات الملاكمة في الدورات الأولمبية الأخيرة، معتمدة معايير أهلية متساهلة نسبيًا سمحت لخليف ولين بالمشاركة.
عودة اختبار الكروموسوماتعودة اختبارات الكروموسومات إلى الواجهة أعادت الجدل إلى المربّع الأول. فقد كانت هذه الفحوصات شائعة خلال القرن العشرين، لكنها تراجعت في التسعينيات بسبب عدم دقتها في حالات "الاختلافات في التطور الجنسي" (DSD)، وهي حالات يصعب تصنيفها بشكل قاطع ضمن معايير ثنائية للجنس.
لاحقًا، اعتمدت العديد من الهيئات الرياضية اختبارات الهرمونات، رغم ما تطرحه من تحديات طبية وأخلاقية خصوصًا للنساء اللواتي يمتلكن مستويات تستوستيرون طبيعية مرتفعة.
Relatedهل يسمح ترامب لإيمان خليف بالمشاركة في أولمبياد لوس أنجلوس؟ البطلة الجزائرية تؤكد: ليس لدي ما أخشاهتنمر ترامب على إيمان خليف: الرئيس الجزائري يتدخل شخصيا لوقف دعوى قانونية ضد الرئيس الأمريكي السابقبعد فوزها بالذهب الأولمبي.. إيمان خليف تلهم الفتيات الجزائريات لدخول عالم الملاكمةوبحسب السياسة الجديدة التي أعلنتها "وورلد بوكسينغ"، سيتعين على كل المشاركين فوق سن 18 عامًا الخضوع لاختبار تحديد الجنس عبر تقنية PCR، وذلك باستخدام مسحة فموية أو عينة من اللعاب أو الدم. وإذا كشفت الفحوصات عن وجود كروموسومات ذكرية لدى رياضية تنوي المنافسة ضمن فئة السيدات، فسيُحال الملف إلى لجنة طبية مستقلة لإجراء تحاليل إضافية، تشمل الملف الجيني، والهرموني، والفحص التشريحي، وتقييم الغدد الصماء.
وتتيح السياسة أيضًا إمكانية الطعن في النتائج.
وكانت خليف قد تصدرت الجدل في أولمبياد باريس، بعدما سرت اتهامات بأنها متحولة جنسيًا إثر فوزها السريع على الإيطالية أنجيلا كاريني، التي رفضت مصافحتها وصرّحت لاحقًا بأنها لم تتلقَ ضربة أقوى في حياتها. ورغم أن تلك الاتهامات طُرحت في سياق حملة تضليل، بحسب ما أُفيد آنذاك، فإنها لا تزال تلاحق البطلة الأولمبية، وباتت الآن جزءًا من معايير تنظيمية قد تحدد مصير مشاركتها الأولمبية المقبلة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة