خالد بن زايد: يوم العلم مناسبة تزيد من ثقافة تقدير العلم
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن يوم العلم مناسبة وطنية تعزز قيم الولاء والوفاء للوطن، ومناسبة تزيد من ثقافة تقدير العلم باعتباره رمزاً للانتماء الوطني، مشيراً إلى أن الاحتفاء بـ”يوم العلم” يعد تعبيراً عن الفخر بمسيرة التمكين الشاملة في دولة الإمارات والتي رسخت مكانتها ضمن قائمة أرفع المراتب المتقدمة في العالم.
وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: “في هذا اليوم نجدد عهدنا وولاءنا لوطننا ولقيادتنا الرشيدة، ولعلم بلادنا الذي يمثل رمز الكرامة والعزة والوحدة الوطنية، وهو مناسبة وطنية يفخر بها الجميع على امتداد الوطن وفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء الذي يكنه شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لوطنه ولقائد مسيرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار تحت ظل علم الإمارات الشامخ، وكل عام وشعب الإمارات بخير وتقدم وازدهار”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان: علاقتنا مع إفريقيا نموذج لشراكة الثقة المتبادلة
أكد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، أن العلاقات الإماراتية الإفريقية لم تعد تقتصر على الصداقة والتعاون، بل أصبحت نموذجاً لشراكة تبنى على الثقة المتبادلة، والاحترام، والعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً لشعوبنا.
وأضاف بمناسبة يوم إفريقيا 2025: «لقد حققت دولة الإمارات، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه اللّه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، خطوات استراتيجية نحو بناء جسور التعاون مع القارة الإفريقية، حيث نعمل اليوم مع أكثر من 50 دولة إفريقية في مجالات تشمل الطاقة المستدامة، والأمن الغذائي، والبنية التحتية، والتعليم، والتحول الرقمي، والرعاية الصحية. من الموانئ إلى محطات الطاقة الشمسية، ومن الجامعات إلى الأسواق الرقمية، تساهم الإمارات في دفع عجلة التنمية في مختلف أنحاء القارة».
وتابع: «واليوم، ومع التغيرات المتسارعة إقليمياً وعالمياً، تؤمن دولة الإمارات بأن إفريقيا ليست فقط قارة الموارد، بل قارة الأفكار، والفرص، والطموح. شراكتنا مع إفريقيا لم تعد قائمة فقط على الدعم، بل على بناء نموذج جديد من التعاون الدولي. نموذج يُلهم، ويُمكّن، ويُحقق نتائج واقعية وملموسة. نحن نرى إفريقيا شريكاً استراتيجياً في بناء نظام عالمي أكثر توازناً، وشعوبها شركاء في صياغة حلول للتحديات المشتركة، من الأمن الغذائي إلى التغير المناخ».
وأكد أن دولة الإمارات تجدد التزامها بأن تكون شريكاً موثوقاً لإفريقيا في إطار تعاون يسفر عن نمو وازدهار متبادل، وفي يوم إفريقيا نؤكد: نحن لا نمد يد الشراكة فقط، بل نبني جسوراً للمستقبل».