أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن يوم العلم مناسبة وطنية تعزز قيم الولاء والوفاء للوطن، ومناسبة تزيد من ثقافة تقدير العلم باعتباره رمزاً للانتماء الوطني، مشيراً إلى أن الاحتفاء بـ”يوم العلم” يعد تعبيراً عن الفخر بمسيرة التمكين الشاملة في دولة الإمارات والتي رسخت مكانتها ضمن قائمة أرفع المراتب المتقدمة في العالم.


وقال سموه في كلمة له بهذه المناسبة: “في هذا اليوم نجدد عهدنا وولاءنا لوطننا ولقيادتنا الرشيدة، ولعلم بلادنا الذي يمثل رمز الكرامة والعزة والوحدة الوطنية، وهو مناسبة وطنية يفخر بها الجميع على امتداد الوطن وفرصة للتعبير عن مشاعر الحب والوفاء الذي يكنه شعب دولة الإمارات العربية المتحدة لوطنه ولقائد مسيرتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ونسأل الله عز وجل أن يديم علينا الأمان والاستقرار والتقدم والازدهار تحت ظل علم الإمارات الشامخ، وكل عام وشعب الإمارات بخير وتقدم وازدهار”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن من أعظم قواعد الشريعة الإسلامية التي نحتاج إليها اليوم في كل نواحي حياتنا هي القاعدة الفقهية: "الضرر يزال"، مشيرًا إلى أن معنى القاعدة أن أي ضرر يجب رفعه وإزالته، بل ويجب العمل على منعه قبل أن يقع.

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الاثنين، أن هذه القاعدة تمنع الإنسان من أن يسبب أذى للآخرين، فهي دعوة لحياة متوازنة آمنة، لا يُؤذى فيها الجار ولا يُزعج فيها الساكن، ولا تُغتصب فيها الحقوق، ولا تُهدر فيها الكرامات، مؤكدًا أن تطبيق هذه القاعدة كفيل بالقضاء على كثير من مظاهر الفوضى والتعدي، مثل رفع الصوت في المنازل، أو إقامة الصوانات في الطرقات، أو الغش، أو دفع الرشوة، أو التلاعب في أسعار السلع.

وأوضح الشيخ خالد الجندي أن هذه القاعدة لا تقتصر فقط على منع الضرر عن الآخرين، بل تشمل أيضًا منع الإضرار بالنفس، مؤكدًا أن الإقدام على التدخين أو تعاطي المواد الضارة أو إيذاء الجسد بأي صورة يدخل في باب "الضرر الذي يجب إزالته"، فضلًا عن الضرر الواقع من بعض الورش التي تُقام داخل مناطق سكنية وتسبب إزعاجًا للناس.

واستشهد الشيخ خالد الجندي بعدد من الأدلة الشرعية التي تدعم هذه القاعدة، منها قول الله تعالى: "ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا" (البقرة: 231)، "ولا تضرهن لتضيقوا عليهن" (الطلاق: 6)، و"لا تُضارّ والدة بولدها ولا مولود له بولده" (البقرة: 233).

كما أشار إلى الحديث النبوي الشريف: "لا ضرر ولا ضرار"، مؤكدًا أنه حديث صحيح الإسناد، وهو أصل من أصول رفع الأذى في الشريعة.

طباعة شارك الشيخ خالد الجندي خالد الجندي قواعد الشريعة الإسلامية قواعد الشريعة الشريعة الإسلامية الضرر يزال

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد يبحث مع ستارمر التطورات الإقليمية بالمنطقة
  • محمد بن راشد: الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة للإمارات يقودها أخي محمد بن زايد
  • إصابة طفل تعرض لعقر كلب فى مدينة الشيخ زايد
  • «الإمارات للإبداع» تُنظم «ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي»
  • وزير الإسكان يتابع مشروع المماشى السياحية بمدينة الشيخ زايد
  • وزير العدل : الإمارات تطور منظومة وطنية رقمية ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • الشيخ خالد الجندي: قاعدة الضرر يزال مفتاح استقرار المجتمع
  • نهيان بن زايد يهنئ «الإمارات للدراجات» بلقب «طواف فرنسا»
  • هل تفسير الأحلام علم شرعي؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل