للتعريف بالمبادرات الرئاسية.. "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ندوة بمجمع إعلام قنا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام قنا، ندوة بعنوان "بداية.. انطلاقة جديدة نحو المستقبل" ضمن خطة قطاع الاعلام الداخلى، " أيد في أيد .. هننجح أكيد" للتعريف بأهمية المبادرات الرئاسية" تحت إشراف الدكتور أحمد يحيي، رئيس قطاع الاعلام الداخلي، وبتوجيهات الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا، حاضر فيها مجدي حسن حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، وبحضور يوسف محمد رجب، مدير مجمع إعلام قنا، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات يستهدف عبر سلسلة ندوات التأكيد على ثمار المبادرات الرئاسية، وآخرها مبادرة بداية جديدة التي تهدف بشكل رئيس للاستثمار في الإنسان الذى هو أساس أي عمل أو تقدم، خاصة وأن المبادرات السابقة أثبتت نجاحاً كبيراً في القضايا والمجالات التي اهتمت بها ومن أبرزها مبادرتى" 100 مليون صحة" و " حياة كريمة" وما حظيا به من إشادات عالمية.
وأضاف مدير مجمع إعلام قنا، بأن الندوة استهدفت التأكيد على الدور المنوط بمؤسسات الدولة المختلفة في تنفيذ أهداف مبادرة بداية بقنا ، للوصول إلى تقديم خدمة متكاملة سواء فيما يتعلق بمجال الصحة أو التعليم أو توفير فرص عمل، لافتاً إلى أن مجمع الاعلام يحمل على عاتقه إلقاء الضوء على الجهود المبذولة من قبل المؤسسات المختلفة.
فيما قال مجدي حسن حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، إن مبادرة بداية جديدة لبناء الانسان المصري والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للاستثمار في رأس المال البشري وتحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للوصل إلي مجتمع متكامل ومتقدم.
أكد حسين، أهمية المبادرات الرئاسية والتي تهدف إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري اجتماعيا وصحياً وتعليمياً وتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين بمحافظات مصر، من خلال تكثيف وتعزيز الجهود المبذولة والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة فى جميع المحافظات، وتقديم الدعم الاجتماعي لجميع الفئات المستحقة للدعم لرفع العبء عن كاهل المواطن.
وأشار حسين، إلى أن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان تضمنت عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية، ويتم ذلك من خلال آلية متابعة مركزية مع تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة كافة المواطنين.
ندوة بداية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قطاع الإعلام الداخلى الهيئة العامة للاستعلامات وزارة التضامن الاجتماعي حياة كريمة المبادرات الرئاسیة مجمع إعلام قنا مبادرة بدایة IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.