قيمة تسلا السوقية تكسر حاجز تريليون دولار لأول مرة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
تجاوزت القيمة السوقية لشركة تسلا حاجز تريليون دولار الجمعة، مع تزايد الرهانات على تلقي الشركات التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك معاملة تفضيلية نظير دعمه للرئيس المنتخب دونالد ترامب في حملته الانتخابية.
وارتفعت أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 6% إلى أعلى مستوى في أكثر من عامين عند 315.
وتخطت الشركة بذلك حاجز تريليون دولار للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وقال مصدر، إن ماسك قد يدفع باتجاه تنظيم مريح بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة التي تخطط تسلا لها، كما قد يدفع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة إلى تأجيل إجراءات محتملة تتعلق بسلامة الأنظمة المساعدة للسائق في سيارات تسلا.
ويركز ماسك على تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة، متخلياً عن خطط لصنع سيارة اقتصادية بسعر أقل من 30 ألف دولار.
ومع ذلك، أدت العقبات المتعلقة بالتنظيم والتطوير إلى تأخير انتشار مثل هذه التقنيات على نطاق تجاري.
وقال غاريت نيلسون، كبير محللي الأسهم في (سي.إف.آر.إيه) رسيسرش، "ربما تكون تسلا والرئيس التنفيذي إيلون ماسك أكبر الفائزين بنتيجة الانتخابات، ونعتقد أن فوز ترامب سيساعد في تسريع الموافقة التنظيمية على تكنولوجيا القيادة الذاتية للشركة".
وقفزت أسهم تسلا في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع في هامش الربح ربع السنوي، بدعم من مبيعات برنامج مساعدة السائق المربح للغاية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك تسلا تسلا ماسك
إقرأ أيضاً:
أسواق العالم تتراجع تحت وطأة تقلبات الين والنفط وبيع مفاجئ لأسهم تسلا
"وكالات": شهدت أسواق الأسهم العالمية تراجعات متباينة اليوم، متأثرة بعوامل متعددة أبرزها مكاسب الين الياباني، انخفاض أسعار النفط، وترقّب المستثمرين لبيانات اقتصادية وتصريحات مسؤولين مصرفيين، بالإضافة إلى مبيعات داخلية بارزة في شركة تسلا.
ففي طوكيو، تراجع المؤشر الياباني للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 1% ليغلق عند 37755.51 نقطة، متأثرًا بصعود الين لليوم الثالث على التوالي، وهو ما ضغط على أسهم المصدرين اليابانيين، لا سيما شركات صناعة السيارات. كما انخفض المؤشر الأوسع نطاقًا توبكس بنسبة 0.9%.
وسجل قطاع معدات النقل أسوأ أداء بين القطاعات في بورصة طوكيو، إذ هوى 2.8%، مع تراجع سهم تويوتا 3.4%، وهوندا ونيسان بنسبة 3.9% لكل منهما. كما هبط سهم سوني 2.8% ونينتندو 2.2%، في حين شكّل سهم فاست ريتيلينج (المالك لعلامة يونيكلو) أكبر ضغط فردي على المؤشر الياباني بانخفاض بلغ 1.5%.
وتزامن هذا التراجع مع تكهنات بشأن إمكانية تحرك الولايات المتحدة لخفض قيمة الدولار ضمن مفاوضاتها التجارية مع دول آسيوية، بعد اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين حول سعر صرف الدولار مقابل الوون.
في المقابل، كان قطاع الشحن نقطة مضيئة في السوق اليابانية، إذ قفز 2.4% مدعومًا بتحسن التوقعات الناتجة عن تقارب تجاري أمريكي– صيني.
أما في أوروبا، فقد تراجعت الأسواق بشكل جماعي تحت ضغط من قطاع الطاقة، حيث انخفض مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5% ، مع تراجع أسهم الطاقة بنسبة 2% بعد انخفاض أسعار النفط بأكثر من 3%. وجاء هذا الانخفاض في ظل تزايد الآمال بالتوصل إلى اتفاق نووي (أمريكي- إيراني) محتمل قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات وزيادة المعروض النفطي.
وتحملت شركات النفط الكبرى العبء الأكبر من التراجعات، إذ هبط سهم بريتيش بتروليوم (BP) بنسبة 5%، وشل بنسبة 3%. كما هوت أسهم شركة تيسينكروب الألمانية بنسبة 12% بعد إعلان انخفاض أرباحها التشغيلية للربع الثاني.
وفي الولايات المتحدة، أثار دعم إيلون ماسك العلني للمرشح الجمهوري دونالد ترامب تداعيات داخلية في شركة تسلا، إذ باعت رئيسة مجلس الإدارة روبين دينهولم أسهمًا بقيمة تجاوزت 230 مليون دولار منذ بدء الجدل السياسي، وأظهرت وثائق تنظيمية أن دينهولم تخلّت عن أكثر من نصف حصتها في الشركة عبر خطة بيع مجدولة مسبقًا بدأت في 25 يوليو وهو اليوم الذي أعلن فيه ماسك دعمه لترشح ترامب.
ورغم هذه المبيعات، ارتفع سهم تسلا بنسبة 4% عند إغلاق جلسة الأربعاء ليصل إلى 347 دولارًا، أي بزيادة تفوق 50% مقارنة بأدنى مستوياته في أبريل.
ويترقب المستثمرون في الأسواق العالمية خلال الساعات القادمة بيانات أمريكية مهمة تشمل مبيعات التجزئة وأرباح شركة وول مارت، إضافة إلى تصريحات مرتقبة من جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي قد توفر إشارات إضافية بشأن مستقبل السياسة النقدية، كما تترقب الأسواق الأوروبية بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو وبيانات التوظيف للربع الأول من العام.