الذهب يكسر حاجز الـ 4000 دولار للأونصة مع تصاعد الغموض الاقتصادي
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
وتشير التحليلات إلى أن التوترات السياسية والمالية دفعت المستثمرين إلى تحويل رؤوس أموالهم من الأصول عالية المخاطر نحو الذهب والمعادن الثمينة. اعلان
سجلت أسعار الذهب ارتفاعًا غير مسبوق، لتتجاوز للمرة الأولى حاجز 4,000 دولار للأونصة في تعاملات الثلاثاء، وذلك في ظل تصاعد المخاوف الاقتصادية وازدياد الطلب على الملاذات الآمنة.
و بلغت عقود الذهب الآجلة نحو 4,003 دولارات للأونصة، فيما صعد سعر الذهب الفوري إلى 3,960.60 دولارًا، بحسب بيانات بورصة نيويورك للمعادن.
Related بلدة صغيرة في أستراليا تستفيد من حمى البحث عن الذهبالأسواق العالمية تواصل النزيف: البورصات تهتز والذهب يحلّق... والصين تتحدى "تسلط أمريكا"الذهب يقفز إلى مستوى قياسي جديد فوق 3850 دولارًا وسط مخاوف الإغلاق الحكومي الأميركي إقبال واسع على الذهب في أوقات القلقعادةً ما يشهد الذهب طلبًا متزايدًا في فترات الاضطرابات الاقتصادية، باعتباره أحد أبرز الأصول الاستثمارية الآمنة. وتشير التحليلات إلى أن التوترات السياسية والمالية دفعت المستثمرين إلى تحويل رؤوس أموالهم من الأصول عالية المخاطر نحو الذهب والمعادن الثمينة.
وأوضح بيتر غرانت، نائب الرئيس وكبير المحللين الاستراتيجيين للمعادن في شركة Zaner Metals، أن الأسواق تشهد “تدفقات قوية نحو الأصول الآمنة نتيجة الإغلاق الحكومي وعدم وجود مؤشرات على حله قريبًا”.
مزيج من العوامل يدفع الأسعار للارتفاعارتفعت أسعار الذهب منذ بداية العام بنسبة 52%، مدفوعة بجملة من العوامل المتداخلة، أبرزها، توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي في الولايات المتحدة والعالم، إضافة إلى زيادة مشتريات البنوك المركزية من المعدن النفيس، والتدفقات المتنامية إلى الصناديق المرتبطة بالذهب، إلى جانب ضعف الدولار الأميركي أمام العملات الرئيسية.
كما ساهمت الرسوم الجمركية الواسعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إحداث اضطراب واسع في الاقتصاد العالمي، ما عزز من توجه المستثمرين نحو الذهب كخيار أكثر استقرارًا.
إغلاق الحكومة الأميركية يزيد الضبابيةدخل الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة يومه السابع، ما أدى إلى تعطيل صدور بيانات اقتصادية رئيسية يعتمد عليها المستثمرون لتقييم أداء الاقتصاد. ودفعت هذه التطورات الأسواق إلى الاعتماد على مؤشرات وبيانات غير رسمية لتقدير توقيت وحجم الخفض المتوقع في أسعار الفائدة.
اضطرابات عالمية تضع الأسواق في حالة ترقبوفي سياق موازٍ، شهدت أسواق العملات والسندات العالمية اضطرابات حادة لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بالأزمة السياسية في فرنسا والتوترات الحكومية في اليابان.
ويترقب المستثمرون الآن اجتماع الاحتياطي الفدرالي الأميركي المقرر في وقت لاحق من هذا الشهر، وسط توقعات قوية بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مع احتمال خفض إضافي في ديسمبر.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصحة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصحة الذهب الرسوم الجمركية إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصحة دراسة أوروبا حركة حماس روسيا حروب فلسطين
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع مع انحسار توقعات خفض الفائدة الأمريكية وارتفاع شهية المخاطرة
تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الآسيوية، لتهدأ موجة المكاسب التي سجلها المعدن النفيس على مدار اليومين الماضيين، بعدما خفّض المستثمرون رهاناتهم على خفض محتمل لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر المقبل.
وانخفض الذهب الفوري، وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي، اليوم /الخميس/ - بنسبة 0.2% إلى 4,070.27 دولار للأوقية، كما تراجع عقد الذهب لشهر ديسمبر بنسبة 0.3% إلى 4,069.09 دولار للأوقية.
وجاء الضغط على الطلب الملاذ بعد ارتداد واسع في أسواق الأسهم العالمية، بدعم من نتائج مالية قوية لشركة إنفيديا وهي من الشركات القيادية في قطاع التكنولوجيا.
وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات الوظائف غير الزراعية الامريكية المنتظر صدورها لاحقاً، باعتبارها مؤشراً مهماً لاتجاهات سوق العمل وقدرة الاقتصاد الأميركي على امتصاص سياسة التشديد النقدي.
وتوقف الزخم الصعودي للمعدن الأصفر بعد ارتفاع تجاوز 1% على مدار الجلستين السابقتين، وسط فتور الثقة في أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة قبل نهاية العام.
وكشفت محاضر اجتماع الفيدرالي لشهر أكتوبر عن انقسام متزايد بين صانعي السياسة بشأن الحاجة إلى مزيد من الخفض، ما دفع الأسواق إلى إعادة تسعير توقعاتها.
وارتفعت أسعار المعادن الثمينة الأخرى خلال تعاملات الخميس، بعد خسائر الجلسة السابقة؛ إذ صعد البلاتين الفوري 0.8% إلى 1,560.13 دولار للأوقية، بينما استقرت الفضة الفورية عند 51.3415 دولار للأوقية.