أصحاب 3 أبراج يفضلون المال على الحب.. هل شريكك منهم؟
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
يبحث الجميع عن الحب الحقيقي في حياتهم، ولكن قد يتفاجأ البعض عند تعاملهم مع بعض الأشخاص بأنهم لا يهتمون بالمشاعر والحب بقدر ما يهتمون بالمال، وتعد الأبراج الفلكية مادة مسلية للكثيرين، حيث ينجذب العديد من الأشخاص لمعرفة مدى توافق أبراجهم في العلاقات العاطفية، وقد يكتشفون أن شركاءهم يفضلون المال والماديات أكثر من الحب والمشاعر.
وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أبراج تفضل المال وماديات الحياة عن الحب والمشاعر بطبيعة شخصيتها وتفكيرها، وفقا لموقع «horoscope»؛ فهل شريكك بينهم.
مواليد برج السرطانمولود برج السرطان يرغب دائماً في الشعور بالاستقرار والأمان، وهو من أكثر الاشخاص الذين يبذلون قصارى جهدهم في الحصول على الأموال واستثمارها في طرق تساعده على الشعور بالاستقرار، ولا ينسى شراء الأشياء الضرورية التي يحتاج إليها، لأن المال بالنسبة لهم مرادف لتحقيق للسعادة، لذلك يعد من الأبراج المحبة للمال والتي تفضل ذلك على الحب وبناء العلاقات العاطفية.
مواليد برج الجديأصحاب برج الجدي معروف أنهم عمليين ولا يكترثون لمستقبلهم العاطفي بشكل كبير، بل يريدون أن يكونوا مرتاحين ماديًا ويفكرون في نجاحاتهم ومسيرتهم المهنية قبل أي شيء، وعادة ما يفضلون التعبير بالحب من طرف شركائهم بشكل مادي، وقد يزعج ذلك الشريك إذ كان محبًا للعاطفة أو اللحظات الرومانسية وهذا الشيء لا يجيده برج الجدي.
يتمير مواليد برج الأسد بحبهم للذات والمال ب الدرجة الأولى، تلك هي وسيلتهم للعيش الرغد، ويحبون الإنفاق على أنفسهم وتدليلها، لذلك فإنهم يحبون العمل كثيرا، وهم قادرون على اتخاذ القرارت بسرعة؛ ولا يحتاجون لشريك في الحياة لدعمهم، لكنهم يحتاجون للمال لحماية أنفسهم، ويأخذون من الحب ولا يعطون أي شيء ومعروفين بطباعهم الأنانية، ما يؤدي إلى نفور الشريك منهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواليد برج الجدي أبراج مواليد برج السرطان موالید برج
إقرأ أيضاً:
في "المدينة المعزولة".. جيشٌ يستفرد ببواقي أبراجها وقلوب تنطفىء بانهياراتها
خانيونس - خاص صفا
على بعد أمتار من مدينةٍ وحيدةٍ مخلاة من البشر والحجر، سوى بضع أبراج متبقية بين ركام الأخرى، يُخيم محمد منصور، مراقبًا كل عملية نسف بلوعة قلبه، وهو يراها تنهار، محاولًا بين غبارها رؤية شقته، علّها تبقى فتهدأ نبضات فؤاده.
منصور (46عاما) والذي أصرّ بأن يكون نزوحه منذ مطلع مايو المنصرم، من مدينة حمد السكنية شمالي محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة، على مقربةٍ منها، يعد أيامها سنوات، وهو ينتظر العودة إليها من جديد.
"كل كم يوم ينسفون برجين أو أكثر، بدون سبب، قلوبنا تحترق عليها"، يقول لوكالة "صفا" واصفًا ما يجري بالمدينة.
ومنذ أربعة أشهر يمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي، سكان مدينة حمد من الوصول إليها، بأمر إخلاء، وهو يصنفها اليوم "منطقة خطيرة"، رغم أنها لا تشهد أية أحداثٍ ولا بمحطيها.
انطفاء الأمل
يضيف منصور "أنا وعدد من أهل المدينة خيامنا على مقربة منها، وهذا مكاننا في كل نزوح منها، ومن فضل الله أن شقتي بقيت حتى آخر يومين".
ولكن عمليات النسف التي تشهدها المدينة المعزولة، خاصة في الثلاثة أيام الماضية، انهارت بها قلوب العشرات من ساكنيها، وانطفأ الأمل بقلوبهم.
"شقتي راحت في أبراج حزمة M، وهي أكثر حزمة نسفوها في الأيام الأخيرة وفي بداية نزوحنا قبل شهور"، يقول خالد عبد الهادي الذي فقد شقته في عمليات النسف الأخيرة التي شهدتها المدينة.
ذريعة وهمية
ومن المفارقات، أن طائرات الإنزال الجوي للمساعدات، والتي ضرّت الغزيين أكثر ما أطعمتهم، ألقت أمس الجمعة صناديق الطعام فوق مدينة حمد، المصنفة بالحمراء.
تقول أم يزن إحدى سكان المدينة لوكالة "صفا": "ذهبنا مع من ركضوا نحو مظلات المساعدات، وسقطت في حمد، وصلنا حتى شارع قطر، ثم عدنا".
تصف المدينة "خالية كمدينة الأشباح والطائرات أطلقت النار ومن يدخل يعدمونه، فعدنا وبعدها بساعات تفاجئنا بنصف أبراج بشكل مخيف".
يبدو أن جيش الاحتلال الذي سمح لتلك الطائرات بإلقاء المساعدات، اتخذ من وصول المواطنين لأعتاب المدينة، ذريعة لنسف أبراج، رغم الدمار الكبير الذي تشهده.
يقول رائد السقا لوكالة "صفا": "كيف لبشر أن يعقل هذا الإجرام، مجرد سقوط مساعدات في المدينة، نسفوا فوق الستة أبراج، دون ذنب أو سبب".
يضيف "في كل برج عشرين عائلة، ألا يكفي هذا الدمار، ألا يوجد من يوقفهم عند حدهم؟!".
ويتساءل "هذه المساعدات جلبت لنا الدمار، وليوقفوها ما داموا يلقونها في مناطق والجيش يعلم ذلك ومع هذا يقصفنا".
وتعرضت مدينة حمد لعمليات نسف وأوامر إخلاء لعدة مرات، منذ بداية حرب الإبادة على غزة بأكتوبر للعام 2023، شهدت فيها المدينة مجازر دامية بالإضافة لتدمير معظم أبراجها، التي يزيد عددها عن 100 برج.
وأقيمت المدينة عام 2015 على أراضي المحررات التي اندحر منها الاحتلال عام 2005، بدعم وتمويل قطري تام.
وينشر جيش الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة خرائط تتضمن مناطق يطالب بإخلائها على امتداد محافظات القطاع، ما تسبب بنزوح أكثر من 80% من السكان، فيما يرتكب مجازر في مناطق النزوح التي يزعم أنها "آمنة".
ومنذ أكتوبر للعام 2023 ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي، حرب إبادة جماعية وجريمة تجويع، أدت لاستشهاد ما يزيد عن 60 ألف شهيد، بالإضافة لـ حوالي 145 ألف إصابة، وما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.