لأول مرة... جماعة طالبان الأفغانية تحضر مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت وزارة الخارجية الأفغانية، اليوم الأحد، إن مسؤولين من حركة طالبان الأفغانية سيحضرون مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ )كوب29) في أذربيجان الذي يبدأ هذا الأسبوع.
تعد هذه المرة الأولى التي تشارك فيها حركة طالبان في القمة منذ سيطرتها على الحكم عام 2021، وسيكون مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب29)، الذي سيعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، من أبرز الفعاليات متعددة الأطراف التي سيحضرها مسؤولو طالبان منذ استعادة السيطرة على كابل بعد عشرين عامًا من الصراع ضد القوات المدعومة من حلف شمال الأطلسي.
لم تسمح الأمم المتحدة لطالبان بشغل مقعد أفغانستان في الجمعية العامة، كما أن الدول الأعضاء لا تعترف رسميًا بحكومة طالبان، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى القيود التي فرضتها الحركة على تعليم النساء وحرية تنقلهم.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية، عبد القهار بلخي، إلى أن مسؤولين من الوكالة الوطنية لحماية البيئة قد وصلوا إلى أذربيجان لحضور مؤتمر كوب29. وكانت طالبان قد تسلمت إدارة هذه الوكالة بعد عودتها إلى السلطة إثر انسحاب القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفغانستان طالبان كوب29 أذربيجان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لبنان وإسرائيل يجتمعان لأول مرة منذ عقود ضمن لجنة مراقبة وقف إطلاق النار
صراحة نيوز- شارك مندوبان مدنيان لبناني وإسرائيلي الأربعاء في اجتماع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، في أول لقاء مباشر بين البلدين منذ عقود، وفق مصدر قريب من المحادثات.
وقال المصدر إن الاجتماع يُعقد في مقر قوات الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) في بلدة الناقورة الحدودية جنوب لبنان، بمشاركة الموفدة الأميركية الخاصة إلى لبنان مورغان أورتاغوس.
وتتألف اللجنة الخماسية من ممثلين عن لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا واليونيفيل. ويأتي الاجتماع بعد ساعات من إعلان الرئاسة اللبنانية تكليف السفير السابق سيمون كرم برئاسة وفد لبنان، الذي كان يضم في السابق عسكريين.
من جهته، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إرسال ممثل إسرائيلي للقاء مسؤولين لبنانيين، ووصف ذلك بأنه “محاولة أولية لوضع أساس لعلاقة وتعاون اقتصادي بين البلدين” اللذين لا يزالان في حالة حرب رسمياً.
ورغم بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار منذ أكثر من عام، تستمر إسرائيل في تنفيذ غارات يومية على مناطق لبنانية، مستهدفة بنى تحتية وقياديين في حزب الله لمنع إعادة بناء قدراته. وتضغط الولايات المتحدة على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، بينما تهدد إسرائيل باستئناف عمليات عسكرية واسعة في حال عدم التقدم في هذا الملف.