هل يمكن التنازل عن قطع أراضي الإسكان 2024 بعد التخصيص؟.. اعرف الشروط
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أتاحت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال الأيام القليلة الماضية، كراسة شروط حجز قطع أراضي الإسكان 2024، ضمن المحور المتوسط والمتميز والأكثر تميزا، عبر موقع مسكن محور الوحدات، كي يتمكن العملاء الراغبون في حجز قطعة أرض ضمن الطرح، من الإطلاع عليها ومن ثم التقدم للحجز.
سداد المستحقات المالية لقطعة الأرضونوهت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على أنه لا يجوز التنازل عن قطعة أراضى الإسكان 2024، أو التصرف فيها بأي صورة من صور التصرف، إلا بعد الحصول على موافقة كتابية مسبقة من الجهاز وسداد المصاريف الإدارية المقررة، وفقا للائحة العقارية المعمول بها بالهيئة وأجهزتها وتعديلاتها.
وأضافت الهيئة عبر كراسة شروط حجز قطع أراضي الإسكان 2024، أنه يشترط سداد المستحقات المالية لقطعة الأرض حتي تاريخ تقديم طلب التنازل، مشيرة إلى أنه في حالة انتهاء مدة التنفيذ يلزم الانتهاء من تنفيذ دور سكني به وحدة صالحة للسكن «على الأقل»، وتشطيب الواجهة والأسوار، وأن يكون مطابق للترخيص الصادر لقطعة الأرض.
جاهزة للتسليم الفوري بنظام القرعة العلنيةوأوضحت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنها طرحت 3678 قطعة أراض ضمن المحور المتوسط والمتميز والأكثر تميزا، تضم مساحات وأسعار مختلفة، وجاهزة للتسليم الفوري بنظام القرعة العلنية، دون أسبقية الحجز عبر الموقع أو سداد مقدم الحجز.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موقع حجز أراضي الإسكان المتوسط أراضي وزارة الإسكان 2024 أسعار أراضي الإسكان موقع مسكن 2024 الإسکان 2024
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.