حكمت محكمة في هيوستن، الثلاثاء، بالسجن 50 عامًا على غلوريا ويليامز (38 عامًا) بعد إدانتها بجريمة قاسية هزت المجتمع الأمريكي، حيث أجبرت ويليامز ثلاثة من أطفالها على العيش وسط ظروف مروعة في شقة قذرة ومليئة بالصراصير، بينما كانت جثة شقيقهم، الطفل كيندريك لي، البالغ من العمر 8 سنوات، متحللة في غرفة قريبة لأكثر من عام.



وقبل صدور الحكم، أعربت ويليامز عن ندمها العميق، في لحظة مؤثرة كشفت عن جانب من مشاعرها، وفقًا لما نقلته صحيفة هيوستن كرونيكل. جاءت الإدانة بعدما أقرت ويليامز بتهمتين متعلقتين بإيذاء الأطفال، وهي قضية أثارت صدمة واسعة النطاق بسبب بشاعة تفاصيلها.

تعود فصول القصة إلى تشرين الأول/ أكتوبر 2021 عندما تلقت السلطات بلاغًا عن الوضع في الشقة، واكتشف قائد شرطة مقاطعة هاريس، إد غونزاليس، عند وصوله مع فريق من الضباط مشهدًا مروعًا وصفه بأنه "يتجاوز الخيال".


وأكد العديد من رجال الشرطة الحاضرين حينها أن تلك اللحظة كانت من أكثر اللحظات التي أزعجتهم طوال حياتهم المهنية.

لم يكن كيندريك الضحية الوحيدة، فقد اتضح أن صديق والدته كان قد اعتدى عليه بالضرب حتى الموت، في حين تعرض طفل آخر للإساءة، وهذه الجرائم أثارت موجة من الغضب والجدل حول نظام حماية الأطفال في الولايات المتحدة، وما إذا كان بالإمكان تدارك المأساة لو تدخلت الجهات المعنية في وقت سابق.

وفي ظل هذا الحادث الأليم، تعالت الدعوات لمراجعة سياسات حماية الأطفال، وضمان توفير رعاية فعالة للأطفال الذين يعيشون في بيئات محفوفة بالخطر، من أجل منع تكرار مثل هذه المآسي التي تترك ندوبًا عميقة في المجتمع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الأطفال امريكا أطفال جثة متحللة حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا

خاص 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة لفتاة مستلقية على سريرها، وقد وضعت بجوارها حاسوبًا محمولًا يُظهر صورة للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين في وضعية تُشبه النوم، كما لو أنه يشاركها اللحظة.

الصورة، التي تحمل طابعًا رمزيًا عاطفيًا وساخرًا في آنٍ معًا، أثارت جدلًا واسعًا وتفاعلًا كبيرًا، بين من رأى فيها تعبيرًا عن الحنين إلى الرموز التاريخية، ومن اعتبرها جزءًا من موجة “الميمات” الساخرة التي تنتشر في الفضاء الرقمي العربي.

ورغم عدم معرفة المصدر الأصلي للصورة أو خلفيتها الدقيقة، فإن رمزية المشهد أثارت اهتمامًا ثقافيًا وشعبيًا، لا سيما أن الرئيس الراحل صدام حسين لا يزال يُثير مشاعر متباينة في الرأي العام العربي، تتراوح بين الجدل السياسي والنوستالجيا الشعبية.

وقد أعادت الصورة طرح تساؤلات حول كيفية استحضار الشخصيات التاريخية في الفضاء الرقمي بأساليب جديدة، تمزج بين الجدية والعبث، والحنين والكوميديا، ضمن سياق ثقافة الإنترنت الحديثة.

مقالات مشابهة

  • صورة متداولة لفتاة تحتضن شاشة حاسوب تُظهر صدام حسين تثير تفاعلًا واسعًا
  • فعالية مجتمعية بريف دمشق لتعزيز دمج الأطفال من ذوي الإعاقة بأقرانهم
  • أول ظهور لـ زيزو بعد إعلان انتقاله للأهلي
  • صور.. توزيع عيديات على الأسر وبالونات وحلوى على الأطفال بعد صلاة عيد الأضحى بالأقصر
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون كرة القدم
  • «خير للناس» ترسم البهجة على وجوه أطفال الأقصر بتوزيع عيديات وحلوى بعد صلاة العيد
  • لقمة العيش المغمّسة بالدم
  • «تنمية المجتمع» تُسعد 10 آلاف طفل
  • سلمان الفرج: مازلت قادرًا على العطاء.. ولا يمكنني العيش بدون الكرة
  • لقطات أثارت تفاعلاً.. العاهل الأردني يشاهد مباراة النشامى وعُمان من لندن