الصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، أن القطاع بحاحة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات لإغاثة الفلسطينيين من الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
وأضاف مهنا -في تصريح خاص لقناة الحرة الأمريكية، اليوم الأربعاء- أن فتح إسرائيل لمعبر كيسوفيم لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع غير كاف لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، في ظل العدوان المستمر والمتصاعد، والنزوح المستمر للمدنيين.
وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مطالبًا جيش الاحتلال بضرورة السماح بإدخال المساعدات الطبية إلى المستشفيات لإنقاذ أرواح الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر اللبناني: فرقنا موجودة في الجنوب لتقديم المساعدة للنازحين بمراكز الإيواء
متحدث الصليب الأحمر: نعمل على تخفيف معاناة متضررى السيول في السودان
مقررة أممية: إسرائيل منعت الصليب الأحمر الدولي من زيارة السجون الإسرائيلية منذ شهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إغاثة الفلسطينيين الصليب الأحمر المساعدات شاحنات مساعدات معبر كيسوفيم الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الفلسطينيين أثناء استلام المساعدات الغذائية
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من غزة، إنّه على غرار كل يوم يتوجه الآلاف صوب المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح على أمل أن يعودوا بمواد غذائية تقدمها مؤسسة المساعدات الأمريكية الأمنية بطريقة مهينة للفلسطينيين وبحراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أبو كويك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الليلة شهدت توجه الآلاف على مقربة من منطقة أقصى الجنوب الغربي لمدينة خان يونس بانتظار ساعات الفجر من أجل التوجه نحو ما يعرف بدوار العلم، مشيرا إلى أنه عند وصولهم فوجئ الفلسطينيين بإطلاق النار من قبل المسيرات الإسرائيلية وكذلك الآليات التي تدخلت وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب المواطنين دون سابق إنذار.
وتابع: «طائرات وآليات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النيران بشكل مباشر صوب آلاف الفلسطينيين الجوعى الذين أُجبروا على التوجه نحو هذه المراكز على أمل العودة بطرود غذائية، لذا استقبل مستشفى الناصر قرابة 30 شهيدا جرى التعرف على 23 منهم، لكن مازال البقية مجهولي الهوية».