الغردقة تنظم ندوة توعوية لمناقشة ظاهرة انتشار الشائعات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الغردقة اليوم الاربعاء، ندوة توعوية لمناقشة ظاهرة الشائعات وتأثيراتها السلبية على المجتمع والأفراد، وذلك بمشاركة الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الغردقة، والكاتب الصحفي محمد السيد سليمان، وصلاح عبيد مدير مجمع اعلام الغردقة، والكاتب الصحفي علي عواد، وكامل علي، مدير وحدة التعليم المزدوج بالبحر الاحمر، وذلك بحضور عدد كبير من طلاب المدارس بالغردقة وأولياء أمورهم، في إطار جهود المجمع لتعزيز الوعي المجتمعي والتصدي لمخاطر الشائعات التي تنتشر بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتناولت الندوة عدة محاور، منها ضرورة التعاون بين مختلف الجهات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ودورها، بما في ذلك الإعلام والمؤسسات التعليمية وأولياء الأمور، لتعزيز الوعي المجتمعي وتحصين الأفراد ضد تأثيرات الشائعات السلبية.
وقال الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بجامعة الغردقة، إن التأثيرات النفسية والاجتماعية للشائعات لها مردود سلبي كبير علي المجتمع ، موضحًا كيف يمكن أن تؤدي إلى خلق جو من الخوف وعدم الثقة بين أفراد المجتمع، خاصة بين الشباب، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور المؤسسات التعليمية في توعية الطلاب بأهمية التحقق من المعلومات واتباع أساليب التفكير النقدي.
وأكد الكاتب الصحفي علي عواد، أهمية الدور الإعلامي في مواجهة الشائعات، موضحاً أن وسائل الإعلام مسؤولة عن توضيح الحقائق ونشر الوعي بين المواطنين، مشيرًا إلى أن الشائعات غالباً ما تستهدف زعزعة الاستقرار وإثارة القلق، داعياً إلى تحري الدقة في نقل المعلومات والتحقق من مصادر الأخبار، والتعامل مع الشائعات بانها لها اهداف هدامه وخبيثه ولكل شائعه هدف وغاية ولها تاثير مباشر علي المجتمع والافراد.
وأضاف عواد، ان انتشار الشائعات بشكل كبير في الأزمات، يهدف الي نشر الفوضى واضعاف ثقة الناس المواطنين بالمؤسسات الوطنية، لافتًا الي انه هناك شائعات يتم دسها لإثارة الفتنة بين أفراد المجتمع، مما يؤدي إلى انقسام داخلي وتوترات غير مرغوبة، مؤكدًا علي خطورة الشائعات حتي علي الوضع الاقتصادي، مثل أسعار العملات أو السلع، والتي تؤدي إلى تقلبات في الاسواق، وتجعل المجتمع في حالة من القلق وعدم الاستقرار.
وأوضح الكاتب الصحفي محمد سليمان، أن الشائعات دائما ما تهدف إلى زرع الخوف والقلق في نفوس الأفراد، خصوصًا إن كانت مرتبطة بمواضيع حساسة مثل الصحة أو الأمن، وهناك شائعات تستهدف أشخاصًا أو جهات بعينها، مما يسبب لهم ضررًا على مستوى السمعة، سواء كانوا أبرياء أم لا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه الغردقة ندوة
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
وقَّعت وحدة التنمية المحلية بالهيئة بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور، بهدف تعميق التعاون المشترك وبناء الوعي العام للحفاظ على الموارد الطبيعية ومواجهة التغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني.
وقعت البروتوكول عن جامعة دمنهور الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعن الهيئة القبطية الإنجيلية الأستاذ رفيق ناجي، مدير المواقع التنموية بالهيئة، وذلك بحضور الأستاذة ماجدة رمزي، القائم بأعمال مدير التنمية الريفية الشاملة، والأستاذ ريمون رفعت، نائب مدير التنمية الريفية الشاملة، ومنسقي التنمية الريفية الشاملة بالهيئة، إلى جانب السادة وكلاء كليات العلوم والهندسة والزراعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور.
وأكدت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم حرص جامعة دمنهور على توسيع آفاق التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في مختلف المجالات العلمية والبحثية والبيئية، مشيرة إلى أن التعاون مع الهيئة القبطية الإنجيلية يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لقطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبهدف تعزيز جهود التوعية بالتغيرات المناخية لدى طلاب الجامعات، والعمل معًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأستاذ رفيق ناجي عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدًا أن الشراكة مع جامعة دمنهور تمثل خطوة هامة نحو توسيع نطاق العمل التنموي، خاصة في البرامج التي تستهدف تحسين نوعية الحياة للمواطنين الأكثر احتياجًا في المناطق الريفية والحضرية، عبر محاور تنموية تشمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
ويشمل التعاون تنفيذ أنشطة ومبادرات تهدف إلى إدماج الشباب في العمل المناخي، منها مشروع تحسين إدارة الموارد الطبيعية الذي تنفذه الهيئة، مع إطلاق مسابقة ابتكار لحل أزمة المياه، خاصة مياه الري، من خلال أفكار ومشاريع يقودها الشباب.