بينتو : نسعى لتقديم أداء مميز أمام قيرغيزستان وحصد نقاط المباراة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد البرتغالي باولو بينتو المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، أن الفريق جاهز للقاء قيرغيزستان بالجولة الخامسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وقال المدرب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في استاد محمد بن زايد ملعب المباراة التي تقام غدا إن اللاعبين قاموا بعمل رائع في التدريبات، ومعنوياتهم عالية للغاية و نسعى لتقديم أداء مميز وتحقيق هدفنا بإضافة 3 نقاط لرصيدنا .
وأضاف أن المباراة صعبة كما أن المنافس لديه أيضا الطموح و علينا أن نقدم أفضل ما لدينا لتحقيق أهدافنا .
من جانبه قال محمد العطاس لاعب المنتخب الوطني خلال المؤتمر الصحفي إن تحضيرات الفريق كانت جيدة “وسنؤدي بطريقة تساعدنا على حصد النقاط الثلاث .. ثقتنا كبيرة بجمهورنا الذي سيكون خير محفز لنا خلال اللقاء “.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مظاهرات الإخوان في تل أبيب خيانة صريحة ومخطط لتشويه مصر
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب تمثل خيانة واضحة لمبادئ الوطنية، وعبثا سياسيا مفضوحا، وتكشف عن الوجه الحقيقي للجماعة التي لا تتردد في التحالف مع أعداء الأمة من أجل مصالحها و محاولاتها الدؤوبة للنيل من الدولة المصرية.
وشدد الدكتور فرحات على أن مظاهرات الإخوان أمام السفارة المصرية في تل أبيب يثير علامات استفهام كبيرة، ويؤكد التنسيق غير المعلن بين الإخوان وقوى إقليمية تسعى لتقويض الدور المصري التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، خاصة في ظل ما تقوم به مصر من جهود دبلوماسية وإنسانية غير مسبوقة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، عبر إيصال المساعدات والضغط لوقف العدوان وتحقيق التهدئة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، حيث يلقى الدور المصري إشادة واسعة من المجتمع الدولي، وتقديرا كبيرا من الأطراف الفلسطينية ذاتها، باعتبار أن مصر لم تتوقف عن أداء دورها الوطني والعربي منذ اللحظة الأولى للعدوان، بل وكانت الحائط الصلب الذي تصطدم به كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول مجحفة على حساب الشعب الفلسطيني.
واعتبر نائب رئيس حزب المؤتمر أن ما تقوم به جماعة الإخوان هو تواطؤ مكشوف، ومحاولة لتزييف وعي الرأي العام العربي، وتقديم صورة مقلوبة عن الدولة المصرية التي قدمت ولا تزال تقدم الكثير من أجل دعم القضية الفلسطينية دون مزايدات أو شعارات جوفاء مؤكدا أن هذه الدعوات اليائسة لن تنال من صورة الدولة المصرية، ولن تؤثر في قناعة الشعب المصري والعربي بصدق الدور الذي تلعبه القاهرة، بل ستعزز من وعي الجماهير بخطورة من يستخدمون قضايا الأمة سلاحا للابتزاز السياسي، ويقفون في خندق الأعداء ضد أوطانهم و شعوبهم.