فلسطين حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة السينمائي 2024
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
مع انطلاق فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 2024 في دورته الخامسة والأربعين، والذي يحمل شعار الإنسانية، ويضم 174 فيلمًا من نحو 73 دولة، بينها 10 أعمال تعرض لأول مرة. حضرت القضية الفسطينية بقوة خلال افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث ظهر بوضوح الدبوس الذي يحمل علم فلسطين في ملابس جميع الفنانين، بالإضافة إلى الكوفية والشال الفلسطيني، ثم الأعمال الفنية الفلسطينية.
ويحتفي مهرجان القاهرة السينمائي 2024، بالسينما والقضية الفلسطينية، من خلال استحداث مسابقات لدعم الأفلام الفلسطينية بينها مسابقة «من المسافة صفر»، ومسابقات خاصة لأفلام غزة، وغيرها من الأفلام الفلسطينية التي تُعرض لأول مرة، بينها بعض الأعمال مبنية على قصص حقيقية.
وخلال فعاليات «الريد كاربت» حرص عدد كبير من الفنانين على حضور المهرجان رافعين شعار القضية الفلسطينية، تزينت ملابسهم بالعلم الفلسطينى بصور مختلفة إما من خلال بروش، أو الشال، في إعلان واضح وصريح على دعم القضية الفلسطينية والتضامن معها.
فيلم حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي 2024ومن المقرر عرض الفيلم الفلسطيني «أحلام حائرة»، لأول مرة عالميًا في حفل الافتتاح الليلة، وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، ومن اخراج الفلسطيني رشيد مشهراوي.
اقرأ أيضاًحسين فهمي يكشف عن تفاصيل التحضير للدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو)
بدء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45
مفتوح و من غير بطانة.. فستان أروى جودة يثير الجدل بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين دار الأوبرا مهرجان القاهرة السينمائي دار الأوبرا المصرية مهرجان القاهرة السينمائي 2024 مهرجان القاهرة السینمائی 2024 القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.