يمانيون:
2025-12-08@23:11:07 GMT

عملية “ناحال سوريك”.. اليمن يضرب في العمق الصهيوني

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

عملية “ناحال سوريك”.. اليمن يضرب في العمق الصهيوني

يمانيون – متابعات
أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن عملية نوعية بصاروخ “فلسطين ٢” الفرط صوتي استهدف قاعدة “ناحل سوريك”، إسنادًا لغزة ولبنان، وأكد متحدث القوات المسلّحة العميد يحيى سريع أنها حققت هدفها.

العملية تكتسب أهميتها من أربعة مستويات، هي الرسائل التي حملها الصاروخ فرط صوتي، بالإضافة إلى إشارتها لبنك أهداف واسع أمام القوات المسلحة اليمنية، داخل الكيان، على امتداد جغرافيا فلسطين المحتلة.

الأول: هي ثاني عملية صاروخية بصاروخ فرط صوتي ضد هدف عسكري الكيان الغاصب في فلسطين المحتلة، منذ إعلان فوز دونالد ترامب بولاية جديدة وهزيمة كامالا هاريس، بما يحمله من أجندات تصعيد بحسب بعض المراقبين. والأكيد أنه يحمل طبيعة عدائية لكل محور الجهاد والمقاومة، فأتت هذه العملية لتؤكد مرة ثانية أن اليمن سيمضي في إسناد غزة كائنًا من كان ساكن البيت الابيض، ولن يتغير هذا الموقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

الثاني: هذه العملية جاءت استجابة للموقف الشعبي الذي أكدته جماهير مليونية في صنعاء والمحافظات الجمعة الماضية، وتأكيد جهوزيتها لكل الخيارات التصعيدية من تحالف الشيطان الأكبر بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وبريطانيا، وهي المظاهرات التي أعقبها ضربات عدوانية أمريكية استهدفت مواقع في صنعاء وعمران.

الثالث: العملية نفذت، في ساعات الصباح الأولى، تقريبًا عند الساعة السادسة صباحًا بتوقيت صنعاء. وهذا يعني أن التحضير لإطلاق الصاروخ الباليستي “فلسطين ٢” كانت جارية في أثناء تحليق عدة طائرات لتحالف العدوان الأمريكي البريطاني أو بعده، والتي أغارت على محافظتي صعدة وعمران، لتدل على أن الضربات الأمريكية مهما كانت فلن تؤثر على القدرات العسكرية ولا على قرار إسناد غزة؛ لأن القدرات العسكرية محفوظة؛ حيث لا تصل إليها، أو على الأقل لا تتعرض إلى أضرار بأي هجوم أمريكي محتمل. وهو ما يتأكد عليه ميدانيًا بعد كل الادعاءات الأمريكية عن تضرر أي قدرات عسكرية نوعية، لا في الطائرات المسيّرة ولا الإمكانات الصاروخية. ومن ناحية أخرى؛ القرار السيادي اليمني نابع من مبادئ إنسانية ودينية لا تسمح بالتراجع مهما كانت التحديات والمغريات والتهديدات.

الرابع: هذه العملية تحمل رسالة كبرى بسرعة فرط صويتة، للقادة الذين اجتمعوا في الرياض لتحمّل مسؤوليتهم بعد أكثر من عام من التوحش والعربدة الصهيونية في غزة ولبنان، وأن ما تقوم به اليمن، سياسيًا وعسكريًا وشعبيًا، يجب أن يمثل نموذجًا، ويقدم مثالًا على القدرة والإمكانات التي تمتلكها الأمة الإسلامية، ويلزم القادة بحجة لا تقبل الدحض على تلك المسؤولية والقدرة على تحمّلها لو وجدت فقط النوايا، وابتعدت الأنظمة والدول والحكومات العربية عن الغرب الكافر، وقدمت مصالح الأمة على مصالح الغرب العدائية ضد كل ما يمت لأمتنا بصلة، سواء دينيًا أو ثقاقيًا أو أمنيًا واقتصاديًا.

إنّ أقل ما يمكن للزعماء والقادة العرب والمسلمين القيام به، هو وضع الكيان المجرم على لوائح ما يسمى الإرهاب، ورفع اسم المقاومة وحركات الجهاد في فلسطين ولبنان والمنطقة بشكل عام من تلك القوائم. وأما أكثر ما يمكن القيام به فهو كثير، ولو كان للأمة قرار في هذه القمة لما أصبح الصباح على وجود أي أثر لهذا الكيان المجرم.

هذا ليس مبالغة؛ بل حقيقة يحاول الغرب منعها أو على الأقل تأخيرها، لكنها تقترب بهؤلاء القادة أو من دونهم، وما عليهم سوى أن يضعوا بصمتهم على قائمة الشرف إن أرادوا.
————————————————
– العهد الاخباري – علي الدرواني

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”

الثورة نت /..

كرّمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجناحها العسكري “سرايا القدس”، اليوم إذاعة صنعاء – البرنامج العام وإذاعة “سام إف إم” نظير جهود الإذاعتين الداعمة للقضية الفلسطينية والمجاهدين في غزة.

وسلّم ممثل الحركة في صنعاء أحمد بركة درعي “طوفان الأقصى” لرئيس قطاع إذاعة صنعاء – البرنامج العام عبدالرحمن الحمران، ومدير إذاعة سام إف إم حمود شرف الدين، تقديرًا لدور الإذاعتين المساند للقضية والمقاومة الفلسطينية الباسلة.

وخلال التكريم عبر رئيس قطاع إذاعة صنعاء، ومدير إذاعة سام إف إم، عن الامتنان لحركة الجهاد الإسلامي على هذا التكريم الذي يمثل تكريمًا لكافة العاملين في الإذاعتين.

وأكدا الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم نضاله المشروع حتى استعادة أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر الحمران وشرف الدين، ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا على كافة وسائل الإعلام الحرة، امتدادًا لموقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق ومقاومته الباسلة.

بدوره، أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء، بجهود إذاعتي صنعاء وسام إف إم في مساندة فلسطين وقضيتها العادلة وفضح جرائم الكيان الصهيوني الغاشم على غزة وكل فلسطين.

وعبر عن الشكر للإذاعتين وكوادرهما.. متمنيًا لكل وسائل الإعلام النجاح واستمرار فضح انتهاكات وجرائم العدو الصهيوني، والمؤامرات الكبيرة التي يشارك فيها بعض المحسوبين على الأمة العربية والإسلامية.

وأثنى على موقف الشعب اليمني بمختلف شرائحه ومكوناته، وفي المقدمة القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. سائلًا الله تعالى له التوفيق ويكتب له أجر الجهاد في فلسطين.

مقالات مشابهة

  • من السيطرة المطلقة إلى القلق.. تحولات في تعامل الكيان الصهيوني مع الأمن السيبراني
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • المشير “حفتر” يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي وقائد عملية “إيريني” ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية
  • الكيان الصهيوني ومشروع تقسيم السودان
  • “الديمقراطية” تدين تصريحات رئيس أركان جيش العدو الصهيوني حول “الخط الأصفر”
  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • الإصلاح يطلق مبادرة غير مسبوقة نحو “الحوثيين” في مؤشر لتقارب استثنائي
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • السعودية تبدأ عملية إجلاء جوي هي “الأكبر” لقواتها في اليمن صوب هذه المحافظة
  • “الجهاد الإسلامي” تُكرم إذاعتي صنعاء – البرنامج العام وسام إف إم بدرعي “طوفان الأقصى”