مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الثورة نت/
اعترف تقرير لمجلة “فورين افير” الأمريكية، اليوم الأربعاء، بأن محور المقاومة في العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين يُعد من المنظمات المتجذرة في مجتمعاتها ولن تستطيع أمريكا وحلفائها أن تهزمه مهما حاولت ذلك.
وذكر التقرير أن “ما يميز فصائل محور المقاومة في تلك البلدان ليس علاقتها وهياكلها السياسية في موطنها فحسب بل أيضاً شبكة العلاقات العابرة للحدود بين مختلف أنواع الفصائل وبدون حل سياسي واضح للقضايا العالقة في منطقة الشرق الأوسط ستظل هذه الفصائل فعالة ونشطة وتتكيف مع الظروف”.
وأوضح أن “فصائل المقاومة العراقية واليمنية ضمن المحور برزت خلال الحرب بين الكيان الصهيوني وحركتي حماس وحزب الله اللبناني كلاعبين إقليميين جديدين في الساحة الدولية، مما يمكِنهم بالتالي من امتصاص زخم الانتكاسات التكتيكية والتطور بشكل مُذهل نحو قوة عسكرية أجبرت الكيان الصهيوني على الخروج من لبنان عام 2000 كما هو الحال مع حزب الله اللبناني”.
وأشار التقرير إلى أن ” التاريخ يشهد أن العمليات العسكرية الصهيونية من غير المرجح أن تنجح دون حل سياسي شامل، وخاصة عندما تُجرى هذه العمليات خارج الأراضي المحتلة، وبدلاً من ذلك، من المرجح أن تؤدي الحملة الصهيونية إلى شرق أوسط أكثر اضطراباً، حيث يصبح السلام الحقيقي احتمالاً بعيداً، فقد أثبتت المذابح الصهيونية للمدنيين، التي أدانتها الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، أنها مدمرة للمجتمع المدني مما يعزز أيديولوجية المقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: مشروع المقاومة ينوب عن الأمة في التصدي للمشروع الأطلسي الصهيوني
وأوضح عضو المجلس السياسي في تصريح إعلامي أن المشروع الصهيوني الذي زرع في قلب الأمة لا يمكن أن يزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني مضاد.. مشيرا إلى أن نهج المقاومة الذي يقوده اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، هو تجسيد عملي لهذا المشروع.
وأفاد بأن السيد القائد يقود المسيرة المباركة بروحية كفاحية وجهادية عالية انطلاقا من جوهر المسئولية الدينية والأخلاقية التي تأبى أن تنعم الأمة بمختلف شرائحها بالأمان والاطمئنان بينما يموت الأشقاء في غزة ويبادون على مدار الساعة وكأنهم ليسوا بشرا.
ولفت إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي هو تجسيد عملي قوي على التفاعل الكبير والحي للشعب اليمني مع قائده، والتوجه الجهادي المقاوم الذي تخطته الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء بخوض غمار هذا الجهاد المقدس وتطويره والعمل على ضخ المزيد من الإمكانات والحشد الثقافي والفكري والسياسي تجاه هذه القضية.
وتطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة المجرم ترامب بشخصيّته المتناقضة المريضة إلى المنطقة.. مبينا أنها وضّحت حالة رضوخ الملوك والأمراء والشيوخ في المنطقة العربية واستسلامهم للأمريكي وقواته الغاشمة التي تصدى لها اليمن بقوة وبأس شديد أرغمته على ذلك الاتفاق بعدم استهداف اليمن مقابل عدم ضرب سفنه في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وجدد في ختام تصريحه الدعوة للشعوب العربية والإسلامية الحرة وأحرار العالم إلى الوقوف مع قضية الحق فلسطين وصولا إلى إزالة الجرثومة الصهيونية من الجسد العربي والإسلامي.