خبير تربوي يكشف أسباب قرار تسليم الطلاب التابلت على سبيل العهدة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إنه من القرارات الصائبة التى اتخذتها وزارة التربية والتعليم هو قرار ضرورة اعادة طلاب المرحلة الثانوية العامة للتابلت مرة أخرى وذلك لعدة أسباب منها:
1. مع ارتفاع قيمة الدولار يكلف التابلت الدولة مبالغ رهيبة تسيب ضغوطا اقتصادية هائلة، ويمكن توفير هذه الأموال وتوجيهها إلى بنود أكثر أهمية في العملية التعليمية مثل تمويل تعليم معلمين جدد
2.
3. اعتماد غالبية الطلاب على المصادر الورقية في الاستذكار.
4. إن الوزارة تتيح اجراء امتحانات ورقية للطلاب الذين لديهم صعوبات في استخدام التابلت.
5. امتلاك غالبية الطلاب لأجهزة رقمية يجعلهم يستخدمونها في الاستفادة من المنصات الإلكترونية دون الاستعانة بالتابلت
6.كثرة المشكلات الفنية المتعلقة بالتابلت لدى الطلاب في ضوء سوء استخدامهم له
7. لجوء الكثير من الطلاب إلى بيع أجهزتهم
8. إن التابلت يقتصر استخدامه في امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوى دون الصف الثالث، مما يقلل من جدوى توزيعه بالمجان
9. عدم عقد امتحانات نهاية العام بشكل إلكتروني يقلل بشكل كبير من فوائده خاصة في الصف الثالث الثانوي
10.استخدم بعض الطلاب التابلت في الغش من خلال استخدام برامج خاصة
11. إن منح التابلت للطلاب على سبيل العهدة يجعل الطالب يحافظ عليه ولا يسيء استخدامه ويسمح لطلاب الصفوف الجديدة باستخدامه.
واختتم الخبير التربوي، إنه مع ذلك فإن هذا القرار قد يحمل بعض السلبيات منها، خوف الطالب أو ولى الأمر من استخدامه حتى لا يتعرض للتلف، ومن ثم سيحتفظون به دون لمسه مما يجعل فائدته منعدم، وتابع أنه من ثم لا يوجد أى مبرر القول أن الوزارة منعت تسليم التابلت للطلاب، بل هو متاح لمن يريد الاستفادة منه بشرط الحفاظ عليه وإعادته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام التابلت الثانوية العامة الثاني الثانوي الدكتور تامر شوقي الصف الثالث الثانوي المرحلة الثانوية العامة المرحلة الثانوية امتحانات نهاية العام وزارة التربية والتعليم التابلت
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يكشف أسباب حذف بيان الأزهر ضد التجويع في غزة
أثار حذف جامع الأزهر بمصر بيانه المندد بتجويع سكان قطاع غزة وتحميل الدول العربية مسؤولية ما يحدث في القطاع المحاصر من قبل الاحتلال الإسرائيلي جدلا واسعا حول أسباب حذف البيان
وتساءلت صحيفة معاريف العبرية، حول سبب حذف البيان وهل حاول رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي منع تضرر الوساطة بين إسرائيل وحماس كما أعلن، أم كان يحاول إرسال رسالة طمأنة إلى واشنطن والاحتلال؟.
وأضاف الصحيفة أن الأزهر الشريف كان قد أصدر، مؤخرًا بيانًا لاذعًا اتهم فيه "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية وسياسة تجويع في قطاع غزة، ثم حذفه بعد ذلك بوقت قصير، ووفقًا للتقارير، جاء حذف البيان إثر ضغوط مباشرة مارستها الرئاسة المصرية على الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
ومن جانبه قال ضابط الاستخبارات السابق والخبير في علم المصريات المقدم احتياط إيلي ديل في حديث مع صحيفة "معاريف ": "فيما يتعلق بإمام الجامع الأزهر، فهو مؤسسةٌ قائمةٌ منذ أكثر من ألف عام، وإنه جامعةٌ، ويدير أكثر من ألف معهدٍ للمعلمين في مصر، كما إنه مؤسسةٌ عظيمةٌ، كبيرةٌ وقويةٌ في أهميتها، والمؤسسة مسؤولةٌ عن تنشئة أجيالٍ من علماء الدين، بالإضافة إلى أنها الحَكَمُ في تشريعات العالمِ السني".
ووصف ديكل العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية والمؤسسة الدينية قائلاً: "عندما تولى السيسي السلطة، احتضن هذه المؤسسة، ورعاها، وضخ فيها الموارد، وحولها إلى الناطق الرسمي باسم النسخة السنية من الإسلام، مضيفا أن المؤسسة الدينية كانت بمثابة مقاول من الباطن لنشر رؤيته وفقًا لرغباته، حيث عاش أحمد الطيب والسيسي في سلام وطمأنينة، ولم يعترض الرئيس المصري قط على تصريحات هذه المؤسسة".
وأضاف إيلي ديل : "على سبيل المثال، فور بدء الحرب في 7 أكتوبر، أصدرت هذه المؤسسة فتوى دينية بعدم إدانة هجوم حماس، لسبب بسيط - لأنهم، كما يزعمون، تصرفوا على نحو صائب لتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة. ومنذ ذلك الحين، لم يُدن السيسي - ولو تلميحًا - الغزو والأعمال المروعة، ولا تصريحات المؤسسة".
وبحسب ديكل، فإن التطور الحالي مفاجئ: "فجأة، نشهد احتجاجًا مصريًا، ومن هنا يمكننا افتراض أمرين: أولًا، المؤسسة الدينية عبرت عن موقفها ضد إسرائيل، والسيسي، ظاهريا، يريد أن يظهر للعالم وكأنه يعارض هذه التصريحات وينكرها، وثانيًا - وهذا يدمج أيضًا في الأول - أيّد السيسي هذا التصريح أيضًا، ثم تلقى اتصالًا هاتفيًا من الولايات المتحدة أو إسرائيل، يُخبره بأنه إذا كان ينوي ويُريد أن يُنظر إليه كوسيط (ونعلم مدى رغبة مصر في أن تُصوّر كوسيط رئيسي)، فلا يمكنه إدانة إسرائيل دون تبرير كافٍ. أنت بحاجة إلى الوساطة".
وتابع ديكل أنه استنتج "في هذه الحالة، أدرك السيسي أنه بحاجة إلى التهدئة، وإذا كان السيسي غاضبًا منهم حقًا، فلديه القدرة على إغلاق قنواتهم الإعلامية فجأةً، وميزانياتهم، وتقليص أنشطة الأزهر بشكل كبير".